تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
إيران والقضية الفلسطينية.. دراسة في المواقف والتحولات
وأهمية الكتاب اليوم أنه يأتي في ظل ما نشهده من تطورات في فلسطين والمنطقة والعالم حول القضية الفلسطينية بعد معركة طوفان الأقصى والأسئلة الكثيرة حول الموقف الإيراني .
ويتضمن الكتاب بابين وفي كل باب عدة فصول إضافةً للمقدمة من المركز والباحث ولائحة المصادر، الباب الأول حول إيران والقضية الفلسطينية في ظل حكم الشاه المخلوع من العام 1948وحتى العام 1979 ويتضمن ثلاثة فصول: الفصل الأول حول الأطر النظرية للدراسة وعن موقع إيران الجيو استراتيجي والدور الإقليمي وأهمية الموقع الجغرافي لفلسطين وتاريخ العلاقات الإيرانية -الفلسطينية وخلفيات علاقات الشاه مع الكيان الصهيوني وفي الفصل الثاني المحددات السياسية والإستراتيجية لتلك العلاقات ودور ومواقف علماء ايران من القضية الفلسطينية وموقف المعارضة الإيرانية أيام نظام الشاه البائد، وفي الفصل الثالث حول الانعكاسات الداخلية والخارجية لموقف نظام الشاه من العدو الصهيوني وعلاقة ذلك بدور إيران في المنطقة وفي العالم العربي وعلى صعيد العالم. وأما الباب الثاني فيتناول دور إيران والقضية الفلسطينية في ظل الثورة الإسلامية الإيرانية من العام 1979حتى العام 2010.
في الفصل الأول حول الأسس الحضارية والفكرية والدينية التي حكمت موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من القضية الفلسطينية ومواقف الإمام الخميني(قدس) وما قدمته إيران من دعم للقضية الفلسطينية وما أطلقته من مواقف ومبادرات لدعم الانتفاضات الفلسطينية ومواقف إيران من اتفاقيات السلام بين الدول العربية والعدو الصهيوني.
وفي الفصل الثاني حول المواقف الداخلية في إيران من قضية فلسطين والمؤسسات التي تنشط في دعم القضية الفلسطينية ومواقف مختلف التيارات والاتجاهات الدينية والسياسية والحزبية ودور الإعلام الإيراني في دعم القضية الفلسطينية.
وفي الفصل الثالث التداعيات وردود الفعل الدولية والإقليمية على مواقف إيران من القضية الفلسطينية وعلاقاتها بحركات المقاومة وخاصةً حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي ومنظمة التحرير الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعلاقة موقف إيران من القضية الفلسطينية بالملف النووي الإيراني.
ويختم الباحث الكتاب بتقديم سلسلة توصيات وبرؤية عامة حول الدور الإيراني من القضية الفلسطينية. إنه كتاب بحثي هام ويضاف إلى سلسلة الكتب والدراسات حول دور إيران في القضية الفلسطينية ويمكن اعتباره مرجعاً مهماً في هذا المجال .