الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وخمسون - ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وخمسون - ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

بعد إيلام العدو وبتوقيت المقاومة

لبنان ينتصر..

بتوقيت المقاومة، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيّز التنفيذ، يوم الأربعاء، في تمام الساعة الرابعة فجرًا بتوقيت بيروت، وذلك بعد أيام سوداء عاشها العدوّ الذي لم يقو سوى على استهداف المدنيين وتنفيذ المجازر، بينما لقنته المقاومة درسًا إضافيًا، وكرست معادلة ردع جديدة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، قد أعلن ، أنّ «الكابينت» المصغّر وافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.
ولاحقًا، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنّ لبنان و الكيان الصهيوني وافقا على مقترح وقف إطلاق النار.
وفي تعليقهم على الاتفاق، أكد رؤساء مستوطنات الشمال أنّه «استسلام ورفع للراية البيضاء»، مضيفين أنّه «تسوية محزنة واتفاق استسلام من الحكومة الصهيونية لحزب الله»، في ظل الواقع الصعب الذي يعيشونه مع استمرار عمليات المقاومة الإسلامية.
عود اللبنانيين الى الضاحية والجنوب
وبدأ العديد من اللبنانيين بالعودة إلى منازلهم في الضاحية والجنوب، الذين نزحوا منها بسبب العدوان الصهيوني على لبنان. وازدحمت طريق الجنوب في منطقة صيدا بالعائدين إلى منازلهم، بعد أن نزحوا منها لأكثر من شهرين.
وحمل العائدون أعلام حزب الله وصور الامين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله.
واستهدفت قوات الاحتلال خلال العدوان العاصمة اللبنانية بيروت بعدد من الغارات، كما شنت غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية، مدمرة مئات الأبنية السكنية، وخلفت دماراً واسعاً في الأماكن المستهدفة.
وطال العدوان مناطق في الجنوب اللبناني والبقاع، حيث ارتكب الاحتلال عشرات المجازر، راح ضحيتها بحسب آخر احصاء لوزارة الصحة اللبنانية (3823) شهيداً و(15859). كما شملت الاستهدافات مناطق في شمال لبنان وفي الجبل وصيدا.
وتصدت المقاومة الإسلامية على مدى (66) يوماً للجيش الصهيوني، الذي أعلن ايضاً عن عملية برية، حيث دارت مواجهات عنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال على مختلف المحاور، خصوصاً في مدينة الخيام، حيث أفشلت المقاومة مخططات الجيش الصهيوني باحتلالها، كما تصدت المقاومة لمحاولات العدو التقدم بريا في عند محور بلدة شمع طيرحرفا.
وكبدت المقاومة قوات الاحتلال خسائر كبيرة في العديد (أكثر من 100 قتيل بحسب غرفة عمليات المقاومة)، كما دمرت عشرات الدبابات والآليات المختلفة.
ودكت المقاومة قواعد الاحتلال في تل أبيب وفي حيفا وفي معظم مدن الشمال، ووصلت بصواريخها إلى قاعدة “أشدود” البحرية على بعد (150 كلم) عن الحدود اللبنانية. كما نفذت عدة ضربات نوعية، وأبرزها عملية استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، وقاعدة بلماخيم ‏ومعسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا، حيث جرى استهداف الجنود في غرفة طعامهم.
ومن الأهداف التي قصفتها المقاومة مقر الكرياه في تل أبيب، والتي تشمل مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الصهيونية، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو.
وجه لبنان الحقيقي في التلاحم والوحدة الوطنية
في السياق ذاته أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في كلمة متلفزة، أن «لبنان تمكن من إحباط مفاعيل العدوان الصهيوني”.
وشدد بري على أن «الحرب أظهرت وجه لبنان الحقيقي في التلاحم والوحدة الوطنية”.
وقال بري: «اتوجه بالتحية لشهيد الامة السيد حسن نصرالله الذي حملني أمانة المقاومة السياسية”.
وأضاف «نحن في أشد الحاجة إلى الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب اللبناني»، وتابع: «نشكر كل من ساهم في وقف إطلاق النار”.
