الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وخمسة وستون - ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وخمسة وستون - ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

ويقدّم 5 مقترحات مهمّة حول وقف الحرب في غزة

الرئيس بزشكيان يدعو الدول الإسلامية للوقوف بوجه جرائم الصهاينة

أجرى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الدكتور مسعود بزشكيان، زيارة للعاصمة المصرية القاهرة اختتمها يوم أمس، شارك خلالها في اجتماع مجموعة الدول الثماني الاسلامية النامية ”دي 8”، وأجرى محادثات مع الرئيسين المصري والتركي ورئيس وزراء باكستان، كما اجتمع مع الأمين العام لمجموعة ”دي 8”؛ وبالإضافة إلى مشاركته في الاجتماع الحادي عشر لمجموعة الدول الاسلامية الثماني النامية للتعاون الاقتصادي ”دي 8”، شارك الرئيس بزشكيان أيضاً في اجتماع عقد لاستعراض الأوضاع في غزة ولبنان، حيث طرح مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن التعاون بين دول المنطقة والتطورات في غزة ولبنان.

توسيع نطاق التدهور الامني
وفي كلمته أمام القمة الحادية عشرة لمجموعة (دي 8) في القاهرة، قال رئيس الجمهورية في معرض إشارته إلى التطورات الأخيرة في منطقة غرب آسيا وجرائم الكيان الصهيوني: إن واجبنا الشرعي والقانوني والإنساني يحتم علينا العمل للمزيد من التقارب، واتخاذ إجراءات فعلية دقيقة وعاجلة للحدّ من استمرار تعرض أحبّتنا في المناطق المتأزمة للمزيد من الضرر.
وأضاف الرئيس بزشكيان: إنه يمر أكثر من 14 شهراً حيث تتعرض فيها منطقة غرب آسيا، خاصة غزة وجنوب لبنان، والآن البلد الاسلامي سوريا، لهجمات واسعة يشنها الكيان الصهيوني الغاصب، حيث أن القتل القاسي للمدنيين وقتل النساء والأطفال والأشخاص المتضررين من الحرب والاغتيالات الواسعة، أظهرت أبعاداً جديدة من الأهداف غير الشرعية لهذا الكيان في توسيع نطاق التدهور الأمني.
وأكد رئيس الجمهورية في جانب آخر، أنه من الضروري في ضوء التدبر الجماعي للأعضاء استخدام التكنولوجيات الحديثة بما فيها الذكاء الإصطناعي وإدارة تبعاتها السلبية، وأقترح أن تصدر القمّة، التعليمات اللازمة للاستفادة المرجوّة من التكنولوجيات الحديثة لجهة النهوض الاقتصادي للبلدان الأعضاء.
أهمية حفظ الصداقة وايجاد أواصر جديدة
وقال رئيس الجمهورية: أن أهمية حفظ الصداقة وإيجاد أواصر جديدة من التعاون متعدد الأطراف بين البلدان الإسلامية على أساس توسيع وكسب المصالح الجماعية بات أكثر أهمية من أي وقت مضى، وأشار إلى أن التحرك باتجاه التعددية وبناء الشبكات الاقتصادية والتجارية الذكية بين الدول هو مسار صحيح، ونابع من مطلب أغلبية الدول.
وأكد الرئيس بزشكيان أن موضوع قمّة اليوم قد انتخب بذكاء كبير.. إن الشباب يمثلون رصيداً قيماً؛ ونظراً إلى الإنتعاش المتزايد للمجالات الصناعية والدخول إلى المجالات الجديدة للتكنولوجيا، فمن الضروري مراجعة كيفية صياغة التعاون المستقبلي بصورة جادة، وقال: إن الموضوعات المعرفية والتحرك على طريق التنمية، إذ يعتبر الشبان حملة رايتها، وبإمكان دول "دي ۸" ونظراً إلى التمتع بالقدرات الإنسانية الهائلة والبنية التحتية بوسعها كسب موقع مميز في عمليه دمج الصناعة والتكنولوجيا، داعياً لإيلاء أهمية كبيرة بالشباب وتنميتهم في العالم الاسلامي.
