اللواء صفوي، مُشيراً إلى السعي لضمان الأمن المستقر:

الدبلوماسية الدفاعية مع الدول المجاورة تضمن السلام

قال المساعد والمستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رحيم صفوي: لطالما حاولت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تلعب دورًا من أجل ضمان الأمن المستقر من خلال إقامة علاقات دفاعية وأمنية واستخباراتية واقتصادية وثقافية وسياسية مع 15 دولة مجاورة وقوى القارة الآسيوية مثل الهند والصين وروسيا. هذا وتفقدت القوات العسكرية لثماني دول، والتي تخضع لدورة الدفاع الوطني في جامعة الدفاع الوطني العلیا، جزيرة بوموسى ومضيق هرمز، برفقة اللواء يحيى رحيم صفوي، ورئيس الكلية الدولية بجامعة الدفاع الوطني العلیا. في السياق، صرّح اللواء صفوي: إن هذه الجولة العلمية أتت في إطار التعريف ببعض التقدم الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجالات الدفاع والأمن في الخليج الفارسي، ومضيق هرمز، والعبور والطاقة والصناعة وتعزيز العلاقات بين إيران والدول المجاورة، بما في ذلك الهند والصين وباكستان وتركمانستان والعراق وعمان واليمن وغيرها. وأضاف: في هذه الزیارة التي استمرت ثلاثة أيام، زار الطلاب الأجانب ميناء الشهيد رجائي، ومصفاة نجم الخليج الفارسي، وشركة هرمزكان للصلب، وصناعات بناء السفن، وبيئة جزيرة بوموسى، ومدمّرة جماران وجزء من القدرات البحرية لحرس الثورة الإسلامیة.
الدبلوماسية الدفاعية
وقال: إن الدبلوماسية الدفاعية بين القوات المسلحة الإيرانية والدول المجاورة والدول خارج المنطقة تضمن السلام والأمن للشعوب والحکومات المتحالفة. وأضاف: إن الفهم المشترك بين الدول للتهديدات المشتركة والمصالح المشتركة يتطلب دبلوماسية دفاعية نشطة. واستطرد قائلاً: لطالما سعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى لعب دور لتعزيز الاستقرار وضمان الأمن المستقر، خاصة في هيكل منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس وذلك من خلال إقامة علاقات دفاعية وأمنية واستخباراتية واقتصادية وثقافية وسياسية مع 15 دولة مجاورة وقوى القارة الآسيوية مثل الهند والصين وروسيا.
البحث
الأرشيف التاريخي