تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
الرئيس بزشكيان، في مراسم الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد الحاج قاسم سليماني:
إيران ستقف مع الحق.. وستمرّغ أنوف أعدائها في التراب
ووصف الرئيس بزشكيان الشهيد الحاج قاسم سليماني بأنه كان في الدفاع عن المظلومين لا يعرف الليل والنهار، وكان يتجنّب الدخول في الفئوية السياسية، وكانت جلّ أهدافه هي الوحدة والانسجام بين الأمة الاسلامية، وقال: كنت فخوراً به وسأبقى فخوراً ومعتزاً بهذا القائد العظيم، كما أننا نعاهد بأننا سنواصل دربه بكل قوة، وسنقف بوجه الظلم والجور مادمنا أحياء.
وأضاف: إنني عاجز عن وصف عظمة هؤلاء الشهداء؛ لكنني أعد بأن لا نقوم بأي فعل سوى خدمة المواطنين. وتابع: إن الشهيد سليماني كان يحضر دوماً في الدفاع عن المظلومين في أي مكان في داخل إيران وخارجها وفي العراق وسوريا ولبنان وأفغانستان وأينما كان واجباً ومن دون أن يسأل عن دين وطائفة ذلك المظلوم ولم يعرف الليل والنهار في هذا الدفاع، وكان مطيعاً لقائد الثورة الاسلامية، وكان جهده منصباً على بناء الوحدة والانسجام بين المجتمعات الاسلامية.
إثارة الخلافات بين المسلمين
وقال الرئيس بزشكيان: إن ما خطط له العدو اليوم هو إثارة الخلافات بين المسلمين، فالمسلم يتنازع مع المسلم والعدو يستغل هذه الخلافات. وأضاف: إن الشهيد سليماني قد قتل الأنانية في نفسه، ولذلك دخل قلوب كافة الأحرار في العالم. وتابع: بعد مضي 5 سنوات على استشهاد هذا الشهيد العزيز والعظيم، فإن الشوق إلى مواصلة دربه في بلدنا وفي المنطقة يزداد يوماً بعد يوم.
وتعهد الرئيس بزشكيان بالمضي قدماً في درب مثل هؤلاء الشهداء العظام، قائلاً: سنقف في وجه الظلم والجور مادمنا أحياء. وأشار إلى أن العدو يحاول اليوم بث الخلافات في داخل البلاد ويريد إدخال مناوئي الثورة أيضاً على خط الخلافات لتأجيجها، وخلق مشاكل أمام بلادنا لكي يواصل تنفيذ باقي المؤامرات. وأضاف: يجب أن نحول دون تحقيق مؤامراتهم ومخططاتهم المقيتة، وهذا ممكن بمساهمة كافة أبناء الشعب. وتابع: إن الخطوة الأولى للنجاح والانتصار هي الوحدة وطاعة الولي الفقيه والسياسات التي يرسمها سماحته وتوجيهاته، وكذلك توحيد الأصوات والتوجهات لحل مشاكل شعبنا العزيز. وقال: إن استشهاد مثل هؤلاء العظماء كشف مدى كذب وزيف أميركا والكيان الصهيوني والأوروبيين الذين يدعون الانسانية وحقوق الانسان وكم هم وحوش وأعداء للبشرية، فإن جرائمهم في المنطقة ماثلة أمام الأعين.
النظام الصحي تحول إلى نموذج
وفي بيان وجّهه أمس الأول إلى ملتقى تكريم مساعدي الممرضين والعاملين في المجال الصحي الذي انعقد بمدينة مشهد المقدّسة، قال رئيس الجمهورية: إن النظام الصحي للبلاد لاسيما في مجال الرعاية الصحية الأولية، قد تحول اليوم إلى نموذج يقل نظيره في المنطقة والعالم. وأضاف: إن هذا الإنجاز العظيم مدين للجهود الدؤوبة لجميع الناشطين المخلصين العاملين في هذا الحقل الحيوي ممن يعملون في أرجاء البلاد. وأوضح: إن تقديم الخدمات في مجال التحصين والعناية بالأمهات الحوامل، والسيطرة على الأمراض المعدية وتقديم التثقيف الصحي، ونقل الخبرة، وتنشئة الأجيال الجديدة لمساعدي التمريض يمثل قسماً مهماً من مسؤوليتهم القيمة، مشيراً إلى أن الإحصاءات تشهد على التأثير البالغ لمساعدي التمريض في النهوض بالصحة في المجتمع.
رفع الحجب الإلكتروني
كما أشاد رئيس الجمهورية، خلال ترأسه الأربعاء، اجتماع رابطة النواب البرلمانيين عن محافظة جلستان (شمالي البلاد)، بتعاون رئيسي السلطة التشريعية والسلطة القضائية، مع الحكومة لرفع الحجب عن تطبيقي "واتس آب" و"جوجل بلاي" الإلكترونيين؛ متطلعاً إلى رفع الحجب عن سائر المنصات الإلكترونية في البلاد تدريجياً.
وعلى صعيد آخر، نوّه رئيس الجمهورية إلى تعيين المواطنين من أتباع الأقليات الدينية والمذهبية في المناصب القيادية من قبل الحكومة الـ14، وقال: نحن استطعنا أن نعيّن محافظين من المواطنين السنة أو الكرد والبلوش؛ لافتاً إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل دعم وموافقة سماحة قائد الثورة الاسلامية، واستطرد: إن حصيلة هذه الإجراءات والإنجازات، تشير إلى ضرورة التكاتف والتآزر ونبذ الصراعات والخلافات، من أجل السيطرة على المشاكل الراهنة في البلاد.