وعبّر الرئيس بزشكيان عن أمله لتعميق العلاقات، معرباً عن ثقته في الدورة الجديدة، وأن تخطو مجموعة "دي 8" في ظلّ إدارة مصر خطوات جيدة علي طريق النمو، وعبّر ثانية عن شكره لاستضافة جمهورية مصر العربية حكومة وشعباً لهذه القمة.
 إجتماع لاستعراض الأوضاع في غزة ولبنان
وعلى هامش القمة، شارك الرئيس بزشكيان في اجتماع لاستعراض الأوضاع في غزة ولبنان، وألقى كلمة شرح فيها مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن آخر التطورات في منطقة غرب آسيا، وقدّم 5 مقترحات مهمة حول وقف الحرب في غزة، ومساعدة شعوب هذه المنطقة بعد انتهاء الحرب. وصرّح: بداية أودّ أن أشكركم على جهودكم في عقد هذا الاجتماع الهام بحضور زعماء ومسؤولي الدول المشاركة في الاجتماع الثامن وغيرهم من الضيوف الكرام، فضلاً عن جهود ومساعدة الحكومة والشعب المصري لأهل غزة وفلسطين. وأضاف: نجتمع اليوم في حين تمرّ فيه منطقة غرب آسيا بوضع حساس ومعقد وغير مستقر، الآن، وقد مرت علينا الأيام الأخيرة من الشهر الرابع عشر من حرب الكيان الصهيوني على غزة، نشهد ارتكاب سلسلة من المآسي والجرائم في التاريخ الإنساني ضد الشعب الفلسطيني؛ وبالإضافة إلى ذلك، فقد ارتكب الكيان ونفذ هجمات وحشية على لبنان وسوريا في الأشهر الأخيرة. وتابع: إن اعتداءات العام الأخير لم تسلب الشعب الفلسطيني حقه في الاستقلال، وتقرير المصير والأمن والرفاه والتعليم فحسب، بل حرمته أيضاً خاصة الأطفال والنساء منهم من الحق في الحياة والأكل والشرب والمأوى، ومعرفة مصير أفراد أسرهم، والعيش دون سماع أصوات الانفجارات.
وأردف رئيس الجمهورية: إن خطورة جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة والأوضاع الإنسانية المتردية بلغت حدّاً أدى إلى إيجاد جرح عميق في ضمير كل الشرفاء، واحتجاج كافة الدول والمنظمات الدولية، وليس من المسموح أي تأخير في مواجهة هذه الجرائم والاعتداءات واسعة النطاق، وينبغي إدراج الإجراءات العاجلة في هذا المجال على جدول الأعمال بالتآزر والتنسيق.
وأوضح: إن الخطوة الأولى لوقف هذه الاعتداءات هي الضغط على هذا الكيان من أجل وقف إطلاق النار في غزة ووقف الهجمات على لبنان وسوريا، ويجب أن تكون هذه القضية أهم أولوية إنسانية وأخلاقية لدول المنطقة وأعضاء مجموعة "دي 8". وأضاف: إن خروج المحتلين الصهاينة السريع من غزة والضفة الغربية، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وترتيب الآليات القائمة لعودة الناس إلى أماكن إقامتهم في مختلف مناطق غزة، وتوفير الترتيبات اللازمة لإعادة الإعمار، يجب ان تبقى من بين المطالب ذات الأولوية لنا وللمحافل الدولية الأخرى.
