الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وثمانية وأربعون - ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وثمانية وأربعون - ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

اللواء باقري، بمناسبة اليوم الوطني للبحرية:

قوة الردع قوة دافعة لتعزيز علاقات إيران مع العالم الإسلامي

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، إن قوّة الردع المتطورة لإيران الإسلامية تتمركز في مجال التهديدات البحرية الحديثة، مما يؤدي إلى إقامة علاقة قوية مع دول العالم الإسلامي.
وفي رسالة له بمناسبة اليوم الوطني للبحرية العسكرية الإيرانية، الذي صادف يوم أمس، اعتبر اللواء باقري ان هذا اليوم يشكّل مظهراً من مظاهر شجاعة وبسالة القوات البحرية في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجنود الفرقاطة "بيكان" في المواجهة البطولية مع جيش صدام، والذين جسّدوا ملاحم التضحية المثالية للذود عن أمن الوطن في واحدة من أكثر لحظات الدفاع المقدس حساسية.
وتابع مهنئاً القادة والمدراء والموظفين الثوريين في بحرية الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تخليد اقتدارهم وقوتهم إلى الأبد في الخليج الفارسي، مبيّناً انه وبعد 44 عاماً من تلك المعركة العظيمة، إن إيران مازالت حاضرة في المياه الوطنية والدولية بفضل الإرادة الثورية التي يتمتع بها رجالها وهي عاقدة العزم على تعزيز قدراتها والاضطلاع بدور فاعل دفاعاً عن حقوقها ومصادرها الوطنية وفقاً لتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية في إطار تعزيز السيادة البحرية.
إيران تمتلك قدرة الردع المتكاملة
وشدّد اللواء باقري بالقول: إن إيران تمتلك قدرة الردع المتكاملة لمواجهة تهديدات جديدة تواجهها في مجال البحر، وذلك إلى جانب قدرات تمتلكها في مجالات أخرى. وأوضح: ان اقتدار ايران في هذه المجالات يفسح المجال أمامها لإقامة علاقات قوية مع دول العالم الاسلامي لتوفير الأمن المشترك، وإرساء السلام المستدام سيما في غرب آسيا، وهو ما يزرع اليأس في نفوس أعداء الأمة الاسلامية الذين يسعون لإضعاف المقاومة الاسلامية، والشعوب المسلمة وبثّ الفرقة بينهم. وختم بالقول: أهنّئ سلاح البحر الإيراني لما حققه من الإنجازات الكبيرة في ظل توجيهات سماحة القائد الثورة الاسلامية، وبفضل تضحيات القوات البحرية في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
الإكتفاء الذاتي في القطاع البحري
من جانبه، أكد قائد القوات البحرية للجيش، الأدميرال شهرام إيراني، إن إقتدار البحرية الإيرانية في البحار یتألق في السجل العسكري للبلاد، وقال: إن إيران تحظى بالإكتفاء الذاتي في توفير المعدات البحرية. وقال الأدمیرال إیراني، في تصريح له الاثنین، خلال مراسم الاستعراض الصباحي المشترك للقوات المسلحة في مدينة نوشهر (شمال إيران): إن ملحمة الرجال الأبطال للبارجة "بيكان" ومشاركة القوات الخاصة للقوات البحرية في مقاومة مدينة خرمشهر التي استمرت 34 يومًا، وملحمة السفن الحربية "جوشن" و"سهند" و"سبلان" ضد أميركا المجرمة يتألق مثل الجوهرة في السجل المشرف لهذه القوات. وأضاف: إن الاكتفاء الذاتي في المعدات والتطواف حول العالم یدل علی اقتدار القوات البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وشدّد على أن النمو والتطور الاستراتيجي للقوات البحرية في الحدود الدولية يعود إلى الروح الجهادية والعزيمة التي يتمتع بها قادة ومنتسبو البحرية.
زيف قوّة الكيان الصهيوني
في سياق آخر، قال نائب قائد حرس الثورة الإسلامية الأدميرال علي فدوي: إن العالم أجمع أدرك زيف قوة الكيان الصهيوني من خلال عملية الوعد الصادق، مشيراً إلى أن إيران كانت في الحقيقة تواجه في هذه العملية حلفاء الكيان الصهيوني كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. وعلى هامش زيارته معرض "سبل التقدم" ولقاءه بطلاب همدان وهرمزغان، تحدث الأدميرال فدوي عن تفاصيل عملية "الوعد الصادق"، قائلاً: لقد سخرت كل إمكانيات الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا لكي لا تحقق عملية "الوعد الصادق" نجاحاً؛ لكن وبفضل الله تعالى وثقة جنود الإسلام تحقق هذا الإنجاز العظيم لإيران. وفي الختام، زار الأدميرال فدوي معرض التقدم البحري لحرس الثورة الإسلامية في المنطقة الأولى بندسا.
 كسر احتكار عدّة قوى بحرية في العالم
على صعيد آخر، قال القائد العام للجيش، اللواء عبدالرحيم موسوي: إن القوات البحرية، وببُعد نظر قائد الثورة الإسلامية أظهرت قدرة إيران واستقلالها وسلطتها خارج حدودها، وكسرت احتكار العديد من القوى البحرية في العالم. وتفقّد اللواء موسوي، الإثنين، المقر البحري للجيش. وفي اجتماع مع الأدميرال الإيراني قائد القوات البحرية والذي عقد بمناسبة الثامن والعشرين من نوفمبر يوم القوات البحرية، ثمّن اللواء موسوي توسع تواجد الأسطول البحري في المياه الدولية، داعياً إلى تعزيز هذا التواجد من أجل حماية المصالح الوطنية.
واعتبر اللواء موسوي الثامن والعشرين من نوفمبر 1980 بمثابة اختبار صعب وناجح للبحرية ونقطة انطلاق لقفزة البحرية في الاكتفاء الذاتي ومن ثم توسع المهمة من مياه الخليج الفارسي والمياه الإقليمية لبحر العرب، لتمتد من عمان إلى البحار والممرات المائية والمضائق الاستراتيجية والمحيطات. وأضاف: ببُعد نظر قائد الثورة الاسلامية، أظهرت البحرية قدرة إيران واستقلالها وسلطتها خارج حدودها وكسرت احتكار العديد من القوى البحرية في العالم. وأشاد بتصميم وإنتاج السفن السطحية وتحت السطحية المجهزة بكافة أنواع الصواريخ والطائرات بدون طيار والرادارات من قبل نخب هذه القوة ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، وتوسيع التفاعلات الدبلوماسية والبحرية مع دول المنطقة. واستذكر القائد العام للجيش: إن المهمة الصعبة التي قام بها الأسطول 75، والتي أعقبتها أطول وأكبر مهمة بحرية للأسطول 86، كانت شرفًا كبيرًا للشعب الإيراني والعالم الإسلامي.
البحث
الأرشيف التاريخي