تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
لأول مرة في إيران
نجاح المتخصصين في تسويق تكنولوجيا إنتاج البذور الهجينة
تعتبر الزراعة الصناعية والمتقدمة، إلى جانب تقدم الصناعات الأخرى، من الأهداف المهمة والأساسية للدول النامية، حيث تركز على زيادة الإنتاج وتحسينه، بالإضافة إلى مراعاة العائد الاقتصادي.في هذا السياق، تمكنت إحدى الشركة القائمة على المعرفة، والتي تأسست من قبل أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب كلية أبو ريحان، من جذب استثمار بقيمة 23 مليار ريال (سعر الصرف حسب منصة نيما = 520 ألف ريال لكل دولار) وإنتاج سلاسل بذور الجيل الثامن والتاسع من البطيخ والطماطم، ونجحت في إنتاج بذور هجينة من البطيخ والطماطم تم تسويقها لأول مرة في البلاد.وقال داريوش تفريحي، الرئيس التنفيذي لهذه الشركة: بناءً على النقص الموجود في مجال تحسين بذور الزراعة، قمنا بإنتاج مجموعة من السلاسل النقية للطماطم والبطيخ، وكانت نتيجة هذه السلاسل هي بذور هجينة تجارية تم إنتاجها لأول مرة في البلاد، وحالياً، تم إدخال هذه الأنواع الهجينة إلى السوق وقد لاقت استجابة جيدة من المزارعين في مختلف مناطق البلاد.وأكد تفريحي: يمكن لأي شركة أو مؤسسة أن تقدم نفسها كمنتجة لهذه المنتجات فقط إذا كانت قد أنتجت بذور هجينة ووزعتها على المزارعين، بالإضافة إلى قدرتها على المنافسة مع البذور المستوردة، وأشار الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة إلى الاستفادة من خبرات النخب والخريجين الجامعيين قائلاً: لقد بذلنا جهوداً كبيرة على مدى 15 إلى 20 عاماً لإنتاج هذه المنتجات بالتعاون مع الأساتذة الجامعيين الذين يعملون معنا حالياً في هذه الشركة ولحسن الحظ، تمكنا منذ نحو عام من تنفيذ جميع مراحل تكنولوجيا إنتاج البذور الهجينة في شركة "جينو دانه دانش آريا".