قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال
القسّام تفجر مبنى مفخخاً بقوة صهيونية في جباليا.. وتدمّر دبابتين
أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها أوقعوا مجموعة من جنود جيش الاحتلال الصهيوني بين قتيل وجريح من خلال تفجير مبنى مفخخ شرقي معسكر جباليا في شمالي قطاع غزة. في حين حذر رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، من غرق المزيد من الخيام مع تعمق المنخفضات الجوية خلال فصل الشتاء، مشيرا إلى أن العديد من النازحين عادوا إلى ما تبقّى من أنقاض منازلهم، بسبب غرق خيامهم. المقاومة الإسلامية في لبنان من جهتها تتابع عملياتها الضاغطة على كيان الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، بالتوازي مع تصديها لقوات الاحتلال جنوبي البلاد. بدورها أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين لبعثة لبنان الدائمة في الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي رداً على استهداف القوات الصهيونية المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان، في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية.
عمليات جديدة للمقاومة الفلسطينية في غزة
في التفاصيل، قالت كتائب القسام إنها من خلال عمليات جديدة للمقاومة في القطاع، أوقعت مجموعة من الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح بتفجير مبنى مفخخ شرق معسكر جباليا شمالي القطاع، كما استهدفت دبابتي ميركافا بقذيفة الياسين 105 وعبوة أرضية.
وقالت كتائب القسام إن مقاوميها استهدفوا دبابتي ميركافا صهيونيتين بقذيفة الياسين 105 وعبوة أرضية شرق مخيم جباليا شمالي القطاع.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- أنها قصفت بصواريخ 107 مرابض مدفعية صهيونية في موقع فجة العسكري شرق غزة.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني إصابة جندي احتياط صهيوني بجروح خطيرة في معارك وسط قطاع غزة.
كما أفادت القناة السابعة الصهيونية بوفاة جندي صهيوني من وحدة دفدوفان متأثراً بجروح أصيب بها في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 في غلاف غزة.
العدوان على غزة
في غضون ذلك واصل جيش الاحتلال الصهيوني قصف مناطق متفرّقة من قطاع غزة في اليوم الـ٤١٧ من العدوان مخلّفاً شهداء وجرحى.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني إلى ٤٤٢٣٥ شهيداً و١٠٤٦٣٨ مصاباً من السابع من تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣.
واستشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف منزلاً لعائلة الجدبة قرب مسجد الرحمة بمنطقة الزرقا في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
وأغارت طائرات صهيونية على منزل يعود لعائلة حرب في محيط بركة الشيخ رضوان ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين.
ونجحت فرق الدفاع المدني في انتشال أحياء من تحت أنقاض المنزل.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر طبية عن استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف صهيوني استهدف مقهى في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
واستشهد لاعب نادي بيت لاهيا لكرة القدم حسام منصور المصري في قصف الاحتلال المتواصل على بيت لاهيا شمال غزة.
كما استشهد 3 فلسطينيين في قصف استهدف نازحين قرب المشفى الأندونيسي شمال القطاع.
وجدّدت المدفعية الصهيونية قصف شمال مخيم النصيرات، ما أسفر عن تدمير 4 منازل على الأقل.
واستشهد مواطن في قصف صهيوني على مخيم البريج وسط القطاع.
ونسف جيش الاحتلال الصهيوني مربعات سكنية جديدة شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وانتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين 5 شهداء من منطقة خربة العدس شمال المدينة.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد قالت يوم الإثنين: إنّ الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرتين خلال الـ٢٤ ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي ٢٤ شهيداً و٧١ مصاباً.
غرق 10 آلاف خيمة جرفتها مياه البحر
بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة :إن قرابة 10,000 خيمة جرفتها مياه البحر وتعرضت للتلف خلال اليومين الماضيين بسبب دخول فصل الشتاء والمنخفض الجوي.
وكرّر المكتب إطلاق نداء استغاثة إنساني عاجل لإنقاذ مئات آلاف النازحين في قطاع غزة قبل فوات الأوان وأوضح أن ٨١٪ من الخيام أصبحت مهترئة.
في السياق حذر رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا، ومدير الإغاثة الطبية في الجنوب بسام زقوت من خطورة الأوضاع بسبب الجوع والأمطار.
وطالب الشوا في حديث إذاعي، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية، وإنقاذ حياة النازحين خاصة الأطفال وكبار السن.وحذر من غرق المزيد من الخيام مع تعمق المنخفضات الجوية خلال فصل الشتاء، مشيراً إلى أن العديد من النازحين عادوا إلى ما تبقّى من أنقاض منازلهم، بسبب غرق خيامهم.
من جانبه، قال مدير الإغاثة الطبية في جنوب قطاع غزة بسام زقوت إن الاوضاع الإنسانية تزداد كارثية، مبيناً أن الجوع والبرد آفتان تقتلان المواطنين في القطاع في هذه المرحلة، مشيراً إلى أن مناشدات من عشرات العائلات النازحة خلال ساعات الليل لإيوائها بعد أن أغرقت مياه الأمطار خيامها وباتت بلا مأوى.