وأكد بري «أننا نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان هددت شعبه وتاريخه”.
وقال: «أناشد كل الطوائف والقوى السياسية للحفاظ على لبنان أكثر قوة ووحدة»، مشيرا إلى أن «الدماء الغالية جداً التي سالت تستدعي حفظ لبنان واحداً قادراً على الخروج أكثر ثباتاً ومنعة ووحدة”.
وطالب بري بالإسراع في انتخاب رئيس جمهورية، وقال للنازحين: «عودوا الى ارضكم فمجدها بعودتكم اليها حتى لو كانت الاقامة على ركام المنازل”.
 الصهيوني توسّل لوقف إطلاق النار
بدوره قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي «إنّ المقاومة أكدت أن لا عودة للمستوطنين إلى الشمال إلّا بالمفاوضات غير المباشرة”.
وأشار في تصريح لقناة «الميادين»، إلى أنّ تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله سيكون في الموعد المناسب.
هذا؛ وأضاف الموسوي أنّ «الاحتلال قد رفع شعارات كبيرة لسحق المقاومة «فإذ به يتوسّل لوقف إطلاق النار». وأوضح أنّ: «المقاومة أكدت أن لا عودة للمستوطنين إلى الشمال إلا بالمفاوضات غير المباشرة ووقف إطلاق النار». وذكر أنّ المفاوضات كانت تتمّ بشكل غير مباشر، مؤكدًا أنّ ما جرى «هو آلية تطبيقية للقرار 1701.. وأنّ أيّ اتفاقات بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لا تعنينا”.
كما وجّه الموسوي تحية كبرى للبيئة الحاضنة من كلّ الأطياف والمناطق والمذاهب « وتحيّة للإعلام وللميادين». وفي ما يتعلّق بتشييع الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، قال إنه «سيتمّ اختيار الوقت والموعد المناسب”.
سنبقى صفًا واحدًا حتى تحرير فلسطين
رأت حركات المقاومة، في فلسطين والعراق واليمن، أن وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني ما هو إلا بفضل المعارك البطولية لرجال المقاومة في لبنان وصمود شعبها التي أجبرت العدو على وقف عدوانه الغاشم. هذا؛ قد توالت البيانات الإعلامية عن مواقف تلك الحركات مهنئة ومباركة هذا النصر العظيم للمقاومة الإسلامية في لبنان.
النخالة: سنبقى وإياكم صفًا واحدًا
وفي رسالة تهنئة من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد المجاهد زياد النخالة للمقاومة الإسلامية في لبنان إلى سماحة الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، قال : «من فلسطين إلى لبنان، ومن غزة الباسلة ورجالها ومقاوميها إلى الضاحية المقاتلة وأهلها، ومن مقاتلي فلسطين ومقاوميها البواسل إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية في لبنان، لكم المجد وأنتم تسجلون هذا الصمود وهذا العنفوان ومازلتم ترفعون راية المقاومة عاليا بشموخ وكبرياء رغم الجراح ورغم تكالب الأعداء، وعلى رأسهم أمريكا وحلفائها.. لقد قاتلتم وصمدتم وناصرتم إخوانكم في فلسطين وقدمتم الدماء الغالية والطاهرة في حين لم يستطع غيركم تقديم شربة ماء للعطشى والجوعى من شعب فلسطين”.
تابع النخالة:» أبارك صمودكم وصمود الشعب اللبناني العزيز وأبارك بشهدائكم الذين ارتقوا دفاعا عن الدين وعن الكرامة وعن الوطن.. وأبارك بمقاتليكم الشجعان البواسل في كل مكان في لبنان وخاصة المجاهدين على جبهة الجنوب الذين ما زالوا في مواقعهم صامدين وأياديهم على الزناد.. وإن شاء الله، سنبقى وإياكم صفا واحد ومقاومة واحدة حتى النصر بعون الله..  وأكرر الكلمات الخالدة لسيد شهداء طريق القدس سماحة السيد حسن نصرالله: نحن لا نهزم! نحن ننتصر أو ننتصر.
