الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وخمسة وخمسون - ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وخمسة وخمسون - ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

رئيس الجمهورية مُشيراً إلى مساعي الأعداء لزرع الخلافات:

نحن إخوة مع جيراننا

الوفاق- صرح رئيس الجمهورية الدكتور مسعود بزشكيان، في حديثه التلفزيوني المباشر مساء الإثنين، إن التفاعل مع دول الجوار والعالم يمكن أن يحسّن الوضع الحالي، وأوضح: يجب أن نجعل القطاع الاقتصادي أكثر انفتاحاً، ونوسّع العلاقات مع الدول الأخرى، وأن التفاعل مع دول الجوار والعالم يمكن أن يُحسّن الوضع الحالي.
وقال الرئيس بزشكيان: سيتم انتخاب ايران كمراقب في الاتحاد الاقتصادي الاوراسي، وستكون لدينا تفاعلات اقتصادية مع الدول المجاورة بتعريفة صفر بالمائة، الأمر الذي سيفتح سوقا جيدة لمنتجينا لإجراء تعاملات اقتصادية مع الدول المجاورة دون تعريفات جمركية. وأكمل: تشاورنا مع رئيسي الصين وروسيا لزيادة التعاون الاقتصادي، ومن المفترض أن يأتي خبراء هذه الدول إلى طهران لوضع اللمسات النهائية على الاتفاقيات في مجالات النفط والغاز والطرق والكهرباء، مُؤكّدا انه كانت لدينا اتفاقيات مع دول مثل الهند والعراق، ونحاول زيادة التبادل الاقتصادي مع الدول المجاورة والمنطقة.
محاولات صهيونية لمنع التقارب
وقال رئيس الجمهورية: تحدثنا مع الأوروبيين خلال الرحلة الأخيرة الى الأمم المتحدة (اجتماع الجمعية العامة في أيلول/ سبتمبر)، وكان من المفترض أن تكون هناك محادثات حول حل المشاكل بعد أسبوع من ذلك؛ لكن الصهاينة سعوا لمنع اتفاق إيران مع العالم من خلال خلق صراعات في المنطقة.
وفيما يتعلق بالقرارات الأخيرة للترويكا الأوروبية بشأن إيران، قال الرئيس بزشكيان: إن السلوك العدائي للأوروبيين فيما يتعلق بالعقوبات ضد إيران أمر يبعث على التأمّل تماماً، وأكمل: تباحثنا خلال جولتنا إلى نيويورك مع الكثير من رؤساء الدول لحل سوء التفاهم، لكن التصرفات العدائية للكيان الصهيوني عطلت العلاقات.
وأضاف: محادثاتنا كانت تسير في اتجاه جيد، حيث أجريت محادثات مع رئيس فرنسا ورئيس المجلس الأوروبي ومسؤولين من سويسرا، واتفقنا على العمل معا لإزالة سوء التفاهم، لكن ما فعلته "إسرائيل" بالاغتيالات التي نفذتها في لبنان أربك الموضوع، وبطبيعة الحال عندما اضطررنا للرد، تصاعدت الخلافات من جديد. واضاف: يجري حاليا حوار بين ممثلي وزراء خارجية إيران والعديد من الدول الأوروبية.
نحن إخوة مع جيراننا
وشدّد رئيس الجمهورية: نحن إخوة مع جيراننا، إلّا أن الأعداء يسعون لزرع الخلافات بيننا، لذا يجب أن نكون حذرين للغاية إزاء هذا المخطط، كان محور حديثي اليوم مع رؤساء الدول المجاورة هو أنه ينبغي لنا أن لا نسمح للإرهابيين بإشعال الحرب وإراقة الدماء مرّة أخرى في المنطقة.
وأضاف الدكتور بزشكيان: يجب احترام وحدة أراضي جميع الدول وألاّ نسمح بتدمير وحدة أراضي أي دولة تحت أي ذريعة، وتابع: سنبذل كل ما في وسعنا للمساعدة في إحلال الأمن والسلام في المنطقة ومحاربة الإرهابيين، وسننسق مع الدول الصديقة والشقيقة في المنطقة.
واكد أن إيران لم تسع أبداً إلى الحرب، وتابع: لقد حاول الصهاينة عرقلة اتفاق إيران مع العديد من دول العالم من خلال خلق الصراعات في المنطقة.
نسعى في المفاوضات إلى القول إننا لا نبحث عن الحرب
واوضح انه جرت محادثات في الأيام القليلة الماضية وتقرر استمرارها، وقال: الأوروبيون كشفوا عن الجانب الآخر من وجههم وفرضوا عقوبات على ملاحتنا البحرية وطيراننا اتباعا لنهج أمريكا، ومع كل هذا الوضع نحاول ان نثبت أننا لا نبحث عن الحرب بل نبحث عن السلام.
وأضاف: إن هذه الاعمال المؤذية التي يقومون بها يسعون من ورائها لزرع اليأس في نفوس شعبنا، إنهم يريدون أن يتقاتل المسلمون فيما بينهم ليسرقوا ثرواتنا، ويجب ألاّ نسمح لهم بذلك، ومضى يقول: تقرّر إجراء محادثات دبلوماسية وكان وزير خارجيتنا في تركيا مؤخراً، حيث أجرى محادثات هناك، إن قادة ومسؤولي الدول الأربع، روسيا وإيران وتركيا وسوريا، سيجتمعون مع بعضهم البعض للبحث فيما يتعلق بعملية أستانا، والبحث في الالتزامات التي تم التعهد بها. وأضاف رئيس الجمهورية: ما فعلوه في سوريا هو حتى مخالف لقرار مجلس الأمن لأنهم إرهابيون وقد تم ادراجهم كإرهابيين من قبل مجلس الأمن، والآن إحدى المهام هي تقديم شكوى إلى مجلس الأمن من حيث الدبلوماسية وإدانة أولئك الذين يدعمون الإرهابيين.
وأضاف: من المفترض أن تناقش هذه الدول كيفية التفاعل في اجتماع على مستوى وزراء الخارجية هذا الأسبوع. وقال: سنعقد لقاء مع الرئيس الروسي في المستقبل القريب، وسنواصل جهودنا الدبلوماسية ونراقب العملية لنرى إلى أين ستؤدي.
وعن هدف العدو من اغتيال الشهيد اسماعيل هنية، قال الرئيس بزشكيان: هدف العدو من وراء اغتيال الشهيد اسماعيل هنية هو تدمير الإيمان والأمل والثقة في نفوس الشعب، وأكد: نواجه تحديات كبيرة، وأعداؤنا يريدون لنا الفشل، ولكن إذا كنا معًا فلن يتمكن أحد من هزيمتنا. هذا وشارك الدكتور بزشكيان في المؤتمر الوطني الحادي والثلاثون والمؤتمر الدولي الثاني عشر للتأمين والتنمية، كما شارك في ذكرى اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد خلال هذه المراسم على تكثيف جهود الحكومة لحلّ مشاكل الشعب وتعزيز اقتدار البلاد.
البحث
الأرشيف التاريخي