الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • مقالات و المقابلات
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وسبعة وثمانون - ١٦ يناير ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وسبعة وثمانون - ١٦ يناير ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

عراقجي، مُؤكّداً أنها تشمل جميع الأبعاد:

معاهدة الشراكة بين إيران وروسيا ليست ضد طرف ثالث

أكد وزير الخارجية، عباس عراقجي، أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا ليست ضد أي طرف ثالث.
وأعلن عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني مساء الثلاثاء، أن ايران ستوقّع المعاهدة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا، وذلك خلال زيارة الرئيس بزشكيان، إلى موسكو يوم الجمعة.
وأوضح: أن المعاهدة تضم كل أبعاد التعاون الاقتصادي والتجاري والبرلماني والأمني والعسكري، مشدداً على أنها ليست «ائتلافاً عسكرياً لأهداف خاصة». وأضاف: إن المعاهدة مع روسيا ليست ضد أي بلد آخر على الإطلاق، مشيراً إلى وجود اجماع وطني بشأن ضرورة توقيعها، ولفت إلى أن ميزة هذه المعاهدة هي أنها متوازنة والالتزامات متبادلة وليست أحادية من جانب واحد وتحترم سيادة البلدين، وقال: «علاقتنا مع روسيا هي وفق المصالح المتبادلة ونحن راضون عنها بشكل عام وتسير نحو الأمام».
واعتبر وزير الخارجية توقيع «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة المشتركة بين إيران وروسيا» أحد أهم أهداف زيارة الرئيس إلى موسكو، وقال: «سيحدث تطور مهم خلال هذه الزيارة وهو توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة المشتركة بين إيران وروسيا».
المعاهدة لا علاقة لها بالتطورات الأخيرة
وأكد عراقجي أن هذه المعاهدة لا علاقة لها بالتطورات الأخيرة، وقال: «هذه المعاهدة كانت قراراً وطنياً اتخذ في حكومتين سابقتين ووصلت الآن إلى استنتاجاتها النهائية وسيتم التوقيع عليها. هناك إجماع وطني حول هذه القضية، وقد اهتمت بها الحكومات المختلفة في البلاد بتوجهات مختلفة. في واقع الأمر، كان تحديث المعاهدة القائمة مع روسيا قراراً وطنياً اتخذه النظام، وأجريت المفاوضات بشأنه، ويجري الآن التوقيع عليه».
وأضاف: هذه المعاهدات مشتركة بين الدول، وهناك العديد من الدول لديها معاهدات تعاون طويلة الأمد مع بعضها البعض لإعطاء علاقاتها بعداً طويل الأمد وخلق الثقة المتبادلة. وبناء على ذلك، يتم تحديد آفاق طويلة الأجل على كلا الجانبين، حيث لا تقتصر مجالات التعاون على فترات قصيرة الأجل. وهذا ما فعلناه مع الصين. ولدينا اتفاقيات مماثلة مع العديد من البلدان الأخرى.
المعاهدة ليست معاهدة تحالف عسكري
وأكد وزير الخارجية أن هذه المعاهدة شاملة تمامًا، ولا نعتبرها معاهدة تحالف عسكري أو من أجل هدف معين بحد ذاته، وقال: تأخذ المعاهدة في الاعتبار جميع جوانب العلاقات، ومن ناحية أخرى فإن بعدها الاقتصادي أقوى بكثير، حيث يغطي جميع المجالات المختلفة للتجارة والاستثمار والصناعة والزراعة والسياحة، وكل الجوانب الاقتصادية. كما يتضمن هذا الاتفاق التعاون القضائي بين البلدين، وكذلك التعاون القانوني والبرلماني والأمني والدفاعي.
 التوازن في الالتزامات في هذه المعاهدة
وأشار عراقجي إلى أن العلاقات بين إيران وروسيا كانت على مدى السنوات الماضية مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة؛ مضيفاً: على أي حال نحن راضون عن علاقاتنا مع روسيا. لا أقول إن كل شيء سار كما أردناه بالضبط. فمن الطبيعي أن تكون هناك تقلبات في العلاقات بين البلدين. فهناك نقاط تقدمت بقوة ونقاط تقدمت بشكل أضعف. ولكن العلاقات بين إيران وروسيا، بالمعنى الأوسع، كانت علاقة جيدة ومتنامية.
المعاهدة لا تحظر العلاقات مع الدول الأخرى
وتابع: هذه المعاهدة لن تخلق أي محظورات على علاقات أي من البلدين مع دول ثالثة. نحن مستعدون لتوقيع معاهدات من هذا النوع مع أي دولة تتطلب مصالحنا ذلك، والتي تكون مستعدة للحديث على أساس الاحترام المتبادل، وتكون المصالح المتبادلة أساسية بالنسبة لها. وبطبيعة الحال، فإن علاقاتنا مع بعض البلدان المحددة لديها شروط تجعلنا بعيدين جداً عن التوقيع على مثل هذه المعاهدة.وقال: بصرف النظر عن هذه المعاهدة التي سيتم توقيعها، والتي تشكل الجزء الأكثر أهمية في هذه الزيارة، سنجري مفاوضات مهمة في العديد من المجالات الأخرى، أحدها إن قضية صادرات الغاز الروسي إلى إيران وعبور الغاز الروسي عبر إيران يمكن أن يحول إيران إلى مركز للطاقة والغاز في المنطقة.
لا تفاوض مع واشنطن إذا لم تعد إلى الاتفاق النووي
على صعيد المفاوضات النووية، بيّن عراقجي أنّ سياسة إيران الحالية هي «عدم التفاوض مع الأميركيين ما لم يعودوا إلى الاتفاق النووي»، مشيراً إلى «عدم العلم بشأن رغبة واشنطن بالعودة إلى المفاوضات».
البحث
الأرشيف التاريخي