إشادة بالدور المحوري للمقاومة الإسلامية
كما أشادت حركة حماس بالدور المحوري الذي تلعبه المقاومة الإسلامية في لبنان، إسناداً لقطاع غزَّة والمقاومة الفلسطينية، والتضحيات الجِسام التي بذلها حزبُ الله وقيادته، وفي مقدّمتهم الأمين العام الشهيد السيّد حسن نصر الله.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي الاربعاء: أنَّ «قبول العدو بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق شروطه التي وضعها، هو محطة مهمّة في تحطيم أوهام نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط بالقوّة، وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها”.
وشددت حماس على أن «هذا الاتفاق لم يكن ليتم لولا صمود المقاومة، والتفاف الحاضنة الشعبية حولها، وإنّنا لمطمئنون إلى استمرار محور المقاومة في دعم شعبنا، وإسناد معركته بشتى الوسائل الممكنة”.
بدورها أشادت حركة المجاهدين الفلسطينية بصمود وتضحيات الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية في لبنان الذين ساندوا الشعب الفلسطيني وقدموا عظيم التضحيات وقوافل الشهداء البررة في ظل التخاذل والتآمر الكبير. فقد صمد المجاهدون ووجهوا الضربات الموجعة للكيان الغاصب المدعوم بشكل لا محدود من أمريكا ورؤوس الشر في العالم ..إن التضحيات العظيمة وقوافل الشهداء العظام الذين قدمتهم المقاومة في لبنان يتقدمهم سماحة السيد الشهيد حسن نصرالله زادت المقاومة رسوخًا وتجذرًا وإصرارا على المضي في طريق المقاومة حتى تحقيق النصر بإذن الله..
من جهتها، لجان المقاومة في فلسطين أشادت بالدور الجهادي المركزي الكبير الذي قامت به المقاومة الإسلامية في لبنان إسنادًا لقطاع غزَّة والمقاومة الفلسطينية في غزة وعموم فلسطين منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
وقالت «قدم حزب الله تضحيات كبيرة وعظيمة سيذكرها التاريخ بمداد من نور  وقدم الالاف من الشهداء القادة والمجاهدين وفي مقدمتهم  الأمين العام الشهيد سماحة السيّد حسن نصر الله وكوكبة كبيرة من القادة الشهداء الأطهار”.
وتابعت اللجان « نوجّه التحية والفخر للشعب اللبناني الشقيق، نثمن وقفته ومساندته وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني وحرب الابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني وقادته المحرمين وداعميه من الإدارة الأميركية والغرب الظالم”.
من ناحيته ليكون لولا صمود مجاهدي حزب الله وعجز الصهاينة عن تحقيق أهدافهم فكان القرار لبنانيًا بامتياز. وقالت في بيانها :»إن العدو الأمريكي شريك الكيان في كل جرائم الغدر والقتل والتهديم والتهجير، ويجب أن يدفع ثمن ذلك عاجلا أو آجلا.  إن استراحة طرف من محور المقاومة لن يؤثر على وحدة الساحات، بل ستنضم أطراف جديدة تعزز ساحة الصراع المقدس لمواجهة أعداء الله ورسوله والمؤمنين”.
كما أكدت الكتائب موقفها الثابت: «من القضية الفلسطينية، وهو أصل تُبذل له الدماء الغالية كما بُذلت في لبنان وقوى المحور، وإننا في كتائب حزب الله لن نترك أهلنا في غزة مهما بلغت التضحيات، غير مكترثين بتهديدات الأعداء وطرق غدرهم وأساليب إجرامهم (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).
بدورها، حركة أنصار الله حيّت، مع الناطق الرسمي باسمها حمد عبد السلام، الصمود العظيم لحزب الله والشعب اللبناني العزيز في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، و»بفضل هذا الصمود وتلاحم الشعب والجيش والمقاومة تمكن لبنان من اجتراح نصر جديد بصد هذا العدوان وإفشال أهدافه الخبيثة”.
