الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وخمسة وسبعون - ٠١ يناير ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وخمسة وسبعون - ٠١ يناير ٢٠٢٥ - الصفحة ٤

وزير التراث الثقافي خلال حفل إطلاق الوثيقة الوطنية لتطوير الصناعات اليدوية:

الصناعات اليدوية هوية إيرانية والفنون تبقي المجتمع حياً ونشطاً

أعلن وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في تصريح  له خلال حفل إطلاق الوثيقة الوطنية لتطوير الصناعات اليدوية الذي أقيم في قاعة فجر بوزارة التراث الثقافي أمس الثلاثاء 29 ديسمبر / كانون الأول، أن أكثر من 100 عام قد مرت على اكتشاف النفط في مسجد سليمان، حيث بدأت التنمية في إيران من حقل النفط، لكننا الآن لم نصل إطلاقاً إلى وجهتنا وأهدافنا التنموية.
وذكر أن الصناعات اليدوية تمثل الهوية الإيرانية، مؤكداً:" أننا لو أردنا تحديد مسار التطور والتوسع في الإنتاج في البلاد، يتعين علينا أن ننظر الى روح العمل الفني التي هي من تبقي المجتمع حياً ونشيطاً، مثل السجّاد أو أي عمل إبداعي آخر، له جسم وهيكل جميلين، لكن هذا الجمال لوحده ليس كافياً بمقدار ما لروح العمل التي هي من تثبت ركيزته الإنتاجية".
وشكر صالحی أميري جهود أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية قائلاً: "أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية "عبدالحسين خسروبناه" هو من بين عدد قليل من رجال الدين الذين لهم تاريخ طويل في الربط والتعايش بين الهوية الإيرانية والإسلامية،  ودائمًا ما دعموا الفنون والحرف اليدوية."
إزالة العقبات الحكومية أمام إنتاج الحرف اليدوية
بدوره، قال عبدالحسین خسروبناه، أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية، في هذه المناسبة:" اقترحت إعداد ثلاثة ملفات بعنوان "الصناعات اليدوية"  "السياحة" و"التراث الثقافي"، وقد تحقق ملف الصناعات اليدوية بفضل جهود معاون الصناعات اليدوية في الوزارة وزملائه، كما أن أحكام الصناعات اليدوية في البرنامج السابع قيد التنفيذ بفضل همّة وإرادة المسؤولين في وزارة الثقافة".
وتابع مضيفاً:" إن الحرف اليدوية تركز على الأسرة وتستند إلى الحكمة، مشيراً إلى أنه يجب عدم اعتبار الحرف اليدوية زينة في المجتمع، وأضاف أن 95% من أعمال الحرف اليدوية لا تزال متوقفة، وأن الوثيقة الوطنية لتطوير الحرف اليدوية تُمثل 5% فقط من العمل، كما أكد أن المزارعين الرحل والفلاحين يلعبون دوراً مهماً في تطوير الحرف اليدوية، وأن بعض الفنون يجب إحياؤها، بينما يجب الحفاظ
على أخرى وتعزيزها".
وأكد على وجوب إزالة العقبات الحكومية عن الصناعات اليدوية، وإزالة العقبات الجمركية وغرفة التجارة في وزارة الاقتصاد، بحيث لا يجب أن يواجه المنتجون عقبات في التصدير، يجب أن يكون وزير التراث الثقافي مدافعاً عن الفنانين، ويجب إزالة العبء الضريبي عن كاهلهم".
وتابع حديثه بالقول:" يجب على جميع المحافظين والجهات المعنية تسهيل عمل العاملين في الصناعات اليدوية وكذلك إقامة معارض للمنتجات اليدوية، وقد كتبت  الوثيقة الشاملة وفق رأي أكثر من ألف فنان، والآن يجب اعتماد السياسات والقوانين ويجب تحويل هذه الوثيقة
إلى حوار".
كما أكد على عدم اتخاذ القرارات بالنيابة عن هؤلاء الفنانين، وقال:"دعوا الفنانين يؤدون دورهم، ووفّروا الفرصة لظهور الشركات القائمة على المعرفة لكي يتم الحفاظ على الفن التقليدي
والحرف اليدوية".
كل بيت في أصفهان ورشة عمل للحرف اليدوية
وفي هذه المناسبة تحدث محافظ أصفهان "مهدی جمالی‌نجاد"، قائلاً: "لدينا 1480 مدينة، وكل منها تتميز بصفة وميزة خاصة، وهي بمثابة متحف كبير مليء بالتراث والفن، لذا يجب أن يتم تطوير التراث الثقافي والحرف اليدوية بناءً على التخطيط العلمي وترتيب الأراضي."
وأضاف:" أن هناك 196 حرفة يدوية و4500 ورشة للنقش في أصفهان، وهي فعالة،  إذا قمت بزيارة مدينة أصفهان، ستلاحظ أن كل منزل في أصفهان هو ورشة لإنتاج الحرف اليدوية."
وأكد على أنه: "نظرًا لقدرات أصفهان والدعم الفني والجامعي، نحن مستعدون لتنفيذ نموذج للمشروع الإقليمي لتطوير الصناعات اليدوية في أصفهان بالتعاون مع المحافظة، وأسف على واقع الصناعات اليدوية التي على الرغم كل الجهود المبذولة فهي مظلومة جداً، ولا زالت هناك طرق لم  تستخدم بعد، وآمل أن نتمكن من حل المسائل العالقة في هذا المجال وخاصةً قضايا النساء الفنانات عبر تنفيذ الوثيقة الوطنية لتطوير الصناعات
اليدوية."
حلول لتطوير الصناعات اليدوية
من جهته، اعتبر رئيس لجنة الصناعات بمجلس الشورى الإسلامي "رضا علیزاده" في هذه الفعالية إلى أن استدامة قطاع الصناعات اليدوية مرتبطة بتحقيق الدخل، وأكد على دور لجنة الصناعات بالنظر إلى الرؤية الاقتصادية لهذه اللجنة في دعم قطاع الصناعات اليدوية، واعتبر هذا الأمر واجبًا."
وأشار إلى أن وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية هي وزارة متعددة الجوانب، مضيفًا:" وثيقة التنمية الوطنية للصناعات اليدوية أوضحت مسؤوليات جميع الأجهزة وحددت الموارد، ويمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز مهام الوزارة."
مشيراً إلى أهمية دعم سلسلة قيمة الصناعات اليدوية وقال: "لا تتمتع الصناعات اليدوية بقدرة التنافس مع التكنولوجيا وهي معرضة للخطر، في هذه الوثيقة تم وضع الحلول التي يمكن أن تربط سلسلة قيمة الصناعات اليدوية
ببعضها البعض".
وأخيراً  أشار إلى دور الصناعات اليدوية في تحسين الهوية الوطنية، والاقتصاد، والوظائف، وتحسين معيشة الأفراد وزيادة الدخل، وأكد على دور هذه اللجنة في دعم هذا المجال، معبراً عن أمله في أن نتمكن من تطوير هذه الصناعة بشكلٍ مستدام وتقديم المساعدة."
البحث
الأرشيف التاريخي