الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وثمانية وستون - ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وثمانية وستون - ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

بعد الإجهاز على 3 حرّاس من قوات العدو

المقاومة تفجّر قوة صهيونية داخل مبنى بغزة.. وتحرّر محتجزين فلسطينيين

في اليوم 444 للعدوان على غزة، أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 13 شخصاً جراء غارات صهيونية منذ فجر الإثنين، 11 منهم وسط القطاع وجنوبه. وفي شمالي القطاع، واصل الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان، إذ أطلقت آلياته النار في اتجاهه، بالتوازي مع تنفيذ عمليات نسف متكررة لمبانٍ سكنية، في جباليا وبيت لاهيا، اللتين استهدفهما بالقصف المدفعي. ميدانياً، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها قتلت عناصر قوة صهيونية تحصنت داخل مبنى في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعدما طعنت وقتلت 3 عسكريين كانوا يحرسونه وحررت عددا ًمن الفلسطينيين كانوا محتجزين داخله. وفي الضفة الغربية، واصل جيش الاحتلال الصهيوني حملة التصعيد، في حين قالت مصادر إن قوات الاحتلال نفذت عمليات هدم في «شيوخ العروب» شمالي الخليل وشنت حملة اعتقالات واسعة بمخيم الفوار جنوبي الخليل وأخرى بجنوب شرقي بيت لحم.

عملية أمنية معقدة للمقاومة في بيت لاهيا
وفي التفاصيل، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تمكن مجاهديها من طعن وقتل عدد من الجنود الصهاينة، وذلك خلال عملية أمنية أسمتها بـ» المعقدة»، في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت القسام أن مجاهديها تمكنوا من «طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية»، مضيفة أن المجاهدين بعد تفجير المبنى» اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر، واغتنموا أسلحتهم وحرروا عدداً من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل».
وفي السياق، أشارت منصة إعلامية صهيونية إلى «مقتل جنديين صهيونيين ليلة الأحد في حادث انفجار عبوة في جباليا شمالي قطاع غزة»، مضيفة أن «التفاصيل ستُنشر لاحقاً».
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية، أعلنت أيضاً عن استهدافها بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تحشدات «جيش» الاحتلال شرق رفح برشقة صاروخية من عيار «107».
هذا ونشرت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مشاهد من استهدافها بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، موقع قيادة وسيطرة الاحتلال الصهيوني في «محور نتساريم» بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كمائن القسّام
والأحد، بثت كتائب القسام مشاهد من تصدّي مقاتليها لجيش الاحتلال الصهيوني وآلياته في محاور التوغل شمالي قطاع غزة، ووجهت رسائل عبر قادتها الميدانيين مفعمة بالتحدي.
وحمل فيديو القسام الجديد اسم «كمائن الصمود والتحدي»، وتضمّن عمليات مباشرة ضد القوات والآليات الصهيونية في مخيم جباليا.
وشملت العمليات استهداف دبابة صهيونية من طراز «ميركافا» في حارة الدقعة بمخيم جباليا بقذيفة مضادة للدروع، إلى جانب استهداف ناقلة جند صهيونية في ساحة الخلفاء الراشدين.
وأظهرت اللقطات عملية قنص جندي صهيوني في شارع أبو العيش وسط جباليا وإصابته بصورة مباشرة سقط على إثرها أرضا، إضافة إلى تفجير عبوة أرضية في عدد من الجنود الصهاينة.
وختمت القسام اللقطات بعملية استهداف أحد المنازل قرب جباليا البلد كانت تتحصن فيه قوة صهيونية خاصة بقذيفة مضادة للتحصينات.
سرايا القدس تُوقع قتلى وجرحى في صفوف العدو
بدورها، أعلنت سرايا القدس؛ الذراع العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» عن تنفيذ عملية استشهادية بناقلة جند تابعة لقوات العدو الصهيوني شمال قطاع غزة، بالإضافة لعمليات قصف مواقع عسكرية وتدمير آليات.
