أخبار قصيرة
مستقبل العلاقات بين إيران وسوريا يعتمد على أداء الطرف الآخر
قال المتحدث باسم الخارجية: أنه سيكون مستقبل العلاقة بين إيران ولبنان مشرقاً نظراً للعلاقات الإيجابية العميقة بين البلدين، وسنبذل كل جهد في هذا الاتجاه.
وقال إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي وفيما يتعلق بالعلاقة بين إيران وسوريا: موقفنا من سوريا واضح، نعتقد أنه يجب السماح للسوريين بتحديد مستقبلهم بأنفسهم دون تدخلات خارجية؛ مُضيفاً: إن ما يهمّنا هو الحفاظ على وحدة سوريا؛ وتابع: مستقبل العلاقات بين إيران وسوريا يعتمد على أداء الطرف الآخر.
وبخصوص الجرائم في غزة والمواقف السلبية تجاه هذه الإبادة الجماعية، قال بقائي: هذه حقيقة مريرة يواجهها العالم؛ مضيفاً: إنه على مدار 16 شهراً مضت، كانت هناك إبادة جماعية علنية في غزة وفلسطين بشكل عام. من المخزي أن العالم والمنظمات الدولية لم تقم بواجبها. وتابع: نعتقد أن السبب في ذلك هو دعم بعض الدول التي اختطفت مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى تقديم الدعم العسكري للاحتلال الإسرائيلي، مما ساعد على استمرار الإبادة. لقد أكد العديد من مقرري حقوق الإنسان أن الدول التي تبرر هذه الأفعال تعتبر شريكة في الجريمة، وهذا يحمل تبعات قانونية. وتابع: للأسف، لا تزال قرارات المحكمة في حالة جمود. وفي الوقت نفسه، هناك إجماع عالمي على أنه أولاً قد حدثت جريمة إبادة جماعية، وثانياً يجب مواجهة المسؤولين عن هذه الحالة. نأمل أن تبدأ تحركات جديدة وأن تطالب الدول بوقف كامل للجرائم ضد غزة. "
الكيان الصهيوني لا يعرف حدودًا في جرائمه
وردًا على تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على دول المنطقة، قال بقائي: هذا التصريح الذي يظهر أطماع إسرائيل تجاه المنطقة، وطرحها لخريطة تشمل دول المنطقة، هو مجرد دليل على أن الكيان الصهيوني لا يعرف حدودًا في جرائمه، إنه بمثابة جرس إنذار لجميع دول المنطقة بأن هذا الكيان بني على احتلال أراضي الدول الأخرى. وأضاف: إن أي طرف يجرؤ على الاستيلاء على دول أخرى بهذه الوقاحة يظهر أن مبادئ القانون الدولي لا تعني لهم شيئًا.
المحادثات مع الترويكا الأوروبية كانت جادّة وبناءة
أعلن كاظم غريب آبادي، مساعد الشؤون القانونية والدولية للخارجية، أن هناك توافقاً على ضرورة استئناف المفاوضات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث. وصرّح غريب آبادي، مساء الإثنين، بأن الجولة الثالثة من المحادثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث عُقدت في جنيف. وأوضح أن هذه المحادثات كانت جادة وصريحة وبنّاءة، وقد تناولت بعض التفاصيل، حيث تم مناقشة أفكار في مجالين: رفع العقوبات والقضايا النووية، والتي تُعتبر أساسية للتوصل إلى اتفاق. وأضاف أن هناك اتفاقاً على أن المفاوضات يجب أن تُستأنف، وأنه من الضروري لجميع الأطراف توفير بيئة مناسبة والحفاظ عليها للوصول إلى اتفاق، وتم الاتفاق على استمرار المحادثات.