وسط استمرار مجازر الاحتلال بالقطاع...
المقاومة تعلن مقتل ضابط في جيش الاحتلال في رفح
رغم كل ما يقوم به العدو الصهيوني منذ 429 يوماً على بدء العدوان الصهيوني على غزة، لا تزال المقاومة في القطاع قادرة على ايلام هذا العدو، مما ينفي كل ما يزعمه من فرضيات الانتصار المطلق والقضاء عليها. وفي هذا الاطار، أعلنت المقاومة عن قتل ضابط في جيش الاحتلال برتبة ملازم في سلاح المدرعات خلال معارك في القطاع.
وفي السياق، أعلنت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة شواظ وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح في محيط الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع، مشيرة في بلاغ عسكري يوم الأحد إلى أن العدو أعلن مقتل أحد الضابط إثر العملية. وأعلن ما يُسمى مجلس مستوطنات الاحتلال في الضفة الغربية، إن الرقيب أول أبراهام بن بنحاس، وهو ضابط في سلاح المدرعات التابع لقوات الاحتلال، قد قُتل في معارك رفح جنوب قطاع غزة، وفق القناة الـسابعة الصهيونية.
تطورات العدوان
في الأثناء، لا يزال الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان مخلفاً شهداء وجرحى، بينهم أطفال، في حين أعلن الدفاع المدني بغزة توقف خدماته في 7 مراكز “إطفاء وإنقاذ” من أصل 11 مركزاً بمناطق يدّعي العدو أنها إنسانية جراء نفاد الوقود بالقطاع. وفي السياق، أكد مصدر طبي انقطاع إمدادات المياه والأكسجين منذ أمس السبت عن المستشفى نتيجة القصف الصهيوني المتواصل.
واستشهد 39 فلسطينيا في غارات معادية على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
هذا واستشهد فلسطينيان بينهم طفلان وسيدتان وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما واصل جيش الإحتلال عمليات نسف المنازل خاصة في مناطق شمالي القطاع.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى “شهداء الأقصى”، بوصول 5 شهداء بينهم طفلان وسيدة وعدد من الإصابات جراء قصف طائرة مروحية صهيونية خيمة تؤوي نازحين في منطقة المشاعلة جنوب غرب مدينة دير البلح (وسط).
وفي مدينة غزة، استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مروحية صهيونية شقة سكنية قرب مسجد اليرموك وسط المدينة، وفق مسعفين فلسطينيين.
ولليوم الـ 65 توالياً، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع صهيوني وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.