بدوره، قال مدير البرامج الصحية، مدير مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر في قطاع غزة بشار مراد، أن أكثر من 10 آلاف خيمة في مواصي خان يونس تطايرت نتيجة الرياح الشديدة والأمطار، ما اضطر النازحين إلى نقل خيامهم إلى مناطق بعيدة عن الشاطئ في ظروف صعبة وقاسية جداً.
المقاومة الفلسطينية تتصدى لاقتحام قوات الاحتلال لجنين
وفي الضفة المحتلة، أعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين، فجر الثلاثاء، عن تمكن مجاهديها من التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني المقتحمة في محاور القتال، مشيرة إلى إمطارها في محور الألمانية بزخات من الرصاص.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، بلدة يعبد جنوب جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوة من «جيش» الاحتلال مدعومة بعدد من الآليات العسكرية اقتحمت البلدة من حاجز دوتان وتجولت في شوارع البلدة وأحيائها، وأن جنود الاحتلال فتشوا مركبة لمواطن وسط اندلاع مواجهات.
وفي سياق الاعتداءات، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان خلال اقتحام مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
وخرّبت قوات الاحتلال الصهيوني مخازن تجارية وصادرت محتوياتها خلال اقتحام مدينة قلقيلية.
اقتحامات وحملة دهم واعتقالات
هذا ويواصل جيش الاحتلال اقتحام مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة وكذلك حملات الدهم والاعتقال.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، الثلاثاء، ثلاثة مواطنين، من بلدة دورا جنوب الخليل.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين -لم تعرف هوياتهم بعد-، عقب توقيفهم عند حاجز عسكري قرب المدخل الشرقي لبلدة دورا.
وفي سلفيت، اقتحمت القوات الصهيونية، فجراً بلدة كفر الديك غرب سلفيت.وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عدة منازل عرف من أصحابها: منزل الأسير المحرر علاء جاسر الديك، ومنزل صالح علي الأحمد، ولم يبلغ عن اعتقالات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين من مخيم بلاطة وبلدة عورتا جنوب شرق نابلس.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة برفقة جرافة، وسط إطلاق نار كثيف وداهمت عدداً من المنازل واعتقلت مواطناً، واقتحمت بلدة عورتا وداهمت منزلاً وعبثت بمحتوياته.
أما في بيت لحم، اعتقل جيش الاحتلال، عبد الله فيصل معالي، وجهاد أحمد هماش، من مخيم الدهيشة جنوباً، وعماد محمد ذويب (50 عاما) من بلدة زعترة شرقاً، بعد أن دهم منازلهم وتفتيشها.وأفادت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الكركفة وسط بيت لحم، وداهمت وفتشت عددا ًمن منازل لمواطنين من عائلة زواهرة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل لمواطنين وهم: محمد محمود ابو مفرح، ونصري العمور، وابراهيم خليل أبو مفرح، والشقيقين محمود وبراء خليل البدن.
عمليات ضاغطة للمقاومة الإسلامية في لبنان
وفي الجبهة الشمالية عند الحدود مع لبنان، واصلت المقاومة الإسلامية عملياتها الضاغطة على كيان الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، بالتوازي مع تصديه لقوات الاحتلال جنوبي البلاد، باستهداف تجمعاتها بالصواريخ والمُسيرات، محققاً إصابات مباشرة.
في السياق نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية 8 استهدافات في اتجاه قوات الاحتلال الصهيوني المحتلة في الأراضي اللبنانية، حيث تركّزت المواجهات في القطاع الشرقي عند مثلث كفركلا - دير ميماس.
وبحسب وسائل إعلام في جنوب لبنان، استهدف حزب الله تجمعين صهيونيين في أوقات منفصلة، الأول بصلية صاروخية، والثاني بمحلقة انقضاضية، في حين استهدف 4 تجمعات عسكرية في بلدة الخيام، و3 تجمعات في جنوبي البلدة، أحدهم استُهدف بصاروخ نوعي، وتجمع آليات في المنطقة نفسها استهدفه بمحلقة انقضاضية.
بالإضافة إلى ذلك، استهدف حزب الله تجمعاً للآليات في جنوب بلدة إبل السقي، بمحلقة انقضاضية أيضاً.
أمّا في القطاع الغربي، فاستهدف حزب الله قوات الاحتلال الصهيوني المنسحبة من البياضة في أثناء تراجعها إلى حدود طيرحرفا ووادي حامول، حيث قامت مجموعة من المقاومة بتدمير منزل في الأطراف الجنوبية لبلدة البياضة فوق رؤوس مجموعة صهيونية تحصّنت فيه أثناء انسحابها من أطراف البلدة، ما أدّى إلى وقوع القوّة بين قتيل وجريح.
بالإضافة إلى ذلك، رصدت خلايا «ضد الدروع» دبابة «ميركافا» في غرب بلدة شمع، حيث تم استهدافها بصاروخ موجّه، لتكون الدبابة رقم 60 التي تم تدميرها منذ انطلاق الاجتياح البري لجنوب لبنان.
