تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
”المسيح في ليلة القدر”
الكتاب يوثق العلاقات الوجدانيّة بين قائد الثورة وعوائل الشهداء المسيحيّين
كتاب "المسيح في ليلة القدر" هو عيّنة من تضحيات هذا الشّعب، إذ يصوّر العلاقة الوجدانيّة الوثيقة بين قائد الثورة وعوائل الشهداء المسيحيّين في إيران.
والكتاب من النتاجات المُهمّة لمؤسسة "صهبا"، والذي يهتمّ بالتعريف بجوانب من البرامج النورانيّة المتواصلة للسيد القائد، أي حضوره في منازل الشهداء.
وهو برنامج بدأ سنة 1984م في أصعب فترة من أيام الحرب المفروضة على الجمهوريّة الإسلاميّة، وما زال مستمرًّا حتى اليوم، يزور شهداء الأقليّات الدينيّة في إيران في عيد ميلاد السيّد المسيح (ع)، يتفقّدهم ويواسيهم ويبارك لهم عيدهم، وفي كلّ مورد من موارده لفتات لطيفة ودروس قيّمة
وعبر للناس.
وقد استمرّ على هذا المنوال في فترة رئاسته للجمهوريّة ولا يزال كذلك في مرحلة قيادة الثورة. فمن بين لقاءاته العديدة مع عوائل الشهداء، تمتاز لقاءاته مع عوائل الشهداء المسيحيين بجاذبيّة خاصّة وخصوصيّات مميّزة؛ إذ إنهم يعتبرونه قائداً لهم أيضاً وليس فقط للمسلمين. يستأنسون به ويرحّبون بمجيئه، بل ويعتبرون هذه الزيارة حلماً عابراً، غير مصدّقين ما يدور حولهم.
23 رواية معبّرة، ومرفقة بالصور الملوّنة لزيارات القائد، تُظهر سلوك قائد اجتمع على محبّته المسلمون والمسيحيّون
في بلده.