وقالت سرايا القدس في بلاغ عسكري لها نشرته عبر منصتها على «تيلجرام»، إن أحد استشهادييها اقتحم ناقلة جند صهيونية ونفذ عملية نوعية بتفجير عبوة العمل الفدائي وسط الجنود بداخلها المتوغلين عند مدخل أبراج العودة في عزبة بيت حانون، شمالي القطاع.
وأشارت «السرايا» في بلاغ آخر إلى تدمير آلية عسكرية تابعة لقوات العدو بعبوة من نوع «ثاقب-برميلية»، في محيط عزبة بيت حانون. موضحة: «كان مجاهدونا قد زرعوا العبوة مسبقاً».
وقصفت بقذائف الهاون تجمعات جنود العدو في موقع الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وجاء في بلاغ خامس، أن سرايا القدس قصفت، بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى، بصواريخ «107» حشود قوات العدو وسط قطاع غزة.
وأشارت إلى السيطرة على طائرة استطلاع صهيونية من نوع «كواد كابتر»، خلال تنفيذها مهام استخبارية في مناطق التقدم شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
اليوم الـ444 من العدوان على غزة
ويواصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزة، بحيث شنّ قصفاً مدفعياً وجوياً استهدف مختلف المناطق، فجر اليوم الـ444 من العدوان.
وفي شمالي القطاع، واصل الاحتلال، فجر الاثنين، استهداف مستشفى كمال عدوان، إذ أطلقت آلياته النار في اتجاهه، بالتوازي مع تنفيذ عمليات نسف متكررة لمبانٍ سكنية، في جباليا وبيت لاهيا، اللتين استهدفهما بالقصف المدفعي.
واستهدف الاحتلال مشروع بيت لاهيا ومدينة بيت لاهيا عبر الغارات التي شنّتها طائراته الحربية، وغربي جباليا بالقصف المدفعي المتواصل، وجباليا البلد بإطلاق النار من الطيران المروحي.
أما في مدينة غزة، فأطلقت الآليات العسكرية وطائرات «الكواد كابتر» الصهيونية النار في منطقة الصفطاوي، شمال غربي المدينة. واستهدف الاحتلال أيضاً منزلاً في منطقة الشعف، شرقي حي التفاح، شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع شهيد وعدد من الجرحى. وشنّت الطائرات الحربية التابعة للاحتلال غارات على المناطق الشمالية والجنوبية لمدينة غزة.
وفي وسط القطاع، أطلقت البوارج الحربية الصهيونية النار بصورة متكررة على غربي مخيم النصيرات، في حين استهدفه القصف المدفعي. وأطلقت الآليات التابعة للاحتلال النار على شمالي شرقي المخيم.
جنوباً، وتحديداً في خان يونس، استشهد شخصان وأصيب آخران من جراء استهداف الاحتلال سيارةً في منطقة المواصي، غربي المدينة. وشنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً عنيفاً استهدف شرقي المدينة.
استهداف عناصر تأمين المساعدات
وفي رفح أيضاً، استشهد شخصان، بينما أصيب 19 آخرون، من جراء استهداف مسيّرة صهيونية عناصر تأمين المساعدات قرب نقطة إسعاف في منطقة المواصي، التي تضمّ خيام النازحين، غربي المدينة. كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية شمالي رفح.
يأتي ذلك بعدما ارتفع عدد ضحايا حرب الإبادة الصهيونية على غزة إلى أكثر من 45,259 شهيداً و107,627 جريحاً، تم تسجيلهم، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب الإحصائية الأخيرة التي أصدرتها وزارة الصحة في القطاع.
في غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بفعل تراكم الأنقاض والاستهدافات الصهيونية المتواصلة.
 جميع قواعد الحرب تُنتهك في القطاع
من جهته، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»: إن “جميع قواعد الحرب تُنتهك بقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة مستمرة منذ أكثر من 14 شهراً”.
