مشيراً إلى الخطط قصيرة المدى للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنظمة

مندوب إيران في «إيمو» يؤكد ضرورة تعزيز الدبلوماسية البحرية

أكد المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنظمة البحرية الدولية «إيمو» أنه يجب ألّا نفوّت فرصة الوقود النظيف في النقل البحري، وقال: هناك قضية أخرى مهمة يجب أن تكون على جدول الأعمال وهي تعزيز قدرات البلاد في مجال الدبلوماسية البحرية.
وأشار بوريا كوليوند، في تصريح له، إلى الخطط قصيرة المدى للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنظمة البحرية الدولية، وقال: بعد خمس سنوات من عدم الحضور في اجتماعات المنظمة البحرية الدولية، فإننا نسعى بجهود تنظيمية متواصلة وتعاون خاص من وزارة الخارجية إلى إحياء الحضور في هذه المنظمة.. وفيما يتعلق بدفع رسوم عضوية بلادنا، فقد تم التأكيد على حل المشكلة حتى نهاية العام الجاري خلال زيارة أرسينيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية إلى طهران.
وأشار المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنظمة البحرية الدولية إلى أنه تم خلال هذه الزيارة نقل مختلف القضايا في المجال البحري إلى الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، وقال: إن حضور الإيرانيين في المحافل الدولية كان أحد الطلبات التي تم تقديمها، ومن بينها تخصيص المناصب الشاغرة للخبراء البحريين الإيرانيين.
وبحسب كوليوند، فإن عقد دورات تدريبية من خلال الجامعة البحرية العالمية (WMU) والمعهد الدولي للقانون البحري (IMLI)؛ بالإضافة إلى تطوير التعاون الفني بمحورية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي أيضاً من بين الأمور الأخرى المدرجة على جدول الأعمال.
كما قال المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنظمة البحرية الدولية عن الفرص والتهديدات البحرية: خلال السنوات الثلاث الماضية، دخلت المنظمة بشكل جدي في مجال الوقود النظيف وأعلنت استراتيجية الوقود النظيف للعقود الثلاثة المقبلة. وأضاف: بناء على هذه الاستراتيجية، سنشهد بحلول عام 2030 حذف ما يعادل 40% من الكربون من دورة وقود السفن، وبحلول عام 2050 سنشهد الإزالة الكاملة للكربون من دورة وقود السفن، وسيتم التخلي عن استخدام الوقود الأحفوري بحلول ذلك العام.
وصرح كوليوند: يمكننا دخول مجال وقود الأمونيا والإيثانول والهيدروجين، وأن نحقق ظروفاً مختلفة فيما يتعلق بالوقود النظيف. وأضاف: من أجل تعزيز الدبلوماسية البحرية في العالم، وفقاً للإمكانيات المتوفرة لدينا، يمكننا أن نلعب دوراً نشطاً أكثر من ذي قبل ونتصرف بأفضل طريقة للوصول إلى الدبلوماسية النشطة في المنطقة.
وشدد على أنه من أجل تحقيق اقتصاد موجه نحو البحر، يجب علينا المشاركة بنشاط في المناقشات الفنية والمتخصصة للمنظمة البحرية الدولية، وقال: نحن بحاجة إلى حضور ونمو مستمر في مجال النقل البحري ونأمل في خلق الظروف المؤاتية.
البحث
الأرشيف التاريخي