ترحيب عربي ودولي واسع بوقف النار في لبنان
ترحيب عربي ودولي واسع حظي به وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصيهوني، فقد أعربت دول عدّة عن ترحيبها بالقرار، وفي ما يلي أبرز المواقف العربية والدولية:
رحبت وزارة الخارجية العراقية، بإعلان وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني ولبنان، داعية في الوقت ذاته إلى إنقاذ قطاع غزة في فلسطين.
من جانبه أفاد بيان لوزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، بأن القاهرة تُرحب بوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرة إلى أنه «سيسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد في المنطقة».
بدورها رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بإعلان وقف إطلاق النار في «الجمهورية اللبنانية الشقيقة برعاية أميركية-فرنسية، معتبرة إياه خطوة مهمة يجب أن تستتبع بجهد دولي يسهم في وقف العدوان على قطاع غزة والاعتداءات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة.
من ناحيته قالت وزارة الخارجية التركية «إن أنقرة ترحب بتوصل حزب الله و الكيان الصهيوني إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، وتأمل أن تكون الهدنة دائمة، ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على الكيان الصهيوني لتطبيقها بالكامل.
كما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى احترام وقف إطلاق النار على المدى الطويل، من أجل استعادة الأمن وتمكين «نازحي الجانبين» من العودة إلى مناطقهم.
هذا؛ وورحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت بالاتفاق، وبرأيها أن ضمان استدامته يتطلب «الكثير من العمل».
بدوره، دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ، ورفع القيود  الصهيونية على المساعدات الإنسانية.
كذلك رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالقرار، ووصفته بأنه:» «نبأ مشجع للغاية»، وسيعزز «الأمن الداخلي والاستقرار» في لبنان.
الصهاينة محبطون من اتفاق وقف النار
من جانب آخر أقرّ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في «الجيش» الصهيوني سابقاً تمير هايمن بأن «الجيش» الصهيوني لم يحقّق أياً من أهدافه عدوانه على لبنان، مشيراً إلى أن هدف إعادة المستوطنين بسرعة وأمان إلى الشمال لم يتحقّق.
وأكد أن مقاتلي حزب الله «جسّدوا بالقتال الجريء ضدّ الجيش الصهيوني مقولة أنه بالميدان وحده تفرض المعادلات”.
يأتي ذلك في وقت أظهر استطلاع للرأي أن 99% من الصهاينة يعتقدون أن الكيان الصهيوني لم ينتصر في الحرب على حزب الله»، الذي حقّق وفقاً لمحللين «النصر المطلق”.
وقال المحلل الصهيوني البارز بن كاسبيت قوله في صحيفة «معاريف» الصهيونية: «نحن مهزومون، كان يجب على نتنياهو أن يعترف بذلك أمام الشارع الصهيوني بدلاً من الادعاء بالنصر».
غارات صهيونية على القطاع وغَرَق 10 آلاف خيمة
كما واصل جيش الاحتلال الصهيوني قصف مناطق متفرّقة من قطاع غزة في اليوم الـ٤١٧ من العدوان مخلّفًا شهداء وجرحى.
‎وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني الى ٤٤٢٣٥ شهيدًا و١٠٤٦٣٨ مصابًا من السابع من تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣.
‎واستشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة الجدبة قرب مسجد الرحمة بمنطقة الزرقا في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
‎وأغارت طائرات صهيونية على منزل يعود لعائلة حرب في محيط بركة الشيخ رضوان ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين.‎ونجحت فرق الدفاع المدني في انتشال أحياء من تحت أنقاض المنزل.‎‎كما استشهد 3 فلسطينيين في قصف استهدف نازحين قرب المشفى الأندونيسي شمال القطاع.
‎‎ونسف الاحتلال الصهيوني مربعات سكنية جديدة شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
‎وانتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين 5 شهداء من منطقة خربة العدس شمال المدينة.
‎‎بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة :»إن قرابة 10,000 خيمة جرفتها مياه البحر وتعرضت للتلف خلال اليومين الماضيين بسبب دخول فصل الشتاء والمنخفض الجوي».

 

البحث
الأرشيف التاريخي