الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وثلاثة وثمانون - ١١ يناير ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وثلاثة وثمانون - ١١ يناير ٢٠٢٥ - الصفحة ۷

بـ (99) صوتاً من مجموع (128) نائباً في المجلس

البرلمان اللبناني ينتخب العماد عون رئيساً للجمهورية

انتخب مجلس النواب اللبناني قائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية بأغلبية (99) صوتاً في الدورة الثانية، بعد حصوله في الدورة الأولى على (71) صوتاً من مجموع أعضاء البرلمان البالغ عددهم (128). وأنهى انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية اللبنانية أكثر من عامين من الشغور السياسي، منذ أن انتهت ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال عون. وفي الجلسة الثالثة عشرة لمجلس النواب اللبناني تصاعد الدّخان الأبيض ايذاناً بدخول لبنان مرحلة الاستقرار المؤسساتي. بدوره أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن حزب الله كما كان حاميًا للسيادة في لبنان، فهو حامياً لمؤسسات الدولة، مشيراً إلى ضرورة التنسيق بين المقاومة والدولة والجيش في حماية السيادة. في حين تقدّمت دول غربية وعربية وإسلامية وقوى سياسية وحزبية بالتهنئة إلى الرئيس اللبناني المنتخب، العماد جوزاف عون، بمناسبة انتخابه رئيساً للبنان، بعد شغور رئاسي استمر أكثر من عامين.

