سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة:

مزاعم «إسرائيل» ذريعة لتبرير خروقات وقف إطلاق النار مع لبنان

رفض السفير والمندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة امير سعيد ايرواني، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، مزاعم «إسرائيل» التي لا أساس لها من الصحة ضد طهران، وقال: إن هذه المزاعم ليست إلا ذريعة لتبرير الخروقات المتكررة من قبل الكيان الصهيوني لقرار مجلس الامن 1701 (2006) وتجاهله الصارخ لترتيبات وقف إطلاق النار مع لبنان.ووصف امير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، الجمعة الماضية، مزاعم الكيان الصهيوني والاتهامات الموجهة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بانها لا أساس لها من الصحة.وصرح ايرواني في رسالته: «إن هذه الرسالة تاتي ردًا على الرسالة المؤرخة 13 يناير 2025، الموجهة من ممثل الكيان الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إلى «الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن (S/2025/28).» وفي هذه الرسالة، جرى توجيه اتهام فارغ ولا اساس له للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بـ «... تهريب أنظمة أسلحة متطورة من إيران إلى لبنان في انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006)». ترفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة هذا الاتهام الباطل.
 إجبار الكيان على تنفيذ التزاماته
وأكد إيرواني: أن الكيان الصهيوني ليس لديه أي نية للالتزام بتعهداته بالانسحاب من جنوب لبنان بعد فترة وقف إطلاق النار الممتدة لـ60 يوماً، وفقاً للمتطلبات المعمول بها. وبدلاً من ذلك، يلجأ إلى توجيه مثل هذه الاتهامات الفارغة لإضفاء الشرعية على احتلاله غير الشرعي المستمر للأراضي اللبنانية.
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة: «إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف حازم وإجبار الكيان الصهيوني على تنفيذ التزاماته بالكامل بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار والقرار 1701، والتوقف فوراً عن انتهاكاته لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وسحب قواته من جنوب لبنان دون تأخير. إن عدم اتخاذ إجراءات حاسمة لن يؤدي إلا إلى تشجيع هذا الكيان على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وتعريض السلام والأمن في المنطقة للخطر.

 

البحث
الأرشيف التاريخي