استهدافات شمالي فلسطين المحتلة
وبالتوازي، استكمل حزب الله في الساعات الـ24 الماضية عمليات استهدافه في شمال فلسطين المحتلة، حيث قصف قاعدتين عسكريتين في الجولان السوري المحتل، وهما معسكر «الفوران»، وهو قاعدة لتمركز القوات البرية الجاهزة للعمل في اتجاه الناحية السورية، وقاعدة «راوية»، وهي مقر قيادة «الكتيبة 71» مدرعات في «اللواء 188»، وتحتوي على مخزن ذخيرة يدعم الدبابات التي تقاتل في جنوب لبنان بالذخيرة، بالإضافة الى استهداف قاعدة «شراغا»، وهي المقر الإداري للواء «غولاني» في شمال عكا.
كذلك، استهدفت المقاومة 6 تجمعات عسكرية صهيونية في الشمال، اثنين منها في مستوطنة «ميرون»، وتجمعات أخرى في «أفيفيم» والمالكية وشوميرا، وموقع هضبة العجل شمال «كفر يوفال»، ومكان مبيت جنود الاحتلال في مستوطنة «كابري».وقد تم الاستهداف الأخير، بمحلقة انقضاضية، أمّا البقية فبصليات صاروخية، فيما استهدف حزب الله أيضاً مدينة «نهاريا» المحتلة بصلية صاروخية.كما نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مشاهد من استهداف ناقلة جند تابعة لجيش العدوّ الصهيوني بمحلّقة انقضاضيّة عند الأطراف الغربيّة لبلدة طيرحرفا الجنوبية.
إصابات وتضرر مبانٍ وسيارات في «نهاريا»
في غضون ذلك أعلنت الشرطة الصهيونية، فجر الثلاثاء، وقوع إصابات وتضرر مبانٍ وسيارات في «نهاريا» في الشمال، جراء سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان.
وأفاد الإسعاف الصهيوني بتسجيل إصابتين، إحداهما في حالة خطيرة، نتيجة إطلاق الصواريخ.
من جانبه، أكد جيش الاحتلال الصهيوني في بيان أنه رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الغربي، سقط بعضها في المنطقة، متسبباً بأضرار مادية.
وفي السياق، قالت منصة إعلامية صهيونية إن اتفاق استسلام الحكومة في الشمال يُعطي من الآن نتائجه قبل ساعات معدودة من توقيعه، فيما طالب رئيس السلطة المحلية في «نهاريا» من هو غير مضطر للخروج من المنزل في الساعات الـ48 القادمة عدم الخروج.وأشارت تقديرات أمنية إلى أنّه سيكون هناك إطلاق صواريخ مكثف نحو الأراضي المحتلة خلال الساعات الـ24 المقبلة.
حزب الله يدمر أكثر من 50 دبابة صهيونية
هذا وفي الأيام الثلاثة الأخيرة، أعلنت المقاومة الإسلامية تدميرها عددا ًمن دبابات الميركافا خلال اشتباكات عنيفة خاضتها ضد جيش الاحتلال، منها 5 دبابات عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة الساحلية، وواحدة عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس.
كما شهدت منطقة البياضة اشتباكات تزامناً مع تدمير الدبابات، مما دفع نحو 30 آلية عسكرية صهيونية للتراجع باتجاه بلدتي شمع وطيرحرفا تحت غطاء من القصف المدفعي الصهيوني.
وأفادت المقاومة الإسلامية بأن إحدى الدبابات المستهدفة كانت تحاول سحب دبابة أخرى مدمرة، مما يعيد إلى الأذهان أيام حرب يوليو/تموز 2006.
وتستمر المقاومة الإسلامية في التصدي لمحاولات التوغل الصهيوني البري في الجنوب اللبناني، مستهدفة التجمعات والآليات العسكرية والجنود.وأعلنت المقاومة الإسلامية منذ 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عن تدميرها أكثر من 10 دبابات وإيقاع من فيها بين قتيل وجريح.
وتعتبر الدبابات من الأسلحة الرئيسية لدى القوات البرية الصهيونية، ويسود تساؤل حول مدى تأثير تدميرها على سير المعركة.
الخارجية اللبنانية تشتكي لمجلس الأمن
من جهتها أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين لبعثة لبنان الدائمة في الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي رداً على استهداف الكيان الصهيوني المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني، وفنّدت الشكوى الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته، والتي سُجّلت ابتداءً من 17 ولغاية 24 تشرين الثاني 2024، في قرية الماري والصرفند وطريق برج الملوك – القليعة والعامرية في جنوب لبنان، والتي أدت إلى استشهاد 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم إصابات حرجة.
كما دعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على الجيش، وعدّها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكـّل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل.
كذلك شدّد لبنان على أن استهداف الجيش يُقوّض، بشكل خطير، الجهود الدولية المبذولة حالياً للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويُضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة. كما يُعدّ رسالة واضحة من الكيان الصهيوني برفضه أي مبادرات للحل، وإصراره على التصعيد العسكري بدلاً من الدبلوماسية.