وقال الرئيس بزشكيان: يتم التأكيد على ضرورة التعامل الفوري مع وضع اللاجئين والمشردين والمساعدات الدولية للبنان؛ وفيما يتعلق بانتخاب الرئيس اللبناني، فإننا نعتقد أيضاً أن هذه القضية هي شأن داخلي يجب إدارته بتوافق داخلي من جميع الفئات السياسية الموجودة على الساحة. وأضاف: في حالة سوريا، إننا إذ ندين بشدّة اعتداءات الكيان الصهيوني على البنية التحتية وممتلكات هذا البلد، نعرب عن خيبة الأمل الكاملة إزاء صمت المنظمات والمحافل الدولية، وخاصة الأمم المتحدة، إزاء اعتداءات هذا الكيان واحتلال أراض من هذا البلد، ونطالب بانسحاب المحتلين الكامل واعادة الاستقرار والأمن اليه. وتابع: ندعو لإنخراط كافة الفئات والأطياف في الحكومة المقبلة في سوريا، واحترام حسن الجوار والعلاقات البناءة مع العالم الإسلامي ودول المنطقة، وكذلك احترام المعتقدات والأديان المختلفة في سوريا، نحن نؤمن إيماناً راسخاً بأنه يجب احترام المعتقدات الدينية المتنوعة للشعب السوري، ويجب أن يعيشوا معاً يداً بيد لضمان استقرار وأمن هذا البلد. نطالب باحترام الملكية الخاصة للناس والأماكن العامة وحماية ممتلكات الحكومة الإيرانية في سوريا، ونعتبر أن المسؤولية عنها تقع على عاتق المجموعة التي تحكم دمشق.
5 مقترحات بشأن القضية الفلسطينية
وفي الختام، عرض الرئيس بزشكيان بعض مقترحات إيران بشأن القضية الفلسطينية للنظر فيها واتخاذ القرار من قبل الأعضاء، وذلك على النحو التالي:
1- إنشاء برنامج دعم من قبل مجموعة الثماني فيما يتعلق بفلسطين مع التركيز على تلبية الاحتياجات التنموية وإعادة إعمار فلسطين.
2- تشكيل فريق اتصال "دي 8" لمرافقة فريق الإتصال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي في السعي الدولي لوقف الحرب على غزة وإرسال المساعدات الإنسانية الدولية إلى هذه المنطقة.
3- إنشاء صندوق مجموعة "دي 8" لإعادة إعمار قطاع غزة ولبنان وتأهيل سكانهما.
4- دعم أعضاء المجموعة لمسألة أن الكيان الصهيوني كيان عنصري وبذل الجهد المشترك من قبل الدول الأعضاء لإحياء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379.
5- تشكيل لجنة قانونية مشتركة من أعضاء المجموعة من أجل تقديم الدعم القانوني لفلسطين في الحملات القانونية الدولية الحالية في محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية ومحاكمة مسؤولي الكيان الإسرائيلي باعتبارهم قتلة أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني بريء.
لقاءات ومباحثات على هامش الإجتماع
كما إلتقى رئيس الجمهورية على هامش الإجتماع، يوم الخميس، الأمين العام لمجموعة الدول الثماني الاسلامية النامية للتعاون الاقتصادي إسحاق عبدالقادر، وبحث معه سبل تعزيز التعاون الإقتصادي بين دول المجموعة.
واعتبر رئيس الجمهورية أن إيجاد آلية مالية للتبادل التجاري بين الدول الأعضاء في مجموعة الدول الثماني الاسلامية النامية ضروري لتحقق أهداف المجموعة، وأعرب عن استعداد إيران لاستضافة اجتماع وزراء الطاقة والاتصالات للدول الأعضاء في المجموعة، قائلاً: يجب بداية أن ينعقد اجتماع الخبراء ذات الصلة لدراسة الاحتياجات والفرص في قطاع الطاقة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لرفعها تالياً إلى الاجتماع الوزاري.
تطوير العلاقات بين إيران ومصر
وأعرب رئيس الجمهورية، لدى لقائه نظيره المصري عبدالفتاح السيسي على هامش الإجتماع، عن أمله في استمرار الإجراءات والخطوات الإيجابية الأخيرة في العلاقات بين البلدين حتى تحقيقها بشكل كامل.
