تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
كأحد طرق الترانزيت التي تلعب دوراً هاماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
وزير الاتصالات والسفير العماني يبحثان تطوير ممر ”الهند - عمان - إيران - روسيا”
وخلال هذا اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الاتصالات الإيرانية، يوم الأحد، أشار الوزير هاشمي إلى المشتركات الثقافية بين شعبي البلدين، معتبراً أنها تمهد لرفع مستوى التعاون في مجال الاتصالات والتكنولوجيا والإبداع.
وشدد وزير الاتصالات على ضرورة تفعيل وتنفيذ الإتفاقيات الثنائية الموقعة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قائلاً: إن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لتفعيل وتنفيذ هذه الإتفاقيات.
كما نوه إلى أهمية تطوير التعاون المشترك في مجال البنى التحتية للمواصلات والممرات الدولية، وأشار إلى البنى التحتية المتوفرة لدى وزارة الاتصالات لاستخدامها في مجال تعزيز العلاقات بين البلدين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قائلاً: إن منطقة "بيام" الاقتصادية التي تنشط فيها العديد من الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات يمكنها أن تتحول إلى محطة بين البلدين.
تعاون جيّد
من جانبه، أشار مساعد وزير الاتصالات الإيراني "بهزاد أكبري"، الذي يرأس شركة الاتصالات الوطنية، إلى التعاون الجيد الموجود بين هذه الشركة وشركة عمان "تليكوم"، وأعرب عن الرغبة في تعزيزها، كما اعتبر التعاون بين طهران ومسقط فرصة مناسبة لنمو المنظومة الرقمية في المنطقة، قائلاً: إن عمان هي محطة الكابلات البحرية في المنطقة؛ ونظراً لقرب إيران من آسيا الوسطى وأوروبا، فبإمكان إيران أن تقوم بدور أكبر مما تقوم به الآن في المنطقة وحتى في العالم.
كما اعتبر أكبري الاستثمار في مجال البنى التحتية الرقمية ومراكز البيانات فرصة جيدة للتعاون بين البلدين، ونوه إلى أن إنشاء مراكز البيانات الكبيرة في تشابهار ومشهد وطهران وتبريز للوصول إلى أسواق المنطقة، من المجالات المتوفرة لتطوير التعاون الفني بين إيران وعمان.
تقدّم إيراني لافت
من جهته، أشار السفير العماني إلى التقدم الإيراني اللافت في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات رغم الحظر الأميركي المفروض على إيران، مؤكداً ترحيب عمان بالتعاون المتبادل مع إيران في كافة المجالات وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.وقال السفير المعيني إنه سينقل القضايا التخصصية التي طرحت خلال هذا اللقاء إلى الحكومة ووزارة الاتصالات في سلطنة عمان.