جوزاف عون الرئيس الـ 14 للجمهورية اللبنانية
في التفاصيل، بات قائد الجيش العماد جوزاف عون الرئيس الـ 14 للجمهورية اللبنانية، بعد شغور في سدة الرئاسة استمر اكثر من عامين. وحصد العماد عون تأييد (99) نائبا، فيما صوت 9 نواب بورقة بيضاء، كما صوت (12) نائبا بورقة “السيادة والدستور”. وحصد شبلي الملاط على صوتين ، اما الاوراق الملغاة فبلغت 5.
وأدى الرئيس جوزاف عون القسم الرئاسي في مجلس النواب، بأن “يحترم دستور الأمة اللبنانية وقوانينها ويحفظ استقلال الوطن اللبناني وسلامة اراضيه”.
خطاب الرئيس الجديد أمام مجلس النواب
وفي خطابه أمام مجلس النواب، اعتبر الرئيس عون أن انتخابه هو “اعظم الأوسمة التي يحملها واكبر المسؤوليات”، وأشار إلى أن هذا الانتخاب جاء “وسط زلزال شرق أوسطي تصدعت فيه التحالفات وسقطت أنظمة، ولكن لبنان بقي على الرغم من الحروب والتدخلات”.
وأضاف أن لبنان دخل في مرحلة جديدة، مشيراً إلى أنه سيكون خادماً لوثيقة الوفاق الوطني بما يخدم المصلحة العليا كحكم عادل بين المؤسسات وحماية الحريات الفردية والجماعية التي هي جوهر الكيان. وأشار الرئيس عون إلى ان “لبنان هو من عمر التاريخ وصفتنا الشجاعة وقوتنا التأقلم ومهما اختلفنا فإننا عند الشدة نحضن بعضنا البعض واذا انكسر أحدنا انكسرنا جميعا”.
 لبنان تبدأ مرحلة جديدة في التاريخ
ورأى عون أنه “يجب تغيير الأداء السياسي في لبنان”، وقال: “عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كله أن اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان وسأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات”.
وأضاف “إذا أردنا أن نبني وطنا فإنه علينا أن نكون جميعا تحت سقف القانون والقضاء”. وأكد أن “التدخل في القضاء ممنوع ولا حصانات لمجرم أو فاسد ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال”.
ولفت عون الى ان “عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء، وأن أطعن بأي قانون يخالف الدستور، وعهدي هو الدعوة لإجراء استشارات نيابية في أسرع وقت لإختيار رئيس حكومة يكون شريكا وليس خصما”، معلنا “سنجري المداورة في وظائف الفئة الأولى ضمن الدولة كما سنقوم بإعادة هيكلة الإدارة العامة، كما سأعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح”.
وأضاف “اننا سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوبا وترسيمها شرقا وشمالا ومحاربة الإرهاب ويطبق القرارات الدولية ويمنع الاعتداءات الصهيونية على لبنان”.
لإزالة الإحتلال الصهيوني وردع عدوانه.. وشهداؤنا هم روح عزيمتنا
وتابع “سأسهر على تفعيل عمل القوى الأمنية كأداة أساسية لحفظ الأمن وتطبيق القوانين كما سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الديبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بما يمكن الدولة اللبنانية من إزالة الإحتلال الصهيوني وردع عدوانه”.وأكد عون أن “عهدي أن نعيد ما دمره العدو الصهيوني في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان وشهداؤنا هم روح عزيمتنا وأسرانا هم أمانة في أعناقنا”، وقال”آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا البعض”.
وأكد “رفض توطين الفلسطينيين”، وقال “نؤكد عزمنا لتولي أمن المخيمات، وسنمارس سياسة الحياد الإيجابي ولن نصدر للدول إلا أفضل المنتجات والصناعات ونستقطب السياح”، داعيا الى بدء حوار جدي وندي مع الدولة السورية لمناقشة كافة العلاقات والملفات العالقة بيننا لاسيما ملف المفقودين والنازحين السوريين”.
بري للرئيس المنتخب: لبنان اليوم بحاجة لكل شيء
رئيس مجلس النوب نبيه بري من جانبه بعد إعلانه إنتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية، في كلمة مقتضبة قال: “أتقدم بإسم الامة واللبنانيين جميعا بالتهنئة الى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وبخاصة في هذه الظروف الحرجة لاسيما في الجنوب حيث يتعرض أهلنا الى أبشع وأشد الحروب قساوة من أي حرب أخرى”.
وأضاف “لبنان اليوم بحاجة لكل شيء والمناطق الجنوبية الحدودية بحاجة لكل شيء وكذلك كل الجنوب”، وختم “بإسم المجلس أتقدم بالتهنئة لفخامة الرئيس”.
وكان الرئيس نبيه بري قد رفع جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الأولى لساعتين، وحدد الساعة الثانية بعد الظهر موعدا للجلسة الثانية. واعترض عدد من النواب على قرار الرفع، معتبرين أن “الدورة الثانية يجب أن تكون مباشرة بعد انتهاء الدورة الاولى”.
وكان المجلس صوت في الدورة الاولى لانتخاب الرئيس وقد نال قائد الجيش جوزاف عون (71) صوتا، وسجل وجود (37) ورقة بيضاء، وشبلي الملاط (2)، سيادة دستور (14)، بالإضافة إلى (4) أوراق ملغاة.
من هو جوزف عون؟
جوزف عون من مواليد 10 يناير 1964 في بلدة سن الفيل، قضاء المتن، حائز على إجازة في العلوم السياسية، اختصاص شؤون دولية، بالإضافة إلى إجازة جامعية في العلوم العسكرية. وبالإضافة إلى لغته العربية الأم، يتقن قائد الجيش اللبناني اللغتين الفرنسية والإنكليزية.
