تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
مُتمنّياً أن يشهد العالم اقتلاع جذور الظلم وجرائم الإبادة الجماعية
رئيس الجمهورية يهنّئ بمناسبة ميلاد السيد المسيح(ع) ورأس السنة الميلادية
وكتب الرئيس بزشكيان، في برقيات التهنئة بالمناسبة، أن "إحياء ذكرى ميلاد نبي الرحمة والنور السيد المسيح(ع) هو احتفاء بالسلام والأخلاق الحسنة في المجتمعات الانسانية، وتعاليمه على غرار جميع الأنبياء الإلهيين، هي السبيل إلى التخلص من الظلم والجور".
كما تطلع الرئيس بزشكيان، في برقيات التهنئة، بأن يشهد العالم على أعتاب السنة الميلادية الجديدة، ويمن هذا المولد العظيم، اقتلاع جذور الظلم والعنف وجرائم الإبادة الجماعية، و(في المقابل) إرساء السلام والاستقرار على صعيد البسيطة.
التنسيق مع قائد الثورة أساس تعزيز الوفاق الداخلي
على صعيد آخر، أكد رئيس الجمهورية أنه بالإمكان إدارة كل التحديات القادمة من خلال وحدة وتكاتف السلطات الثلاث واتباع سياسات قائد الثورة الاسلامية.
وأوضح الرئيس بزشكيان، في مقابلة مع الموقع الإعلامي لمكتب حفظ ونشر آثار قائد الثورة الاسلامية، لقاءاته المنتظمة مع قائد الثورة الإسلامية وتفاصيل لقاء يوم الاثنين، وذكر أن أهم هاجس هو السعي لحل المشاكل المعيشية للمواطنين، والبت بمراقبة الأسعار واجتثاث الفقر وتطبيق العدالة الاجتماعية.
واعتبر رئيس الجمهورية التنسيق مع قائد الثورة أساساً لتعزيز الوفاق الداخلي، وقال: إن هذه اللقاءات لا تعزز الوحدة بين السلطات فحسب، بل تسهل ايضا حل الكثير من مشاكل البلاد.
وبيّن أن أهم ما ركز عليه الاجتماع الأخير هو السيطرة على التضخم وترشيد الدعم الحكومي، وقال: "هدفنا هو إيصال الدعم إلى المستهلك النهائي، وفي هذا الصدد تم تشكيل فرق لمراجعة التوجهات الحالية".
وأوضح الرئيس بزشكيان أن أحد أهم محاور اجتماعه الأخير مع قائد الثورة كان تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة والمستقلة، وأكد أن التعاون الاقتصادي مع هذه الدول يمكن أن يساعد في تعزيز الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة للتجارة.
وفي معرض رده على سؤال حول تجاوز أزمة الطاقة وحلها في المستقبل، أشار رئيس الجمهورية إلى أهمية مشاركة الشعب، وقال: إذا تم التحكم في استهلاك الطاقة في القطاعات غير الضرورية، يمكن تخصيص الموارد الناتجة لتعزيز معيشة الناس ومشاريع البنية التحتية.
الإعتماد على حل المشكلات
وأشار بزشكيان على وجه التحديد إلى توفير الإضاءة والطاقة، وأضاف: هذه الإجراءات ستكون مفيدة دون الضغط على الناس. وأكد أنه بدلاً من الوصفات العامة يجب الاعتماد على حل المشكلات، واعتبر أن من أهم قضايا الحكومة الحالية قضية الضمان الاجتماعي الذي ينعقد مجلسه أسبوعياً، وينبغي اقتراح حلول محددة لمشاكل معينة مثل السكن وسبل العيش للفئات الفقيرة.
كما أعلن رئيس الجمهورية عن خطة لزيادة المدارس في المناطق الأقل نمواً، يتم تنفيذها بمشاركة الأهالي والمانحين والتعبئة العامة، معرباً عن أمله في حل هذه المشكلة بشكل كامل خلال العام المقبل. وتابع رئيس الجمهورية قائلاً: نستطيع حل جميع مشاكل البلاد.
وفي ختام حديثه، أكد الرئيس بزشكيان على أهمية الوحدة والوفاق الداخلي، وقال: إذا أيقن الناس أن الحكومة تسعى لحل مشاكلهم، فلن يتمكن أي عدو من الإضرار بالبلاد، وإن الوحدة بين السلطات الثلاث واتباع سياسات قائد الثورة من شأنهما إدارة كل التحديات المقبلة.