الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة وخمسون - ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة وخمسون - ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۳

الدول المشاركة في المنتدى الوزاري الـ26 للدول المصدّرة للغاز تؤكد على:

الدور المحوري للغاز الطبيعي في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية

إختتم الاجتماع الوزاري الـ26 لمنتدى الدول المصدّرة للغاز GECF أعماله مساء الأحد بإصدار بيان في طهران؛ مؤكداً على الدور المحوري للغاز الطبيعي في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية.
ونوهت الدول الأعضاء، في بيانها الختامي، إلى ضرورة القضاء على المجاعة وضمان الوصول العالمي إلى الطاقة. كما أكد البيان على أهداف المنتدى في دعم سيادة الدول الأعضاء الدائمة على مواردها الطبيعية، وتطويرها بكفاءة مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الحفاظ على البيئة واستخدام الغاز الطبيعي وحمايته لصالح شعوبها.
وأعرب ممثلو الدول الأعضاء عن تضامنهم مع شعوب الشرق الأوسط في ظل الأحداث الجارية، كما عزّوا بضحايا العنف في المنطقة؛ وأشاروا إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024 والتي اعتبرت الإجراءات المتخذة في الأراضي الفلسطينية المحتلة انتهاكاً للقانون الدولي، وطالبوا بإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وضمان السلام والاستقرار الاقليميين.
وشدد البيان الصادر عن اجتماع طهران، على "الدور المحوري للغاز الطبيعي في الدفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة وضمان أمن الطاقة بأسعار معقولة ومستدامة".
وأشار البيان إلى ارتفاع منسوب استهلاك الغاز الطبيعي بشكل غير مسبوق في عام 2023، والتوقعات بزيادة الطلب على الغاز بشكل كبير في عامي 2024 و2025، مؤكدين على الدور الحيوي لأعضاء المنتدى والدول المراقبة لتحقيق الاستقرار في سوق الغاز العالمية، وضمان إمدادات موثوقة من الغاز الطبيعي وتلبية الطلب المتزايد عليه.
وتوقعت الدول الأعضاء، في بيانها، نمو استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 34٪ بحلول العام 2050، وارتفاع حصة الغاز في مزيج الطاقة العالمي من 23٪ إلى 26٪.
وقرر المشاركون في اجتماع طهران لمنتدى الدول المصدّرة للغاز، عقد الاجتماع الوزاري الـ27 للمنتدى في الدوحة خلال الربع الأخير من عام 2025، وتعيين "خليفة عبدالصادق" القائم بأعمال وزير النفط والغاز الليبي، رئيساً لاجتماع الدوحة الوزاري الـ27، و"محسن باك‌ نجاد" وزير النفط الإيراني نائباً للرئيس.
وفي هذا الاجتماع أيضاً، تم الترحيب بترشيح روسيا لاستضافة الاجتماع لقادة الدول المصدّرة للغاز في عام 2026.
 إيران تلعب دوراً رئيسياً في أمن الطاقة
وفي تصريح له مساء الأحد، قال وزير النفط: إن إيران تلعب دوراً رئيسياً في أمن الطاقة على مستوى العالم، من خلال تطوير البنية التحتية لنقل الغاز وتصديره. وأضاف محسن باك نجاد: إن الجمهورية الإسلامية بامتلاكها ثاني أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، تلعب دوراً حيوياً في منتدى الدول المصدّرة للغاز وسوق الغاز العالمية. وتابع: إيران استطاعت بأن تكون أحد المنتجين الرئيسيين للغاز الطبيعي في العالم، من خلال تطوير مشاريع مثل حقل بارس الجنوبي للغاز.
وأوضح باك نجاد بأنه "رغم العقوبات القاسية، تمكنت إيران من تطوير مواردها من الغاز باستخدام قدراتها الذاتية والمحلية". واستطرد قائلاً: الجمهورية الإسلامية تعمل على توسيع تعاونها الدولي من خلال تعزيز دبلوماسية الطاقة وتعزيز تجارة الغاز لديها.
 الغاز يلعب دوراً حيوياً في سلة الطاقة العالمية
من جانبه، أكد ممثل إيران في لجنة إدارة منظمة "أوبك" على تزايد حصة منتدى الدول المصدّرة للغاز GECF في سلة الطاقة العالمية، متوقعاً مستقبلاً زاهراً لهذا الوقود.وأعلن أفشين جوان، على هامش الدورة الـ26 لاجتماع وزراء منتدى الدول المصدّرة للغاز في طهران، أن "الغاز هو بمثابة جسر يصل العالم التقليدي بالعالم الحديث"؛ مضيفاً: إن هذا الوقود يلعب دوراً حيوياً في سلة الطاقة العالمية. ولفت جوان إلى أن "الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدّرة للغاز تسيطر على 70% من احتياطيات الغاز، و40% من الإنتاج، و47% من صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب، و51% من صادرات الغاز الطبيعي المسال".وحول سبل التعاون بين الدول المصدّرة للغاز، صرح جوان: إن إيران وروسيا تقومان بتنفيذ تعاون في مجالات البحث والمشاريع، وأن هذا التعاون يسير على قدم وساق.
يذكر أن الدورة الـ26 للاجتماع الوزراي لمنتدى الدول المصدّرة للغاز اختتم أعماله مساء الأحد في فندق "سبيناس بالاس" بطهران.
البحث
الأرشيف التاريخي