مسؤول برلماني: الذكاء الاصطناعي خط المواجهة في الحرب الناعمة

أكد رئيس هيئة الذكاء الاصطناعي في مجلس الشورى الإسلامي أهمية الوصول إلى العمق في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، معتبراً هذا المجال بمثابة الخط الأمامي للحرب الناعمة للعدو.وأكد رضا تقي بور على ضرورة توطين الذكاء الاصطناعي واستخدامه لتعزيز القوة الناعمة للبلاد، وذلك خلال اجتماع خبراء حول متطلبات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المنعقد في مسجد «جمكران» بمحافظة قم مساء الخميس.وذكر أن رأس حربة هجوم العدو اليوم هو القضايا المعرفية، وشدد على ضرورة إتقان تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للتعامل مع الحرب الناعمة للعدو.
كما أكد على ضرورة توطين هذه التكنولوجيا وتصميم خوارزميات إيرانية أصيلة.واعتبر رئيس كتلة الذكاء الاصطناعي بالمجلس، المسجد قاعدة لإحياء القوة الناعمة وتدريب الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى الدور التاريخي للمساجد في تثقيف وتوجيه المجتمع، وأكد ضرورة استغلال هذه المساحة لتعزيز المعرفة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.وفي إشارة إلى جهود الغرب لتدريب القوى المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، أكد تقي بور على ضرورة التخصص في هذا المجال في العلوم الإسلامية.ورأى أنه من خلال هذا النهج يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز القيم الإسلامية وتعزيز الهوية الوطنية.
وعُقد يوم الخميس، اجتماع تخصصي حول «متطلبات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المسجد» بحضور خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي في مسجد «جمكران» بمحافظة قم المقدسة جنوب العاصمة طهران.
البحث
الأرشيف التاريخي