أخبار قصيرة

اللواء سلامي: الشهید سلیماني صنع التاريخ

أشار القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء "حسين سلامي" إلی حضور ملايين من الشعب الإيراني في مراسم تشييع جثمان الشهيد الفريق قاسم سليماني، وقال: ربما لن تتكرر هذه المشاهد مرة أخرى ونرى أنه في كل عام يأتي عدد كبير من الناس من جميع أنحاء إيران وأجزاء أخرى من العالم لزيارة مزاره.
وقال اللواء سلامي، خلال مراسم إحیاء الذكرى الخامسة لاستشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني في مدینة كرمان: إن الشهيد سليماني كان حامي الشعب وأمينه، ولم يسمح بنقل جزء واحد من ممتلكات الشعب وثرواتهم وحقوقهم حتى في ظروف الحرب. وأضاف: لم يحرفه حقد العدو عن طريق العدل، وكان يعبد في الحرب والقتال ويقاتل في العبادة؛ وكان رجلاً صالحاً في العمل، ورجلاً عملاً في الورع والتقوى وكان يقوم بكل عمل في وقته کما کان يحترم الفقراء ولم يكن متکبرا ولم يتعب أبدًا، ولم يهمل أبدًا أي مهمة.
وقال: نحن نعيش في عصر اتحدت فيه القوى العظمى لتمزيق جسد الإسلام وطرد المسلمين من أراضيهم وتهجير النواميس وتشريد المسلمين، وتابع: اليوم يريد الأعداء السيطرة على الأرض المقدسة والوصول إلى العظمة والمجد بسرقة الثروات المادية والروحية.
واستطرد اللواء سلامي قائلاً: كانت مهمة الحاج قاسم الوقوف والصمود وبناء القوة وربط أيدي الأعداء ووضع السلاسل في أقدامهم؛ ولم يسمح للمستكبرين أن يحققوا أحلامهم في فلسطين ولبنان واليمن والبحرين وأفغانستان وغيرها.

 

رضائي: لم يتم تفتيش الدبلوماسيين الإيرانيين في مطار بيروت

قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: إنه تم الإعلان في اجتماع هذه اللجنة عن عدم تفتيش دبلوماسيينا في مطار بيروت. وأضاف إبراهيم رضائي: عقدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التابعة لمجلس الشورى الإسلامي اجتماعًا تفصيليًا لمدة 4 ساعات. وتابع: في الجزء الأول من الاجتماع الذي عقد بحضور مدير عام غرب آسيا ومديرعام الخليج الفارسي بوزارة الخارجية، تمّت مناقشة واستعراض أبرز القضايا والتطورات التي تشهدها المنطقة وآخر التطورات الأوضاع في العراق واليمن وسوريا ولبنان.
وقال رضائي: تم في هذا اللقاء تقديم التوضيحات حول التطورات في هذه الدول، بما في ذلك الأحداث في سوريا، ومسألة انتخاب الرئيس اللبناني، وكذلك الوضع في سوريا وقوة المقاومة الإسلامية في المنطقة. وأضاف: كما قدمت توضيحات في موضوع مطار بيروت، ومن ضمنها، عدم تفتيش دبلوماسيينا وحل الموضوع بعد التنسيق مع السلطات اللبنانية.

البحث
الأرشيف التاريخي