أخبار قصيرة

جابهار الممر الأقل كلفة لوصول أفغانستان إلى البحار

أكد رئیس مجلس الإدارة المدیر التنفیذي لمنطقة جابهار الحرة (جنوب شرق إيران) أن جابهار هي أقرب الطرق وأقلها كلفة وأكثرها أمناً لوصول أفغانستان إلى البحر مقارنة بالموانئ الإيرانية الأخرى ودول الجوار.
وقال محمد سعيد أربابي، الثلاثاء، في تصريح لمراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء «إرنا»: إن منطقة جابهار المطلة على المحیط الهندي تعتبر أفضل ممر يصل أفغانستان بدول حوض المحیط الهندي، خاصة عمان وشرق إفریقیا والهند وجنوب شرق آسیا. وأضاف: إيران وأفغانستان من المنظور الجیو-سیاسی، تعتبران جسراً للتواصل بین الشرق والغرب والشمال والجنوب؛ معلناً بأنه تم حتى الیوم إبرام 6 حزم من الإتفاقيات بین منظمة منطقة جابهار الحرة ووزارة الصناعة والتجارة الأفغانیة.
وقال أربابي: في الوقت الحالي، هناك برامج وإرادة من جانب حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتطوير ميناء ومنطقة جابهار الحرة، بغية ترسيخ الدبلوماسیة الاقتصادیة وتطویر التعاون الإقلیمي مع إعطاء الأولویة لدول الجوار وخاصة أفغانستان، وذلك من خلال تفعیل الممر الشرقي للبلاد، وبما في ذلك ممرات جابهار - میلك - زرنج، جابهار - ماهیرود - فراه وجابهار - دوغارون - هرات، المتاخمة للحدود الأفغانیة.
وأكمل رئیس مجلس الإدارة المدیر التنفیذي لمنطقة جابهار الحرة قائلاً: یمكن استخدام میناء جابهار، باعتباره أهم میناء للنقل العابر في سياق ربط دول حوض المحیط الهندي مع أفغانستان، ودول آسیا الوسطى الواقعة شمالي أفغانستان، وذلك لتعزیز وتطویر التعاون الشامل بین طهران وكابول.

 

المعرض الدولي السادس للسيارات يبدأ أعماله في طهران

إنطلقت يوم الاثنين فعاليات المعرض الدولي السادس للسيارات بإستضافة العاصمة طهران وبمشاركة 44 شركة محلية وأجنبية، وذلك على أرض المعارض الدولية بمدينة آفتاب (جنوبي طهران).
ويشارك في هذا المعرض، الذي يستمر على مدى خمسة أيام، أكثر من 40 شركة ناشطة في صناعة السيارات والصناعات ذات الصلة؛ بما يشمل 32 شركة محلية، و12 شركة أجنبية من عدة دول، مثل الصين وكوريا الجنوبية وفرنسا وألمانيا.ويعرض في هذا الحدث الصناعي الدولي، الذي يقام هذا العام على مساحة تقدر بـ20 ألف مترمربع، أحدث الإنجازات والإبتكارات في مجال صناعة السيارات. كما يتم في إطار فعاليات المعرض الدولي السادس لصناعة السيارات بطهران، عرض مجموعة من أنواع السيارات والعلامات التجارية والشاحنات الثقيلة.

البحث
الأرشيف التاريخي