وزير الأمن يؤكد أن الاستراتيجية الأميركية في عدائها لإيران لن تتغير

صرح وزير الأمن، حجة الاسلام إسماعيل خطيب، بأنه قد تتغير شخصيات الإدارة الأمريكية وتكتيكات عداوتها، إلّا أن الإستراتيجية التي تتبنّاها أمريكا في عدائها للجمهورية الإسلامية الايرانية ومحاولة تدميرها لن تتغيّر.
وفي حفل تكريم وتنصيب مدير الأمن في محافظة آذربايجان الشرقية، رأى حجة الاسلام خطيب أن أصل ومفتاح كل الأزمات التي حدثت في البلاد مرتبط بأمريكا.
وبالإشارة إلى ان الأمريكان يستخدمون تكتيكات وخطط مختلفة لتشكل تهديداً لايران، أوضح وزير الأمن بأن الأمريكان أثاروا نشاط القضية النووية الإيرانية، واليوم ومن خلال تقرير مؤسساتهم البحثية، سلطوا الضوء على الانهيار الداخلي والتسوية.
وأوضح حجة الاسلام خطيب: إن العدو الذي يتحدث عن المفاوضات والمحادثات، يحاول كل يوم مهاجمة الشعب الإيراني والثورة الاسلامية من جهة؛ مبيّناً إن مفاوضات قطر هي مثال على الوعود الأميركية السيئة، التي لم تلتزم بها بأي شكل من الأشكال.
واستطرد حديثه مشيراً إلى تصريحات الرئيس بزشكيان حول المفاوضات، والقائلة بأن "إيران لن تُجبر على التفاوض بالضغط، لا تهددونا أو تهينونا، لن نذل".
 زعزعة الأمن في إيران
وأوضح وزير الأمن أنه وفقاً للمعلومات الاستخبارية المتوفرة، فإن زعزعة الأمن في إيران هو أحد مخططات أعداء الثورة الإسلامية، وقد تم اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة هذه المخططات.
وبالإشارة إلى تصريحات رئيس الجمهورية ضد الكيان الصهيوني وأمريكا، قال حجة الاسلام خطيب: لقد أعلن الرئيس بزشكيان دائماً دعم البلاد لجبهة المقاومة ضمن اتخاذه موقف جهادياً وقيمياً ضد الكيان الصهيوني. ولفت الزيارات العديدة التي يقوم بها رئيس الجمهورية لتعزيز أهداف نظام الجمهورية الاسلامية، مُعرباً عن أمله في أن تشهد زيارة الرئيس بزشكيان إلى روسيا توقيع إتفاقية استراتيجية مع هذا البلد.
البحث
الأرشيف التاريخي