وزير الأمن مُعلّقاً على المفاوضات مع أمريكا:

العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يريدها لصالحه

صرح وزير الأمن، حجة الإسلام والمسلمين سيد إسماعيل خطيب، إن العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يريد المفاوضات لصالحه فقط، لذا فإن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في استراتيجية المقاومة.
تصريحات وزير الأمن جاءت خلال مؤتمر سياسي لقادة ومسؤولي الجيش، حيث قدم تعازيه في استشهاد حجة الإسلام والمسلمين رازيني وحجة الإسلام والمسلمين مقيسه، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأفراد كانوا مناضلين كرسوا حياتهم لخدمة أمن البلاد ونظام الجمهورية الإسلامية، داعيًا الله أن يرفع درجاتهم.وفيما يتعلق بالمفاوضات مع أمريكا، قال حجة الاسلام والمسلمين خطيب: من الواضح أن الأمريكيين سيزيدون من ضغوطهم لخلق ظروف مفاوضات مفروضة على إيران، وسيقدمون يوميًا اقتراحات تبدو مغرية، سواء من ناحية الإغراء أو التهديد. يجب أن نكون واعين لهذا الأمر، فقد دعت أمريكا دائمًا إلى المفاوضات خلال الثورة الإسلامية، بينما تصرفت بشكل مخالف. وأضاف: الأهم هو أننا، استنادًا إلى قوة المقاومة، والثورة الإسلامية، وتوجيهات قائدنا العزيز والإمام الراحل، يجب أن نواصل هذا الطريق بجدية، معتمدين على أنفسنا، محافظين على استقلالنا، وغير متأثرين بالقوى والضغوط والظلم.وأشار وزير الأمن إلى أنه «إذا كان هناك صبر وثبات، سنحافظ على اقتصاد البلاد واستقلالنا، وسنتمكن من تجاوز هذه المرحلة».وتحدث خطيب عن مفاوضات الاتفاق النووي، قائلًا: «الأمريكيون أبرموا إتفاقات ولم يلتزموا بها، لذا فإن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في سياسة واستراتيجية المقاومة. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار هذه الرؤية في الأمن، وفي القوة الدفاعية والردع العسكري.
وفي ختام حديثه، أشار وزير الأمن إلى قوة الجيش، مؤكدًا أن ما يظهره الجيش الإيراني من قوة في المناورات والمياه الدولية يجب أن يستمر بقوة،س وأكد أن المقاومة الذكية والمبدعة يمكن أن تحافظ على قدرتنا الردعية، مشددًا على أهمية إدارة حلقات العمليات الصغيرة بشكل مدبر للحفاظ على هذه القدرة.
وختم حجة الاسلام والمسلمين خطيب تصريحاته قائلاً: زيادة الثقة والاعتماد على الشعب والقدرات الداخلية، بالإضافة إلى توطين التكنولوجيا والمعرفة الحديثة، هي الأسس الرئيسية لعمل مقاومتنا.
البحث
الأرشيف التاريخي