بصواريخ «فاتح 110».. المقاومة الإسلامية ترفع وتيرة قصفها للعمق الصهيوني
ألسنة النار تلتهم «تل أبيب»
أعلنت مصادر إخبارية الثلاثاء بإصابة 7 أشخاص في الاستهداف الصاروخي وسط فلسطين المحتلة، في حين أقرّ جيش الاحتلال الصهيوني بمقتل جندي وإصابة 4 آخرين، اثنان منهم بحال حرجة في هجوم شنته مُسيّرة أُطلقت من لبنان على موقع عسكري صهيوني صباح الثلاثاء.المقاومة الإسلامية في لبنان بدورها كانت قد أعلنت مساء الإثنين إطلاق صواريخ نوعية نحو قاعدة «تل حاييم» في «تل أبيب»، والتي أصابت أهدافها بدقة، فيما انشغل إعلام العدو بالحديث عن نوع هذه الصواريخ المستخدمة، مرجّحاً أن تكون من نوع «فاتح 110».كما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف مجاهديها صباح الثلاثاء، قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة «كرميئيل»، بصليةٍ صاروخيّة.بالتزامن أكدت المقاومة الإسلامية في بيان استهداف طائرة مسيّرة صهيونية مساء الإثنين من نوع «هرمز 450» في أجواء بلدة الطيبة، وتم إسقاطها بصاروخ أرض – جو، وشوهدت تحترق.بدوره قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، الثلاثاء، إنهم يفقدون يوميا أعدادا من المصابين بسبب نقص المستلزمات الطبية واعتقال جيش الاحتلال الصهيوني 45 فردا من الكادر الطبي. يأتي ذلك مع قصف جيش الاحتلال مجددا للطابق الثالث من المستشفى.مقاتلو سرايا القدس - كتيبة جنين وكتائب شهداء الأقصى من جهتهم استهدفوا قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين في الضفة المحتلة ليلاً، وخاضوا معها اشتباكات ضارية استمرت عدة ساعات بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجّرة.
المقاومة الإسلامية تقصف مستوطنات وقواعد العدو
في التفاصيل أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيانات منفصلة الثلاثاء قصفه مدينة صفد وقاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل وتجمعا للجنود في مستوطنة كفار بلوم وغيرها من المواقع الصهيونية.
وتأتي الهجمات الجديدة بعد يوم من استهداف صاروخي من لبنان على مناطق في تل أبيب الكبرى، مما أسفر عن سقوط 6 مصابين بجروح بين خطيرة ومتوسطة في منطقة رمات غان، كما أسفر أيضا عن اندلاع حرائق في المنطقة، في حين أعلنت المقاومة استهداف «نقاط عسكرية حساسة» في المنطقة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أضرارا كبيرة لحقت بعدة منازل وسيارات جراء سقوط عدة صواريخ أطلقت الإثنين من لبنان باتجاه كريات شمونة.
هجمات مستمرة
وأفاد جيش الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء بإطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى.
من جانبها، نقلت القناة الـ12 الصهيونية عن شهود عيان سقوط صواريخ اعتراضية على «الطريق 4» في موشاف بتسرا وسط الأراضي المحتلة.
وأكد الإسعاف الصهيوني تلقيه بلاغات عن إصابات بحالات هلع إثر الدفعة الصاروخية التي استهدفت وسط فلسطين المحتلة.
بينما أفاد مستشفى صفد الصهيوني بوصول 3 جنود جرحى إلى المستشفى جراء معارك في جنوب لبنان صباح الثلاثاء.
مقتل جندي صهيوني
في التفاصيل أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف مجاهديها صباح الثلاثاء، قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة «كرميئيل»، بصليةٍ صاروخيّة.
