تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
في اليوم الـ 463 للعدوان
مركبات الدفاع المدني تتوقف عن العمل؛ والاحتلال يواصل قتل الصحافيين في غزة
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف صهيوني استهدف شقة قرب مسجد الكنز بحي الرمال غربي مدينة غزة. وأصيب عدد من الفلسطينيين في غارة صهيونية على منزل قرب المسجد العمري وسط غزة.
واستشهد الشاب «محمود عوض الهالول» وأصيبت زوجته بجراح خطيرة إثر قصف الاحتلال شقة سكنية قرب مسجد الشمعة بحي الزيتون بغزة. ونفذت طائرات حربية صهيونية سلسلة غارات على مدينة غزة وجباليا. ودوّت انفجارات عنيفة في مدينة غزة ناجمة عن تفجير الجيش الصهيوني عدة منازل شمال القطاع.
واستشهد فلسطيني وأصيب 6 في غارة على المخيم الجديد في النصيرات، فيما قصف الجيش الصهيوني مئذنة مسجد التابعين في حي الدعوة شمال المخيم، وأطلقت الزوارق الحربية نيرانها جهة الغرب.
واستشهد المصور الصحفي سائد نبهان خلال تغطيته القصف الصهيوني على المخيم الجديد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وارتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية الحرب على القطاع إلى 203.
وكان 6 فلسطينيين استشهدوا في قصف صهيوني على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
إستهداف الصحافيين
ونعت قناة الغد مصورها الصحافي سائد أبو نبهان محملة قوات الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية في غزة، مناشدة المؤسسات الحقوقية الدولية إدانة جرائم الكيان الصهيوني.
واستنكرت قناة الغد محاولات طمس الحقيقة والاستهداف المتعمّد لمنع الطواقم الإعلامية من فضح الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
ونعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الزميل المصور الصحفي سائد نبهان، مصور قناة الغد الفضائية، والذي ارتقى شهيداً جراء العدوان الصهيوني الوحشي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت نقابة الصحفيين: إن «استشهاد الزميل نبهان هو جزء من سياسة الاستهداف المنهجي التي يواصل الاحتلال الصهيوني تنفيذها ضد الصحفيين الفلسطينيين”. وأضافت: «الاحتلال يواصل تعمد استهداف الصحفيين وكوادر الإعلام الفلسطيني في محاولة يائسة لطمس الحقيقة وتغطية جرائمه بحق الشعب الفلسطيني. هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتستهدف حرية الصحافة بشكل ممنهج”.
وحمّلت نقابة الصحفيين الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، داعيةً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الاعتداءات المتواصلة على الصحفيين الفلسطينيين، وحماية الإعلاميين من هذا الاستهداف المتزايد.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 203 بعد استشهاد الصحفي سائد نبهان.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف الاحتلال الصهيوني للصحفيين الفلسطينيين وقتلهم واغتيالهم، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
توقف مركبات الإطفاء والإنقاذ عن العمل
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن توقف عدد من مركبات الإطفاء والإنقاذ عن العمل في كل من محافظات غزة والوسطى وخان يونس لعدم توفر قطع وأجهزة الصيانة اللازمة لإعادة إصلاحها وتشغيلها.
وقال الدفاع المدني: إن «الاحتلال الصهيوني خلال عدوانه المستمر دمر معظم المعدات والأجهزة وقطع الإصلاح التي كانت متوفرة في السوق المحلي وكانت تلبي متطلبات صيانة مركباتنا بالحد الأدني، كما دمر المخزون الخاص للدفاع المدني من هذه المعدات”.
وطالب الجهات الإنسانية الدولية والإقليمية والعربية كافة بإدخال هذه المعدات وقطع الصيانة إلى قطاع غزة بشكل عاجل قبل أن تتعطل مركبات إطفاء وإنقاذ أخرى، الأمر الذي سيكرس الأزمة القائمة منذ شهور، وسيحد بشكل كبير من قدرة طواقمنا على الاستجابة لنداءات المواطنين، وأردف: «يأتي ذلك مع استمرار توقف أكثر من نصف مركباتنا في محافظات قطاع غزة عن العمل، لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها”.
5 شهداء جراء غارة صهيونية في طيردبا
في سياق آخر، استشهد 5 مواطنين لبنانيين وأصيب 4 بجروح، نتيجة غارة صهيونية غادرة استهدفت سيارة وفان في شرق بلدة طيردبا جنوبي لبنان، في وقت يواصل جيش العدوّ اعتداءاته في عدد من القرى الحدودية منفّذاً عمليات تفجير للمنازل وإحراقها وجرف للأراضي.
وطالبت بلدية طيردبا بعدم التردد إلى مكان الغارة، وقالت في بيان: «بعد التنسيق مع مخابرات الجيش اللبناني، يمنع التردّد إلى مكان الغارة حرصاً على سلامة الجميع بسبب وجود ذخائر غير منفجرة ما زالت في المكان، وستعمل فرق الهندسة في الجيش اللبناني على إزالتها يوم غد”.
بالإضافة إلى ذلك، قام العدوّ الصهيوني بالتوغل باتّجاه بلدة الطيبة والاعتداء على عدد من المنازل في البلدة عبر إطلاق الرصاص أو إشعال النيران، بالتزامن مع تقدم عدد من الآليات التي رافقت قوة المشاة التي دخلت البلدة. وقد تمركز العدوّ الصهيوني لفترة من الوقت عند بلدة الطيبة، قبل أن ينسحب من المنطقة باتّجاه المنطقة الحدودية والقرى المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة.
أيضاً، على صعيد الخروقات المسجلة، ألقى العدوّ الصهيوني صباحاً بعدد من القذائف المدفعية باتّجاه بلدة عيتا الشعب، التي تعرضت أيضاً لتفجير من قبل هذا العدوّ.
وعمد العدوّ الصهيوني إلى تنفيذ عملية تفجير داخل بلدة يارون قرابة الساعة الخامسة في إطار الاعتداءات المتكرّرة على القرى الحدودية التي تشهد تفجيرات وتجريفاً للأراضي والمنازل في انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وعلى صعيد المنطقة الحدودية، يواصل الجيش اللبناني انتشاره في المنطقة الحدودية. وتقدّمت قوات الجيش اللبناني باتّجاه مثلث بلدة القوزح عيتا الشعب رامية، ولكن تعذّر دخول الجيش اللبناني وتثبيت نقاطه في تلك المنطقة بسبب السواتر الترابية الموجودة في المنطقة وعلى الطرقات، مما استدعى تأجيل تثبيت الجيش اللبناني لنقطة عسكرية في تلك المنطقة حتّى يوم غدٍ بانتظار وصول جرافات لإعادة فتح الطريق.
وفي وقتٍ كان الجيش اللبناني قد انتشر عند مدخل بلدة عيترون لجهة مدينة بنت جبيل، وعمد إلى فتح الطريق التي قطعها العدوّ الصهيوني قبل حوالي شهر عند بوابة البلدة بساتر ترابي.كما بدأ الجيش اللبناني بالانتشار داخل بلدة طير حرفا ووادي عين الزرقاء والبطيشية، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
وعاد الجيش اللبناني إلى مركزه في مثلث القوزح - عيتا الشعب.