أخبار قصيرة
استشهاد أحد كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا
أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري استشهاد العميد ثاني كيومرث بورهاشمي (المعروف بالحاج هاشم) احد كبار المستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا.
واوردت العلاقات العامة للحرس الثوري الخميس في بيان: ان العميد ثاني كيومرث بورهاشمي (المعروف باسم الحاج هاشم) هو أحد المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) ومن كبار المستشارين العسكريين للحرس الثوري في سوريا استشهد خلال الهجمات التي شنها الارهابيون التكفيريون عملاء الصهاينة في ضواحي حلب.
وجاء في هذا البيان: مع الإخفاقات الإستراتيجية للكيان الصهيوني السفاح والمتنمر في جبهات غزة ولبنان، والفشل في تحقيق الأهداف الشريرة والخبيثة لمعسكر الهيمنة والصهيونية ضد جبهة المقاومة الإسلامية؛ أعاد الإرهابيون التكفيريون، بقيادة وتوجيهات المهزومين في ساحات القتال في غزة وجنوب لبنان، منذ أيام ، شن الهجمات الوحشية على سوريا على جدول أعمالهم، والتي قوبلت بردود حاسمة من الجيش والقوات الشعبية المقتدرة في هذا البلد.
إيران ترفض المزاعم الواردة في بيان وزراء خارجية مجموعة السبع
رفض المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي، بشكل كامل، الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة والتي وردت في جزء من بيان وزراء خارجية مجموعة السبع في روما ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قائلا: إن السياسات غير المشروعة وغير العادلة والاحادية والتمييزية والمتغطرسة لمجموعة الدول السبع وبعض أعضائها على الخصوص، ألحقت أضرارا بالسلام والأمن الدوليين لا يمكن ترميمها، والنموذج الواضح لهذه السياسة غير المسؤولة هو الدعم الشامل لبعض اعضاء هذه المجموعة للإبادة والحرب التي يشعلها الاحتلال الصهيوني في غزة ولبنان. وندد بقائي أيضا بالازدواجية والاحادية التي يمارسها كبار أعضاء مجموعة السبع دون اكتراث بمبدأ سيادة القانون في العلاقات الدولية، قائلا إن مجموعة الدول السبع ليست فقط لا تمثل المجتمع الدولي بل أن زيفها تجاه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في العالم وخاصة في فلسطين المحتلة ولبنان لا يمنحها مكانة أخلاقية لوعظ الآخرين.
ورفض بقائي بشدة المزاعم الواهية والتكرارية الواردة في البيان عن تزويد إيران روسيا بالاسلحة وتوتير المنطقة ومسألة حقوق الإنسان في إيران مؤكدا أن حق إيران في الرد على العدوان الصهيوني يندرج في إطار الدفاع عن النفس وهو مبدأ مثبّت في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.