وعند الساعة الـ 10 صباحاً، استهدفت المقاومة، مدينة صفد المحتلة، بصليةٍ صاروخيّة. وفي الوقت ذاته، استهدفت تجمعين لقوّات «جيش» العدو الصهيوني، الأول في مستوطنة «المنارة»، والثاني في مستوطنة «كفار بلوم»، بصليةٍ صاروخيّة.وتلاها، عند الساعة الـ 11 صباحاً، استهدفت تجمعاً لقوّات «جيش» العدو الصهيوني في مستوطنة «أفيفيم»، بصليةٍ صاروخيّة.
هذا وتحدّثت وسائل إعلام صهيونية عن وقوع 4 إصابات وحدوث انفجارات قوية سُمعت في «تل أبيب» وتحديداً في «غوش دان»، وفي منطقتي «هشارون» و«نتانيا»، بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار في المناطق المذكورة.
كما أقرّت بمقتل جندي وإصابة 4 آخرين، اثنان منهم بحال حرجة في هجوم شنته مُسيّرة أُطلقت من لبنان على موقع عسكري صباح الثلاثاء.
وفي «تل أبيب»، أقرّ «جيش» الاحتلال الصهيوني برصد إطلاق نحو 5 صورايخ من لبنان نحو «تل أبيب» ومحيطها.
وأكدت وسائل إعلام إصابة 4 صهاينة بالرشقات الصاروخية الأخيرة من لبنان، اثنان منهم في «كفار يونا» شمالي «تل أبيب».
وسبق ذلك دوي انفجارات في أجواء «نتانيا» في «المركز» شمالي «تل أبيب» بعد رشقة صاروخية ثقيلة أُطلقت من لبنان.
كذلك، أكد الإعلام الصهيوني سقوط أحد الصواريخ في الوسط، على الأقل، وإصابة قاعدة عسكرية في «هشارون»، وأن الطواقم الطبية تعالج مصابين، بالإضافة إلى سقوط صاروخ في منطقة «شارون» شمال «تل أبيب».
هذا واعترف بسقوط مصابين نتيجة صواريخ أطلقت نحو منطقة «سعسع» شرقي مدينة صفد.
المقاومة تواصل التصدي للعدو في بلدة الخيام
أفادت وسائل إعلام في جنوبي لبنان، الثلاثاء، بأنّ المعارك مستمرة حتى الآن بين المقاومين وقوات الاحتلال عند أطراف بلدة الخيام جنوباً.
والإثنين، لفتت وسائل الإعلام إلى أنّ «المقاومة أفشلت محاولات تقدّم الاحتلال في الخيام وشمع في جنوبي لبنان، وأوقعت قوات الاحتلال الصهيوني بكمائن ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات.من ناحيتها، قالت وسائل إعلام صهيونية، صباح الثلاثاء، إنّ وقع حدثٌ أمني عند الحدود الشمالية مع لبنان، مضيفةً أنّه أصيب عدد من الجنود، وصفت حالة إثنين منهم بالحرجة.
وأشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ المروحيات «تنقل جنوداً مصابين بحالة خطيرة من الجبهة الشمالية»، مشيرةً إلى أنّه وصل عدد من الجرحى إلى مستشفى «رمبام» في حيفا، بينما وصل 3 مصابين إلى مستشفى «زيف» في صفد.
وكانت وزارة الصحة التابعة للاحتلال الصهيوني، قد أعلنت أنّ حصيلة الإصابات التي دخلت مستشفيات الاحتلال، منذ صباح الأحد حتى الاثنين، أي خلال الـ24 ساعة هي 66 إصابة، مبينةً أن عدد الإصابات الكلّيّة التي دخلت مستشفيات الاحتلال الصهيونيّ منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر 2023 فبلغ 22240 إصابة.
حزب الله يسقط «هرمز 450»
هذا ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمُقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة مساء الاثنين طائرة مسيّرة صهيونيّة من نوع «هرمز 450» في أجواء بلدة الطيبة.