وأضاف فيليب لازاريني في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: أنه “لكل الحروب قواعد، إلا أنه تم انتهاك جميع هذه القواعد في غزة، الهجمات على المدارس والمستشفيات باتت أمراً شائعاً، ولا ينبغي للعالم التعود على ذلك”. وتابع: “لقد تأخر وقف إطلاق النار في غزة كثيراً”.
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش العدو الصهيوني، مدعوماً من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
مقتل أسير لدى المقاومة بغزة
في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن فشل استخباراتي وعسكري أدى إلى مقتل أحد أسرى العدو في قطاع غزة بدلاً من إنقاذه.
وقالت «القناة 12» الصهيونية، أنه قبل حوالي عام انطلقت قوة صهيونية لتحرير الأسيرة نوعا أرغماني، إلّا أنّ «القوة اكتشفت أنّ المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها كانت خاطئة».
وبحسب القناة، فإن جنود العدو وصلوا إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفي اللحظة الأولى فتح المقاومون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، فتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة.
وأضافت أنه بعد عودة القوة الصهيونية، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية لدى الكيان، معلومات استخبارية تقول إنّ «الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير سهر باروخ».
وذكرت القناة أنه خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قُتل «سهر» مشيرة إلى أن مقتله كان قبل عام.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في الثاني من شهر ديسمبر الجاري مصرع 33 أسيراً صهيونياً لديها، إذ قضى معظمهم بقصف قوات العدو لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
اشتباكات واعتقالات في الضفة
هذا وأفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات عنيفة في محيط مخيم جنين والمستشفى الحكومي بين أجهزة أمن السلطة ومقاومين فلسطينيين.
وتواصل الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله، للأسبوع الثالث على التوالي، حملة في هذا المخيم تستهدف من تصفهم بالخارجين على القانون، بهدف «فرض الأمن وإنهاء الفلتان الأمني» بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن هذه الحملة تستهدف مقاومين.
كما شهدت الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ليلة الأحد وفجر الاثنين مواجهات مع قوات العدو الصهيوني حملات اعتقال واسعة طالت نحو 100 فلسطيني.
إصابة ثلاثة شبان خلال مواجهات مع العدو
وفي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، أصيب ثلاثة شبان خلال مواجهات مع قوات العدو التي اقتحمت المخيم.
وأطلقت قوات العدو الرصاص وقنابل الغاز والصوت تجاه الأهالي، كما انتشرت في شوارع المخيم.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات العدو بلدة تقوع شرق المدينة واعتقلت أكثر من 25 شاباً خلال حملة دهم واسعة لمنازل الفلسطينيين.
وتركزت الاقتحامات في حي العمور، حيث اعتقل عدد كبير من أفراد العائلة بعد دهم منازلهم. كما أطلقت قوات العدو الرصاص داخل منزل، وسط عمليات تنكيل واعتداء على السكان.
وفي مخيم الفوار شمال الخليل، شنت قوات العدو حملة دهم واعتقال طالت عدداً كبيراً من الشبان وبينهم أطفال.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات العدو اعتقلت أكثر من 77 فلسطينياً خلال حملتها المستمرة في مخيم الفوار جنوب الخليل، واحتجزت المعتقلين معصوبي الأعين، على مدرج النادي في المخيم.
وفي شمال الضفة الغربية، اقتحمت قوات العدو بلدة كفر قليل شرق نابلس ودهمت عدداً من منازل المواطنين.
واعتقلت قوات العدو، أسيرين محررين، بينما تعمدت تحطيم سيارات المواطنين وممتلكاتهم. كما اعتقلت قوات العدو شابين خلال اقتحام مدينة قلقيلية فجر الاثنين.
وطالت الاقتحامات، بلدة بيرزيت شمال رام الله، وحي البالوع وأم الشرايط في البيرة.
البحث
الأرشيف التاريخي