أخبار ثقافية
المكتبة الرضوية
تقدم 123 ألف كتاب
بـ 92 لغة حول العالم
أعلنت مسؤولة القاعة المتخصصة بالكتب الأجنبية بمكتبة العتبة الرضویة المقدسة المركزية السیدة "بي بي سكينة علوي فر": "حالياً، هناك 123 ألف كتاب بـ 92 لغة حية في العالم (باستثناء الفارسية والعربية) متاحة للعلماء والباحثين في هذه القاعة. وأکدت على وجود ترجمة للقرآن الكريم بـ 79 لغة حية في العالم، وأن الكتب والمصاحف الموجودة في هذه القاعة متوفرة بلغات مختلفة، بما في ذلك الإنجليزية والفرنسية والروسية والأردية والألمانية والتركية والطاجيكية والإيطالية والسندية وغيرها.
وتابعت: هناك أيضاً 1800 مصدر سمعي بصري يتعلق بكتب تعلیم اللغات بمستويات مختلفة في هذه القاعة یستفید منها المراجعون، وتنقسم مصادر هذه القاعة إلى مجموعتين: الكتب المرجعية وغير المرجعية، وتشمل المصادر المرجعية الموسوعات والقواميس وقاموس المرادفات والمخطوطات والأطالس، كما تركز الكتب غير المرجعية على مواضيع مختلفة. بالطبع ، تتمحور أولوية شراء الكتب الأجنبية علی مواضيع مثل الإسلام وإيران والشرق الأوسط والعلوم الإنسانية.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 30 ألف كتاب باللغات الإنجليزية والفرنسية والأردية في قسم الإعارة في هذه القاعة، مضيفةً: في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، تم استعارة 2100 كتاب من القاعة من قبل أعضاء المكتبة وقراءة 1400 كتاب من قبل الزوار داخل القاعة.
وتابعت: كما يتم إعداد الصور أو المسح الضوئي للمصادر بالتنسيق مع خبير القاعة وبعد ملء النموذج الخاص بذلك أو من خلال الموقع الإلكتروني للمكتبة الرقمية لهذه العتبة المقدسة.
وقالت: هذه القاعة مستعدة للتعاون مع خبراء اللغويات کخدام بحث علمي متطوعین لدراسة محتوى الكتب القيّمة بلغات مثل الألمانية والروسية .
إیران تفتتح دورات لتحفيظ القرآن في "دير الزور" السورية
أعلن المركز الثقافي الإيراني في مدينة "دير الزور" السورية عن إطلاق دورات لتحفيظ القرآن الكريم للأطفال من عمر 6 حتى 12 سنوات، وذلك بحضور 3 أيام في الأسبوع، ويحصل المتفوقون الذين يجيدون قراءة القرآن الكريم على مكافآت مالية ورحلة ترفيهية. وفي 27 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، افتتح المركز الثقافي الإيراني في دير الزور دورات جديدة مخصصة للإناث تشمل تعليم الخياطة والإسعافات الأولية، مع تقديم مكافآت مالية للمشاركات بعد إتمام الدورات.
وتمتد الدورات لمدة 30 يوماً، وتشمل توزيع جوائز معنوية، وتخصيص يوم في الأسبوع لتدريس التربية الدينية، وعرض فيديوهات عن "المقاومة"، في خطوة تهدف إلى تشجيع النساء على الانتساب للمركز، ويسعى المركز إلى جذب أكبر عدد ممكن من الطالبات، في إطار خطط لتعزيز تأثيره بين فئات المجتمع.