تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وزير الدفاع، مُؤكّداً على ضرورة الإبتكار في هذا الإتجاه:
لابدّ من تكييف الخطط مع مُتغيرات العالم الجديد
وأكد العميد نصیرزاده، أمس الأحد، في اجتماع مع مدراء البرامج والميزانية في وزارة الدفاع، على أهمية دور القوات المسلحة في مجال إدارة وتطوير المنظمة. ولفت إلى أن وزارة الدفاع من أكثر مؤسسات القوات المسلحة والوزارات الحكومية في العلوم المعرفية، وأضاف: هذه الوزارة تتمتع بقدرات علمية ومعرفية جيدة للغاية ويجب استغلالها بالشكل الأمثل.
واعتبر وزير الدفاع الخطة والبرنامج من بنات أفكار كل منظمة، وقال: إن الخطة والبرنامج يلعبان دوراً أساسياً وحيوياً في إدارة المنظمة وتقدمها، ويحدّد هذا المجال أولويات الإستراتيجيات ويحدد الأهداف ويحدد رؤية المنظمة.
وشدّد على ضرورة الابتكار والمرونة في التخطيط، وأضاف: يجب أن يكون التخطيط بطريقة تمكننا من تكييف المنظمة مع تطورات وتغيرات العالم الجديد، والابتكار ضرورة في هذا الاتجاه.
كما أكد على أهمية الثقافة التنظيمية، وقال: الثقافة التنظيمية عنصر حيوي في التخطيط وتحديد الأهداف يجب أن يتم على أساس التميز والثقافة التنظيمية لتحقيق التنسيق والفعالية بمشاركة أكبر.
القوة البرّية للجيش
على صعيد آخر، قال نائب القوة البرية للجيش: إن القوات البرية للجيش اختارت الأشخاص الأكثر موهبة حتى يتمكنوا من الالتحاق بالقوات البرية للجيش، والوحدات التابعة لها بعد استكمال الدورة التدريبية الأولية، وتعلم موضوعات متخصصة تطوير القوة القتالية ومراقبة الحدود.
وقال العميد أصغر علي بور، نائب الموارد البشرية بالجيش، في إشارة إلى البرامج المدرجة للقوات البرية في الجيش للتعليم والتدريب الأفضل والأنسب لعلماء هذه الفترة: إن القوات البرية في الجيش تعتزم الاستفادة من الأساتذة الأكثر خبرة، وسيعقد أبرز المدربين وأفضل الأدوات وأشمل البرامج التعليمية والتدريبية دورة التنشئة الاجتماعية العسكرية المشتركة العاشرة، بحيث يمكنهم مع ضمان النمو العلمي والتعليمي للعلماء، الاستفادة أيضًا من قوتهم التشغيلية والتنفيذية.
وأضاف: وفي هذا الصدد قامت القوة البرية للجيش باختيار الأفضل والأكثر موهبة لينضم هؤلاء بعد الانتهاء من التدريب الأولي وتعلم المواضيع المتخصصة إلى القوة البرية للجيش والوحدات التابعة لها ويساعدون هذه القوة في التطوير من قدراتها العسكرية وحراسة الحدود.
وتابع: لدينا موارد بشرية فعالة، بالإضافة إلى خبرات واسعة في مجال الدفاع، حيث تتطلب المجالات العسكرية دقة علمية ويقظة وتميزاً روحياً، ولها روحانية واسعة. ولهذا السبب، تعتزم القوات البرية للجيش استخدام قوة المراكز الثقافية لإنشاء واستكمال المعلومات الدينية، وتطوير المهارات البصيرة واليقظة في مجال الجهاد والحرب التفسيرية.
واعتبر وجود ضباط جيش يتمتعون بالكفاءة والمسؤولية في جميع الوحدات التابعة ضمانة للمعرفة وسرعة الحركة لهذه القوة في التعامل مع جميع أنواع التهديدات، وأضاف: تحسين القوة القتالية، وتطوير الأداء الدفاعي الأمني وديناميكية القوى البشرية، من بين العناصر التي تؤدي إلى تفوق القوات البرية للجيش في القيام بالمسؤوليات الموكلة إليه.