تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وزير التراث الثقافي:
إلغاء التأشيرات نقطة تحول في العلاقات السياحية مع طاجيكستان
وقال رضا صالحي أميري للصحفيين، أمس الأربعاء، بعد اجتماع حكومي بشأن إلغاء التأشيرات مع طاجيكستان: الإتفاق الذي تم التوصل إليه في الحكومة السابقة كان إلغاء التأشيرات بين طهران ودوشنبه فقط، وإذا أراد المواطنون الطاجيك السفر إلى مشهد أو كيش أو إصفهان، كان عليهم أن يأتوا إلى طهران أولاً، وقد تم حل هذه المسألة.
وأضاف صالحي أميري: بموجب الإتفاق الجديد، أصبح السفر من أي منطقة في طاجيكستان إلى أي منطقة في إيران والعكس بدون تأشيرة، وهذه خطوة نحو توسيع العلاقات مع طاجيكستان. وتابع قائلاً: يبلغ عدد السياح من إيران إلى طاجيكستان نحو 8600 سائح، ومن طاجيكستان إلى إيران نحو 1500 سائح، ونحاول زيادة هذا العدد إلى 100 ألف سائح من خلال إلغاء التأشيرات، وأتمنى أن نشهد تغييراً في العلاقات السياحية بين البلدين في المستقبل القريب.
إلغاء تأشيرة الزيارات الجوية بين البلدين
وفي هذا السياق، أعلنت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى طاجيكستان، انه وفقاً للقرار الصادر عن مجلس الوزراء، سيتم إلغاء التأشيرة عن الزيارات الجوية لمواطني البلدين.
وأوضحت السفارة، في بيان لها يوم الثلاثاء 28 يناير، انه بناء على القرار الصادر عن مجلس وزراء الحكومة الإيرانية، سيتم اعتباراً من 3 شباط/ فبراير المقبل، إلغاء تأشيرة الدخول والسماح بالإقامة لفترة 90 يوماً بالنسبة لمواطني الجمهورية الاسلامية وجمهورية طاجيكستان القادمين جواً.
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الايرانية بأن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ في 3 شباط 2025م.
يأتي ذلك، عقب الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان (في 16 كانون الثاني/ يناير 2025) إلى دوشنبه، حيث أعلن خلال اللقاء مع الجالية الإيرانية المقيمة في هذا البلد ورداً على مطالبهم بتيسير إجراءات التعامل التجاري الثنائي، بأنه أكد خلال مباحثاته مع مسؤولي طاجيكستان ضرورة القيام بهذه الخطوات والدفع بمسار التعامل بين رجال أعمال البلدين أكثر فأكثر لأنه سيعود بالفائدة على الجانبين.
إعداد ملفات لتسجيل معالم في اليونسكو
في سياق آخر، ناقش مجلس سياسة تسجيل المعالم ملفات «قلعة فلك الأفلاك» و«المنظر الثقافي لمدينة ماسولة التاريخية» للتسجيل في اليونسكو وكذلك اقترح تسجيل مدينة ري التاريخية.
ووفقًا لبيان وزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية، فقد تم عقد مجلس سياسة تسجيل المعالم العالمية يوم 27 يناير.
في هذا الاجتماع، تمت مناقشة ملفات مجموعة قلعة فلك الأفلاك والمنظر الثقافي لمدينة ماسوله التاريخية واتخاذ القرارات اللازمة بشأن التعديلات الأخيرة المطلوبة لإرسال هذه الملفات إلى القائمة العالمية.
كما تم دراسة ملف مجموعة قلعة ألموت، وتم الاتفاق على إجراء التعديلات الأخيرة لإرساله أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة ملف تسجيل المساجد الإيرانية عالميًا. كما تم طرح اقتراح تسجيل المدينة التاريخية ري عالميًا، وتم الاتفاق على إجراء الدراسات اللازمة وفقًا لمعايير التسجيل العالمي وإدراجها في جداول الأعمال المستقبلية.
