تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
تعزيز التعاون الثقافي والسياحي بين أصفهان ومدينة ياش الرومانية
واعتبرت سفيرة جمهورية رومانيا لدى طهران، خلال اللقاء ، أن هذه المحافظة هي وجهتها الثانية لتعزيز العلاقات الرومانية مع إيران، وقالت: «نحن نتطلع إلى تعزيز العلاقات بين رومانيا وإيران في المستقبل وعلى استعداد تام لتوسيع التعاون الثنائي».
واشارت إلى بعض مذكرات التفاهم الموقعة بين رومانيا وأصفهان ومنها مذكرة تفاهم مع جامعة أصفهان للفنون، وقالت: «مدينة ياش الرومانية على استعداد لتفعيل مذكرات التفاهم السابقة ومواصلة تعاونها مع محافظة أصفهان».
وتابعت كارمن جريكو: «سنتابع التعاون بين أصفهان ورومانيا في مجالات الدبلوماسية الثقافية والسیاحیة وغرفة التجارة». واشارت إلى مهرجان الحرف اليدوية السنوي الذي يقام في مدينة ياش الرومانية، ووجهت الدعوة لفناني أصفهان للمشاركة فيه.
وردا على اقتراح محافظ أصفهان بإلغاء التأشيرات بين البلدين لتطوير السياحة، قالت سفيرة رومانيا: «إيران وجهة محبوبة للشعب الروماني، وهم يرحبون بالسفر اليها حتى من دون إلغاء التأشيرات».
وأشارت إلى أنه «في يوليو/تموز الماضي احتفلنا في طهران بالذكرى الـ120 لاقامة العلاقات بين البلدين، وتم توقيع مذكرات تفاهم بهذا الخصوص».
إحياء مذكرات التفاهم بين أصفهان ورومانيا
من جانبه أكد محافظ أصفهان في هذا اللقاء على الاستعداد التام لتعزيز العلاقات الثقافية والسياحية بين الجانبين، قائلًا: «أصفهان مدينة مهمة تلعب دورًا بارزا في العلاقات الثقافية لذلك، نحن مستعدون تمامًا لتعزيز هذه العلاقات بين الجانبين، وسنواصل العمل معًا لتطويرها».
وأضاف مهدي جمالي نجاد: لقد كانت هناك دائما علاقة وثيقة بين مدينة ياش وأصفهان، وهي علاقة قابلة للتوسع، ونحن نرحب بذلك.
وفي إشارته إلى بعض بنود مذكرات التفاهم الموقعة بين أصفهان وياش، قال: «نحن مستعدون لتفعيل هذه المذكرات، والتي تم توقيع بعضها بين عدة جامعات في أصفهان وياش».
وأكد محافظ أصفهان على ضرورة تطوير العلاقات السياحية الثنائية، وأضاف: «إن حضور السياح من البلدين هو مقدمة لأحداث جيدة لكلا الجانبين، لذلك نقترح إلغاء التأشيرات من أجل تطوير العلاقات السياحية».
وتم توقيع عقد التوأمة بين محافظة أصفهان ومدينة ياش الرومانية في عام 1999؛ وتعد ياش مدينة قديمة، تشكل إلى جانب أصفهان والعديد من المدن الأخرى، جزءًا من اتحاد المدن التاريخية في العالم.
وتعتبر محافظة أصفهان قطبا سياحيا مهما في إيران حيث تضم أكثر من 22 ألف معلم تاريخي (1940 معلمًا وطنيًا و15 اثرا مسجلا ضمن التراث العالمي)، وأكثر من 600 منزل تاريخي، ومجموعة متنوعة من المعالم الطبيعية والثقافية والدينية والترفيهية.