وخلال اللقاء، شكر الرئيس بزشكيان نظيره المصري على استضافة وعقد هذه القمّة بشكل جيد للغاية، مؤكداً الأهمية البالغة لتضافر قدرات وإمكانيات الدول الإسلامية في إطار الإتفاقيات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مجموعة "دي 8" ومنظمة التعاون الإسلامي.
واعتبر الرئيس بزشكيان تعزيز الوحدة والتماسك بين الدول الإسلامية، أهم احتياجات الأمة الإسلامية اليوم، وقال: على جميع الدول الإسلامية أن تقوم بدورها لتوسيع التفاعل والحوار في العالم الإسلامي، والتغلب على الخلافات القائمة، لأن هذه الخلافات هي التي توفر الأساس للتدخلات الأجنبية.
 آلية مالية مشتركة بين الدول الاسلامية
ولدى لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش الإجتماع، أكد الرئيس بزشكيان أن أي تطورات في سوريا يجب أن تكون مصحوبة بالحفاظ على وحدة أراضيها، كما أن أدنى ضرر بسلامة الأراضي السورية غير مقبول بأي شكل من الأشكال، وقال: على الدول الإسلامية أن تتحرك بمسؤولية في مواجهة جرائم وعدوان الكيان الصهيوني في المنطقة، وإذا كانت هناك وحدة وتلاحم بين الأمة الإسلامية فإن هذا الكيان لن يجرؤ على اتخاذ مثل هذه الإجراءات.
كما أعلن الدكتور بزشكيان استعداد ايران لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وأضاف: ننتظر تنفيذ الاتفاقيات وتحقيق السقوف المحددة للتبادلات بين إيران وتركيا. كما دعا إلى تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول الإسلامية، وقال: إن الدول الإسلامية لديها الكثير من القدرات، وإذا أنشأت آلية مالية مشتركة، بما في ذلك العملة الموحدة، فضلاً عن تفعيل مقاصة التبادلات، فإنها ستتمكن في إقامة تعاون اقتصادي واسع النطاق بحيث يمكن لإيران وتركيا أن تلعبا دوراً هاماً في هذا المجال.
العلاقات الاقتصادية بين الدول الإسلامية
ولدى لقائه رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أكد الرئيس بزشكيان ضرورة الوحدة والتماسك في العالم الإسلامي، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الإسلامية من خلال إطلاق عملة موحدة واستخدام قدرة الأسواق المشتركة في هذا الوقت الحساس والمهم الذي يمرّ به العالم، مؤكداً استعداد الجمهورية الإسلامية لتحقيق هذه الأهداف المهمة في التفاعل مع جميع الدول الإسلامية، خاصة باكستان.
ووصف الرئيس بزشكيان العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وباكستان بالودية والأخوية، وأكد على ضرورة تعزيز وتطوير التفاعلات بين البلدين بما في ذلك في مجال التعاون الحدودي، وتعزيز حدود البلدين كحدود السلام والصداقة والمكافحة المشتركة للإرهاب وتنمية التعاون في مجال الطاقة. وقبيل مغادرته طهران، أكد رئيس الجمهورية، يوم الأربعاء الماضي، إن إيران عضو فاعل في مجموعة الدول الثماني الاسلامية للتعاون الاقتصادي؛ موضحاً: كلما استطعنا المزيد من تطوير وتحسين العلاقات مع الدول الإسلامية، كلما تمكنا من إحباط مؤامرات الأعداء ضدنا بشكل أفضل.
