تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
تحيا كتيبة كميل
وقد يندر أن يكتب مجاهد مشاهداته الحية بأسلوب، تخال نفسك مشاركاً معه تشعر بآلامه وآماله ومحبته، لكن "محسن مطلق" كتب خواطره هذه بأسلوبه العذب مبرزاً تضحيات رفاقه، راوياً مشاهد وألوان الشجاعة والإيثار، والفكاهة والمحبة والعشق في آن.
كتب محسن مطلق: "مشاهد مفعمة بالإخلاص، وغالباً ما أخفى نفسه خلف أصحابه الشهداء تواضعاً"، كما عبّر سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في تعليقه على الكتاب عندما قرأه.
كتيبة كميل! إحدى الكتائب التي أوكلت إليها مهمّات صعبة وكان لها دورها الطليعي في جبهات الوسط والجنوب (مهران - كرخة - أم القصر..) أثناء الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
جبهة أضحت - كما عبّر الإمام الخميني (قدس) متراساً للدفاع ومحراباً للعبادة وموئلاً للعشق ومظهراً ساطعاً من مظاهر الإخلاص التي يندر وجودها إلا في الجبهات وتحت ظلّ السيوف.
الكتاب يصدر من مركز نون للتأليف والترجمة وهو الإصدار الثالث من سلسلة "سادة القافلة" الذي يُشكّل بارقة حيّة متلألئة، يرويها المجاهد نفسه الذي اختاره الله ليحكي عن رفاقه الشهداء. ويشكر المركز كل من ساهم في إنجاز هذا العمل ويخصّ بالذكر الدكتور "محمد عليق" الذي نقله من اللغة الفارسية إلى العربية. سائلين المولى تعالى النصر للمجاهدين ودوام العزّة لهذه الأمة.