تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
ويستقدم معدات اتصال متطورة إلى مرتفع قرص النفل في ريف القنيطرة
الاحتلال الصهيوني يركّز على المنابع والسدود المائية الرئيسة جنوبي سوريا
وإذ أوضحت المصادر أن الاحتلال "أبقى على جزء آخر من قواته في المحور الممتد بين ثكنة 74 ووادي الرقاد ووادي طعيم"، فإنه بيّن أن توغل الاحتلال "يتركّز على المنابع والسدود المائية الرئيسة، جنوبي سوريا".
وبالتزامن، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الصهيوني "تستقدم معدات اتصال متطورة إلى مرتفع قرص النفل، غربي حضر، في ريف القنيطرة". وأشارت إلى أن مرتفع قرص النفل "يطل مباشرة على مجدل شمس المحتلة وخطوط إمداد الاحتلال في اتجاه الحدود اللبنانية".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام بتوغل الاحتلال في بلدة صيدا في الجولان السوري، وقرية المقرز المجاورة لها عند الحدود الإدارية المشتركة بين درعا والقنيطرة. وأفادت بأن الاحتلال الصهيوني بات يحتل منطقة حوض اليرموك في جنوبي البلاد، بحيث أصبح يسيطر على مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة.
وأشارت المصادر إلى أن "إسرائيل" لم تستطع احتلال بلدة "بيت جن" نتيجة المقاومة الموجودة، موضحة أنها مازالت في محيطها. ولفتت إلى أن قوات الاحتلال التفّت شرقاً عند كويا والمعرية والقصير في مقابل الحدود
الأردنية.
ولليوم السادس على التوالي، واصل "جيش" الاحتلال الصهيوني قضمه الأراضي السورية، بحيث احتلّ جبل الشيخ السوري، واستولى على "المنطقة العازلة" في الجولان السوري
المحتل.
وفي حين باتت قوات الاحتلال على بُعد 15 كلم عن الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، فإنها سيطرت أيضاً على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوبي سوريا، في حوض
اليرموك.