تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
تحديد الأجسام في البيئات المائية بجهاز محلي الصنع
وقال خريج هندسة المنشآت المائية من جامعة طهران والباحث في هذه الشركة المعرفية: إن جهاز التصوير الصوتي هو أحد المنتجات التكنولوجية لهذه الشركة، ويستخدم في البيئات المائية مثل خزانات السدود والمحيطات والبحار والأنهار، ويُستخدم هذا الجهاز لقياس معايير البيئات المائية.
وأضاف رضا حسين زاده أصل: إن هذا الجهاز يمكنه استخراج عوامل مثل درجة الحرارة وسرعة واتجاه تدفق المياه في طبقات المياه المختلفة من خلال إرسال واستقبال الصوت وتحليلها. كما أن لهذا النظام تطبيقات أخرى، مثل تحديد الرسوب في الأنهار وتحديد الأجسام في أعماق البيئات المائية.
وأكد حسين زاده أصل على أن هذا الجهاز يستخدم الطرق الصوتية لتحديد الرسوب، مشيراً إلى أنه يقوم باستقبال المعلومات وتحليلها وتقديم التقرير النهائي، ويمكن لهذا الجهاز أداء المهام المطلوبة حتى عمق 90 متراً.
وبحسب قوله، فإن طول القياس لهذا الجهاز يعتمد على مدى التردد أو التردد الذي يتم استخدامه، ويمكنه جمع المعلومات من 100 متر إلى عدة كيلومترات في المحيط.
وأفاد هذا الباحث بأن المعرفة التقنية لهذا الجهاز كانت متاحة لدول مثل الولايات المتحدة والصين وكندا، مشيراً إلى أن إيران قد دخلت أيضاً في تصنيع هذا الأداة بعد الوصول إلى المعرفة التقنية.
وأوضح أن جهاز التصوير الصوتي لهذه الشركة مزود بشاشة، ومن خلال ذلك تم توفير إمكانية إرسال النتائج بشكل مباشر إلى جميع أنحاء البلاد، ويمتلك هذا الجهاز مرسلات ومستقبلات صوتية تُركب في البحر، وتقوم بإصدار موجات صوتية في كامل مقطع الماء وتسجيل المعلومات في معالج الجهاز لقياس المتغيرات المختلفة للماء. ومن أهم استخداماته يمكن الإشارة إلى الاستخدام في البحر والمياه العميقة وحماية البيئة.
يُستخدم هذا الجهاز في الدراسات البحرية والمحيطية لقياس أكثر من 30 متغيراً من تدفقات البحر بشكل ثنائي وثلاثي الأبعاد بشكل مستمر وفي الوقت المناسب دون الحاجة إلى تدخل بشري، بهدف فهم أفضل للظواهر الفيزيائية في البحر والمحيط وجمع بيانات درجة الحرارة طويلة الأمد لأغراض دراسة الاحتباس الحراري.
كما يُستخدم في قياس طاقة التدفق وتحديد مواقع تركيب توربينات المد والجزر لإنتاج الكهرباء، ومراقبة المناطق البحرية وقياس طاقة التدفق في أعماق مختلفة من البحر لتحديد الحد الأقصى للطاقة المتاحة في كل منطقة لتركيب توربينات المد والجزر، ومراقبة مخرجات محطات الطاقة الساحلية.