تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
الأدميرال تنكسيري، معلناً اختبار معدات جديدة:
مناورات الرسول الأعظم(ص) للقوة البحرية تحقق أهدافها بنجاح
في السياق، أعلن قائد القوات البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، الأدميرال علي رضا تنكسيري، بأن مناورات «الرسول الأعظم(ص) 19» الاقتدارية، حققت الأهداف المحددة لها مسبقاً من خلال اختبار معدات جديدة، وإجراء عمليات مختلفة واستهداف مواقع العدو المفترض بنجاح.
وفي مقابلة مع الصحفيين أمس الأحد، أوضح الأدميرال تنكسيري بأنه في اليوم الثاني من مناورات «الرسول الأعظم (ص) 19» الاقتدارية والتي تحمل اسم الشهيد منجزي، تم إطلاق صواريخ أرض-بحر وأرض-أرض بمدى مختلف. وأضاف: انه وفي هذه المناورات وللمرة الأولى تم إطلاق صاروخ «نواب» دعماً للغطاء الجوي لغواصة الشهيد سليماني وأصاب أهدافه بنجاح.
الإطلاق الجوي الناجح للمروحيات
وفي إشارة إلى الإطلاق الجوي الناجح للمروحيات، ذكّر قائد القوات البحرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، انه في اليوم الثاني من هذه المناورات نفذت الأنظمة تحت السطحية النشطة والذكية عملياتها بنجاح أيضاً. وتابع بأنه تم أيضاً إطلاق عملية الألغام الصاروخية الجديدة التي يمكن أن تغطي مساحة كبيرة. مضيفاً: انه تم استخدام صواريخ كروز و360 صاروخاً باليستياً وصواريخ مطورة ذات مدى ودقة استهداف أكبر ضد الحرب الإلكترونية.
تصنيع صواريخ كروز بمدى طويل
وبيّن الأدميرال تنكسيري بأن القوات البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، تقومان اليوم وباستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، بتصنيع صواريخ كروز بمدى طويل يتجاوز الألف كيلومتر، والتي تستهدف أهدافاً على ارتفاعات مختلفة.
وأكد قائد القوات البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية ان هذه المناوارات كانت جيدة جدا وقد تحققت الأهداف المرجوة منها. ولفت الى أن المناطق الشمالية الثلاث للخليج الفارسي والمنطقة الوسطى الثانية والثالثة والرابعة ذات مواقع حساسة للغاية، مثل مجمعات ومنصات الغاز والبتروكيماويات ومحطات الطاقة النووية والجزر ومنصات ومصافي النفط،كلها بحاجة للدفاع وتم إجراء التدريبات الدفاعية اللازمة لذلك.
تفاصيل التمرينات
وأضاف الأدميرال تنكسيري: إن القوات البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية قامت بتجهيز المُسيرات «مهاجر 6» و»أبابيل 5» بصواريخ الذكاء الاصطناعي «قائم» و»ألماس»، بالاعتماد على النخبة والشباب الملتزم. كما أفاد بأن هذه المناورات تضمنت أيضاً التمارين التالية: إطلاق صاروخ «نواب» الدفاعي من سفينة الشهيد سليماني الاستراتيجية، وعمليات تحت سطح المياه للقوات البحرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، وإطلاق الصواريخ الباليستية من الساحل إلى البحر، وتبادل لاطلاق النار بمدى يصل إلى 200 مستوى، وتم تنفيذ إسقاط طائرات العدو بصواريخ كوثر 222 وإطلاق دوريات بحرية.
رسالة المناورات
وأكد الأدميرال تنكسيري على أن هذه المناورات تهدف الى ايصال رسالة السلام واعتماد سياسة اليد الممدودة إلى دول الجوار؛ بالاضافة إلى زيادة التنسيق والاستعداد لمشاة البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية لمواجهة أي مغامرة لأعداء الوطن.
وتضمنت المناورات تدريبات مثل إطلاق الصواريخ لمنظومة الدفاع الصاروخي «نواب» من السفينة الاستراتيجية «الشهيد سليماني»، وعمليات برية-بحرية من قبل قوات الكوماندوز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، وإطلاق صواريخ باليستية وصواريخ أرض-بحر، وإطلاق صواريخ «قدر 200» أرض-أرض، وإسقاط طائرات العدو بصواريخ كوثر 222 وإطلاق صواريخ كروز البحرية.
وأزاحت بحرية الحرس الثوري الستار عن صاروخ «كوثر 222» خلال المناورات، وتمكن هذا الصاروخ من تدمير 19 طائراً للعدو الفرضي خلال المناورات.
تجسيد لاقتدار القوات المسلحة
إلى ذلك، قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي «محمد باقر قاليباف»: إن مناورات «الرسول الأعظم(ص) 19» في مياه الخليج الفارسي جسدت مظهرًا آخر لإقتدار القوات المسلحة الإيرانية.
وقال قاليباف، أمس الأحد، خلال الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي: إن مناورات اقتدار «الرسول الأعظم (ص) 19» للقوات البحرية التابعة لحرس الثورة الإسلامیة، في مياه الخليج الفارسي، والمناورة الأمنية والهجومية والمتنقلة للقوات البرية للجيش الإیراني والتي تم خلالها إزاحة الستار عن بعض الإنجازات الدفاعية الجديدة لإيران،جسدتا مظهرًا آخر لإقتدار القوات المسلحة الإيرانية. وأضاف: إن وزارة الخارجية تعلن وتتابع مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن السياسة الخارجية في إطار السياسات التي حددها قائد الثورة االإسلامیة والمسؤولية النهائية تقع على عاتق وزير الخارجية، وعلیه أن يكون مسؤولاً عن أدائه أمام مجلس الشوری الإسلامي والشعب وفق قانون العمل الاستراتيجي الذي يضمن المنافع الاقتصادية والإلغاء العملي لإجراءات الحظر.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المحلية
وشكر رئيس مجلس الشورى الاسلامي العلماء والباحثين ورواد الأعمال في القطاع الخاص ومنظمي معرض «رواد التقدم» الذين عرضوا أحدث إنجازات الشركات المعرفية في القطاع الخاص، وقال: توفير البنية التحتية اللازمة للأجهزة والبرامج لحصول البلاد علی تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المحلية وازاحة الستار عن النسخة الأولية لمنصة الذكاء الاصطناعي في البلاد، وتطوير تكنولوجيا إنتاج الأجزاء المعقدة والاستراتيجية في صناعات الصلب والبتروكيماويات وتحسين مضخات المياه، والإنجازات المعرفية في مجال الزراعة وتربية الحيوان کانت جزءاً من إنجازات الشركات المعرفية التابعة للقطاع الخاص التي شهدتها، السبت، خلال تفقدي للمعرض.