بيان المقاومة الإسلامية في لبنان أكد أن عملية الاستهداف تمت بصاروخ أرض – جو، وتمّ إسقاط الطائرة، وشوهدت تحترق.وفي بيان آخر، أعلنت المقاومة استهدافها ليل الاثنين - الثلاثاء مستوطنة «كريات شمونة» بصليةٍ صاروخيّة.وتحدّث الإعلام الصهيوني عن الأضرار التي لحقت بالمستوطنة، مشيراً إلى أنّ «كريات شمونة» تنتظرها إعادة إعمار طويلة وهي بحاجة إلى أن تبنى من جديد بفعل ما أصابها من دمار نتيجة صواريخ حزب الله.
هوكشتاين يصل إلى بيروت
في سياق آخر وصل الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، صباح الثلاثاء.
وتأتي زيارة هوكشتاين في إطار تسلّم الردّ اللبناني على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في لبنان، حيث سيقوم هوكشتاين بعد ذلك بزيارة لـ«تل أبيب»، لاستكمال المباحثات.
وكان النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة، إيهاب حمادة قد أكّد «تقديم جملة من الثوابت في إطار الحراك السياسي، وفي مقدّمتها ضرورة وقف الحرب».
وأشار إلى أنّ «الثابت الثاني، الذي نركّز عليه في أيّ حراك سياسي بشأن وقف إطلاق النار، هو حماية السيادة اللبنانية»، وأنّ «الثابت الثالث هو ألّا يحصّل الاحتلال في السياسة ما عجز عن تحقيقه في الميدان».
وشدّد حمادة على أنه «لا يمكن لنا أن نقدّم تنازلاً يمسّ سيادة وطننا»، لافتاً إلى أنه «ليس كلّ ما يُطرح في الإعلام الصهيوني بشأن النقاط الواردة في المقترح الأميركي صحيحاً».
وقال النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة: «نرغب في التوصّل إلى وقف إطلاق النار، ومنفتحون على الحوار، لكن لن نستجدي من أجل الوصول إلى أي اتفاق».
المقاومة في العراق تهاجم هدفاً حيوياً في الأراضي المحتلة
من جهة اخرى هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، الثلاثاء، هدفاً حيوياً في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
المقاومة وفي بيان لها أكدت أن العملية تأتي «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ».
وشدّدت على «استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».
وكان مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هاجموا الإثنين هدفاً حيوياً في أم الرشراش «ايلات» المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
قصف صهيوني على غزة
في غضون ذلك قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، الثلاثاء، إنهم يفقدون يوميا أعدادا من المصابين بسبب نقص المستلزمات الطبية واعتقال جيش الاحتلال الصهيوني 45 فردا من الكادر الطبي. يأتي ذلك مع قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا اليوم للطابق الثالث من المستشفى.
وأوضح أبو صفية أن المنظومة الصحية في غزة تعمل في ظروف قاسية للغاية، وأن نقص المستلزمات الطبية وعدم سماح الكيان الصهيوني بدخول وفد طبي جراحي للمستشفى يفاقمان الوضع ويجعلانهم عاجزين عن إنقاذ الجرحى.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني قصف مستشفى كمال عدوان، بينما كانوا يحاولون إنقاذ جريح داخل غرفة العناية المركزة.
وتابع أن طبيبا يعمل بالمستشفى فقد 17 فردا من عائلته معظمهم أطفال ونساء إثر قصف جيش الاحتلال الصهيوني منزله في محيط المستشفى، بينما فقد طبيب آخر 19 فردا من عائلته في قصف صهيوني بينما كان يعمل في قسم الطوارئ.
ولفت أبو صفية إلى أن المستشفى -الذي يقع في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع- أصبح يستقبل العديد من حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال والمسنين لنقص الطعام والمياه في شمال القطاع.
من جهته، أفاد مصدر محلي أن قوات الاحتلال جددت قصفها للطابق الثالث من المستشفى، والذي كان تعرض للقصف والاستهداف الصهيوني عدة مرات من قبل.