شغل منصب قائد الجيش اللبناني منذ 8 مارس من العام 2017. متأهل من نعمت نعمه ولديهما ولدان خليل ونور. تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط وألحق في الكلية الحربية بتاريخ 19/5/1983 و تدرج في الرتب والمناصب إلى أن رقي لرتبة عماد، وعين قائداً للجيش بتاريخ 8/3/2017.
كما قاد عملية تحرير جرود بلدتي القاع ورأس بعلبك من المجموعات الإرهابية في العام 2018.
حزب الله حاميًا للسيادة في لبنان
في السياق أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن حزب الله حاميًا للسيادة في لبنان.
وأوضح النائب رعد أن كتلة الوفاء للمقاومة أرادت من خلال تأخير التصويت للرئيس عون، أن ترسل رسالة بأن حزب الله كما كان حاميًا للسيادة الوطنية، فهو يحمي الوفاق الوطني في لبنان، مؤكداً أن الشهداء الذين قدمهم الحزب هم دافعوا عن السيادة الوطنية وعن الوفاق الوطني، و”حقهم علينا أن نرعى مصالحهم، وأن نحميهم من كل تآمر خارجي، يريد الطعن بموقعيتهم”.
وقال النائب رعد “نحن حماة حقيقيون للناس وعلى رأس الدماء التي قدّمناها سيدّ المقاومة السيد حسن نصرالله”، مضيفًا “سنبقى أوفياء لبلدنا وأهلنا على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم ليكون البلد منارة في الشرق”.
وبدوره، أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل، أنه وبانتخاب الرئيس عون، فتحت صفحة جديدة انهت فترة الفراغ، وهذه المرحلة تتطلب تعاون كل المكونات والمعنيين للنهوض بالبلاد.وقال النائب خليل إن كلام الرئيس جوزاف عون يشجع على بناء علاقة ثقة وتعاون بين المؤسسات للوصول إلى الواقع الأفضل الذي نطمح إليه، مشيراً إلى العناوين التي تتعلق بدور الدولة في الدفاع وحماية البلاد، وبدور الدولة في مواجهة العدو الإسرائيلي.
تهنئات عربية
من جهة اخرى هنّأ الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عبر منصة «أكس»، الرئيس اللبناني المنتخب، العماد جوزاف عون، بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، بعد أكثر من عامين على الشغور الرئاسي.بدورها، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن «تمنيات الدوحة للرئيس اللبناني الجديد بالتوفيق في مهمّات منصبه»، وأملت للعلاقات «بين البلدين الشقيقين مزيداً من التطوّر والنماء».
وبعث كلّ من الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، برقيتَي تهنئة إلى عون، بمناسة انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية.كذلك، هنّأ الملك الأردني عبد الله الثاني، في برقية خاصة، الرئيس عون، بنيله ثقة مجلس النواب، وانتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية.كما تلقّى عون اتصال تهنئة من رئيس وزراء ليبيا عبد الحميد الدبيبة، تمنّى له خلاله  التوفيق، مؤكّداً دعم بلاده للبنان في كلّ المجالات، ومتمنياً للشعب اللبناني التقدّم والاستقرار والازدهار .وهنّأ الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عون، عبر اتصال هاتفي، وأعرب عن «إيمان مصر بقدرة الرئيس اللبناني على قيادة البلاد، خلال هذه المرحلة الدقيقة، الّتي يمرّ فيها لبنان والمنطقة، وتحقيق تطلّعات الشعب اللبناني الشقيق».بدوره، قدّم رئيس الحكومة العراقية، محمد شيّاع السوداني، التهنئة إلى عون، وإلى لبنان، حكومةً وشعباً.
تهنئات عالمية
وأجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اتصالاً هاتفياً بنظيره اللبناني المنتخب، هنّأه خلاله بانتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، وجدّد له «دعم فرنسا للبنان».وهنّأ الاتحاد الأوروبي، من جانبه، الرئيس عون، وأعرب عن تطلّعه إلى «تشكيل حكومة إصلاح من دون تأخير».
كما قدّم وزير الخارجية البريطاني التهنئة إلى عون، وقال: «نتطلّع إلى العمل معاً من أجل دعم استقرار لبنان وازدهاره».
تهنئات الأحزاب والحركات
وعلى صعيد الأحزاب والحركات، قدّمت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، التهنئة إلى الشعب اللبناني بانتخاب عون رئيساً للجمهورية اللبنانية.
أمّا حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فتوجّهت بالتهنئة إلى الشعب اللبناني، وإلى جميع القوى الوطنية اللبنانية، بانتخاب عون، آملةً أن تكون هذه الخطوة «بوابة لعهد جديد من الاستقرار والازدهار».وهنّأت قيادة حركة «فتح»، من جانبها، لبنان وشعبه، بانتخاب عون، متمنية له التوفيق والنجاح في تحمّل هذه المسؤولية الكبرى على رأس الجمهورية اللبنانية.محلياً، أجرى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، اتصالاً هاتفياً بعون، وهنّأه بانتخابه رئيساً للبنان، مثنياً على خطاب القسم، وما أورده فيه من «وعود تعزّز الآمال بالانطلاق نحو لبنان الجديد».

 

البحث
الأرشيف التاريخي