الكيان الصهيوني يجب أن يخرج فوراً من الأراضي المحتلة
بالتزامن مع لقاءات رئيس الجمهورية في مصر، إلتقى وزير الخارجية عباس عراقجي الذي رافق الرئيس بزشكيان، في هذه الزيارة، مع عدد من نظرائه من وزراء خارجية الدول المشاركة في الإجتماع، كما دعا وزير الخارجية خلال كلمة ألقاها أمام اجتماع وزراء خارجية الدول الاسلامية الثماني النامية "دي 8" في القاهرة، إلى الوقف الفوري للعدوان والعنف الصهيوني في غزة ولبنان وسوريا، مؤكداً ضرورة الانسحاب الفوري للقوات الصهيونية من الأراضي المحتلة في غزة ولبنان وسوريا. وفي مستهل كلمته، هنّأ عراقجي مصر، لتوليها رئاسة مجموعة "دي 8" لعامي 2024 و2025 وثمّن للشعب والحكومة المصرية حسن استضافة الوفد الإيراني، وقال: إن زيارة مدينة القاهرة التاريخية والجميلة كانت مدعاة للبهجة على الدوام، كما قدم الشكر لبنغلاديش لاستضافتها الجديرة لمجموعة "دي 8" خلال الأعوام الماضية. وأضاف عراقجي: لقد فشل المجتمع الدولي بشكل مخجل في وقف أعمال العدوان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى الدعم السياسي والعسكري والاستخباراتي والمالي الذي تقدمه حكومة الولايات المتحدة للكيان الصهيوني، داعياً لمحاسبة الصهاينة على جرائمهم في المنطقة. كما التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، نظيره المصري بدر عبدالعاطي، الأربعاء الماضي على هامش الاجتماع، وبحث الطرفان تعزيز العلاقات بين البلدين، لاسيما في الجوانب الإقتصادية.
 مخطط أمريكي-صهيوني لتقسيم الدول الإسلامية
وصرح عراقجي، لدى لقائه مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، بأن هنالك مخططاً أمريكياً وصهيونياً لتقسيم وإضعاف الدول الإسلامية لصالح الكيان الصهيوني، بما يوفر الأرضية من جديد لانتشار ظاهرة الإرهاب الداعشي الشريرة في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية إلى البيان المشترك للدول الضامنة لعملية أستانا وعدد من دول المنطقة العربية في الدوحة الداعم للسيادة الوطنية ووحدة أراضي سوريا، وأكد حرص كافة دول المنطقة على ذلك، وقال: إننا نشهد مخططاً أمريكياً وصهيونياً لتقسيم وإضعاف الدول الإسلامية لصالح الكيان الصهيوني، بما يوفر الأرضية من جديد لانتشار ظاهرة الإرهاب الداعشي الشريرة في المنطقة.
كما إلتقى وزير الخارجية الإيراني نظيره التركي هاكان فيدان، وبحث معه الأوضاع في سوريا. وأكد عراقجي ضرورة أن يكون هناك توافق وتآزر بين الدول الإسلامية الكبرى لمواجهة إعتداءات وجرائم الكيان الصهيوني ضد غزة ولبنان وسوريا.
كما إلتقى عراقجي مع وزير التعليم العالي الماليزي زامبري عبدالقدير. وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى العلاقات الطيبة والودية بين البلدين، والتقدم الذي حققته إيران في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا رغم العقوبات الظالمة التي يفرضها الغرب، ورحّب بتعزيز العلاقات في مختلف المجالات، خاصة في المجالات العلمية والتكنولوجية والثقافية والصناعية والتجارية.
وانعقدت قمّة اجتماع "دي 8" تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم المؤسسات الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد المستقبل". وكان قد وصل رئيس الجمهورية إلى العاصمة المصرية القاهرة، مساء الأربعاء، للمشاركة في قمة الدول الثماني الاسلامية النامية "دي 8"، وكان في استقبال الرئيس بزشكيان في مطار القاهرة، عدد من المسؤولين المصريين؛ بالإضافة إلى أعضاء مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة. وبالإضافة إلى حضور القمة الـ11 لدول مجموعة "دي 8" وإلقاء كلمة أمام القمة، حضر الرئيس بزشكيان في اجتماع خاص يبحث الأزمة الانسانية، وتحديات إعادة إعمار غزة ولبنان.

 

البحث
الأرشيف التاريخي