ويتزامن ذلك مع استمرار الإبادة الصهيونية لشمال القطاع منذ 46 يوما، موقعة أكثر من ألفي شهيد فلسطيني وأكثر من 6 آلاف جريح، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية.
وبدعم أميركي ترتكب قوات الاحتلال الصهيوني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
3 شهداء بجنين
إلى ذلك استشهد 3 فلسطينيين، الثلاثاء، إثر حصار قوات الاحتلال الصهيوني وقصفها منزلا وبيتا متنقلا بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، كما دهمت هذه القوات منزل قيادي أسير من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في نابلس.
وقال محافظ جنين، كمال أبو الرب، إن الارتباط الفلسطيني أبلغه باستشهاد 3 شبان بعد محاصرة منزل وبيت متنقل وقصفهما، مشيرا إلى تجريف وتخريب واسع في البنية التحتية والشوارع خلال الاقتحام الصهيوني المستمر لمدينة جنين ومخيمها منذ فجر الثلاثاء.من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات خاصة صهيونية حاصرت منزلا في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، تحصن فيه عدد من الشبان، وأطلقت الرصاص الحي باتجاههم، وأشارت الوكالة إلى وصول تعزيزات عسكرية للقرية وإطلاق قذيفة إنيرجا تجاه المنزل.وقال مصدر قيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن الحصار الصهيوني بقرية الشهداء يستهدف أفرادا من كتيبة جنين.
اقتحامات واشتباكات
وفجر الثلاثاء، اقتحم جيش الاحتلال الصهيوني مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة، وسط اشتباكات وانفجارات متواصلة مع مقاومين فلسطينيين. كما دهمت القوات عددا من المنازل وحولت بعضها لثكنات عسكرية ونشرت القناصة على أسطح البنايات. ودفع الاحتلال بعدد من الآليات العسكرية وجرافات من محاور عدة نحو المدينة، وسط تدمير واسع للبنى التحتية
وقالت سرايا القدس- كتيبة جنين إن مقاتليها مع تشكيلات أخرى اشتبكوا مع القوات المقتحمة واستهدفوا برصاص كثيف جيش الاحتلال والقناصة، وأكدت أنها فجرت عبوات محلية الصنع بآليات الاحتلال العسكرية، محققة إصابات مباشرة. كما استهدفت كتيبة جنين جرافة عسكرية للاحتلال في محور المقبرة بعبوة شديدة الانفجار.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية مراح رباح في بيت لحم. وأضافت أن الاحتلال دهم عددا من المنازل وأجرى عمليات تفتيش دون تسجيل اعتقالات.وبالتزامن مع ذلك، قالت المصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سالم وقرية سكاكا في نابلس شمالي الضفة، ودهمت منزل القيادي في حماس الأسير حسام حرب.
وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال الصهيوني اقتحم كذلك قرية بُرقة شمال غرب مدينة نابلس، وبيتا وقبلان جنوبي المدينة، دون الإبلاغ عن إصابات أو مواجهات.
وقبل ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، عن «استشهاد الشاب نور أحمد مصطفى عرفات (18 عاما) متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في الصدر والبطن والكتف، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه في حي المساكن الشعبية بنابلس».
وذكرت مصادر محليةأن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا بلدة إذنا غرب الخليل جنوبي الضفة، ودهمت منازل فلسطينيين هناك.
وفي تطورات أخرى، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، في وقت متأخر من مساء الاثنين، إن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق «خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة الخضر، جنوب بيت لحم (جنوب الضفة)».
إطلاق النار على فلسطيني بزعم محاولة طعن شمال القدس
كما أطلقت قوات الاحتلال النار على فلسطيني زعمت أنه حاول تنفيذ عملية طعن بحق جنود على حاجز شعفاط شمال القدس المحتلة.وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت عدة رصاصات على الشاب الذي لم يعلن حتى الآن عن مصيره.وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال يزعم كعادته في هذه الحوادث أن الشاب لم ينصَع للأوامر بالتوقف، ولكنه مضى باتجاه الجنود.