تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
إيران وصربيا تؤكدان على تعزيز التعاون العلمي والطبي
ووصف محمدرضا ظفرقندي، أمس الثلاثاء، العلاقات السياسية بين طهران وبلغراد بأنها أخوية ومتناغمة على الساحات الثنائية والمحافل الدولية، واعتبر هذا اللقاء فرصة ثمينة لإدراك توسيع التعاون في مختلف المجالات، خاصة الصحة والطب والعلوم الطبية، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال ظفرقندي: في الخطوة الأولى لابد من التعريف بقدرات النظام الصحي والتعليم الطبي في البلدين لبعضهما البعض للاستفادة من نقاط القوة المشتركة وتوفير الأساس لتبادل القدرات والتآزر؛ مضيفاً: نحاول الانتهاء من توقيع إتفاقية التعاون المشترك في المجال الصحي بين إيران وصربيا في أسرع وقت ممكن.
تطوير العلاقات مع إيران في المجال الصحي
من جانبه، وصف سفير صربيا في إيران العلاقات بين البلدين بأنها ودية للغاية ومؤاتية في هذا اللقاء، وأشار إلى الحوارات المكثفة والمثمرة على أعلى المستويات السياسية بين إيران وصربيا، وقال: الهدف هو تعزيز التعاون في مجال التعليم الصحي والطبي ونحاول رفع هذه العلاقات إلى مستوى أعلى.وأكد دمير كوفاتشيفيتش أهمية التعاون الثنائي، وأضاف: إيران دولة ذات حضارة عريقة ومتقدمة حققت إنجازات كبيرة، خاصة في مجال الصحة والطب. ومن أجل المنفعة المتبادلة للبلدين وتحسين الخدمات المقدمة للشعبين، من الضروري توسيع التعاون. وفي هذا الصدد، تم إعداد مذكرة تفاهم مسبقاً، ومن أجل وضعها في صيغتها النهائية، يجب إجراء التنسيق اللازم بين وزارتي الصحة الإيرانية والصربية.
وبالإشارة إلى بنود مذكرة التعاون بين البلدين، قال سفير صربيا في إيران: إن هذه المذكرة تشمل مجالات واسعة مثل تبادل الخبرات والمعلومات، وتبادل الخبراء والمتخصصين، ونقل الأجهزة والمعدات الطبية، وتبادل الخبرات والإنجازات التكنولوجية، وتطوير الطب، وتعزيز السياحة الصحية، وتوفير الرعاية طويلة الأمد للمرضى، وإجراء البحوث المشتركة وعقد المؤتمرات العلمية.وفي معرض التعبير عن انطباعه عن التقدم الملحوظ الذي حققته إيران في مجال الطب، خاصة في مجال الخلايا الجذعية، قال كوفاتشيفيتش: إن هذه الإنجازات مثيرة للإعجاب للغاية بالنسبة لصربيا وتوفر فرصة جيدة للغاية للتعاون المشترك في هذا المجال مع الجمهورية الإسلامية الايرانية.