وزير التراث الثقافي في اجتماع مع المستثمرين ونشطاء السياحة في محافظة مازندران:

الطريق لإنقاذ الاقتصاد ليس النفط، بل تطوير صناعة السياحة

صرح وزير التراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة، رضا صالحي أميري، بأن الطريق اليوم لإنقاذ اقتصاد البلاد ليس النفط، بل تطوير صناعة السياحة.
وقال صالحي أميري، أمس السبت، في اجتماع مع المستثمرين ونشطاء السياحة في غرب محافظة مازندران (شمال إيران): من خلال تحديد قدرات وموارد المستثمرين المحليين والأجانب والتسهيلات المصرفية، ينبغي تطوير البنية التحتية السياحية في جميع أنحاء البلاد. وأضاف: إن السبيل لإنقاذ صناعة السياحة هو حل المشاكل الاقتصادية؛ وفي هذا الصدد، لدينا استراتيجيات جيدة قيد الإعداد في هذه الوزارة، وقد ذهبنا حتى الآن إلى دولتين ونسعى لتحقيق الأهداف مع دول أخرى.
وتابع وزير التراث الثقافي: لدينا حوالي مليون أثر قديم وتأريخي، تم تسجيل حوالي 40 ألف أثر منها حتى الآن. وأكد أنه يجب أن نحصل على حصتنا من 200 مليون سائح في العالم، وقال: وفقاً لقانون خطة التنمية السابعة، ينبغي رفع عدد السياح القادمين إلى البلاد إلى حوالي 15 مليون سائح أجنبي؛ وبحسب إحصائيات منظمة السياحة العالمية، فإن حصة إيران منخفضة.
وقال صالحي أميري: الاستراتيجيات الجادة هي التعريف بإمكانيات إيران وجذب العملات الأجنبية إلى البلاد.. وفي مجال التراث الثقافي، لدينا ثلاث مهام نسعى إليها وهي التسجيل والحفظ والترميم.
واعتبر وزير التراث الثقافي تطوير العلاقات السياحية مع دول الخليج الفارسي أمراً ضرورياً لتطوير صناعة السياحة، وقال: لتحقيق هذا الهدف، كانت هناك اتصالات جيدة حتى الآن.
وأشار صالحي أميري إلى رغبة المسلمين في العالم بزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: إنهم يحبون السفر إلى إيران، لذلك يجب أن نوفر لهم الأرضية اللازمة لهذا الأمر.
البحث
الأرشيف التاريخي