الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة واثنان وأربعون - ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة واثنان وأربعون - ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

فيما المقاومة الإسلامية في لبنان تواصل إيلام الاحتلال الصهيوني

المقاومة الفلسطينية تقنص 5 جنود في بيت لاهيا.. وتدمّر آليات للعدو

في اليوم الـ409 من العدوان الصهيوني على غزة، استشهد 111 فلسطينياً، 72 منهم في بيت لاهيا شمالي القطاع، في حين أفاد إعلام صهيوني بشن غارات ألقت أطنانا من المتفجرات على بيت لاهيا بعد مقتل جنود صهاينة هناك.وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، مع مرور57 يوماً على بدء العدوان الصهيوني الهمجي، التصدي لمحاولات تقدّم جيش الاحتلال عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، بالإضافة الى عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جنود الاحتلال وقصف المستوطنات في شمال وعمق فلسطين المحتلة.في حين شيع حزب الله وعائلة الشهيد، مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، الحاج محمد عفيف، إلى مثواه الأخير في صيدا جنوبي لبنان.

عمليات المقاومة الفلسطينية
أكّدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها قنصوا 5 جنود صهاينة في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة،.
على صعيد متصل، قالت القناة الـ14 الصهيونية إن الطيران الصهيوني شن 10 غارات على بيت لاهيا واستخدم أطنانا من المتفجرات، بعد مقتل جنديين صهيونيين في هذه المنطقة، حسب زعمها.وأكد المصدر ذاته أن المقاوم الذي قتل الجنديين خرج من نفق تحت الأرض وقتلهما من مسافة قريبة.
وكان جيش الاحتلال الصهيوني أعلن مساء الأحد مقتل عسكريين اثنين في صفوفه، أحدهما قائد سرية، خلال معارك في شمال قطاع غزة. وأضاف أنهما كانا يخدمان في كتيبة نحشون (90) التابعة للواء كفير.
وبمقتل الجنديين، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال الصهيوني منذ بدء حرب الإبادة إلى 798 ضابطا وجنديا، بينما أصيب 5365 ضابطا وجنديا، حسب زعم جيش الاحتلال.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على غزة، سقط فيها أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الاحتلال يرتكب 4 مجازر وحشية في غزة
وفي بداية اليوم الـ409 للعدوان على غزّة، واصلت الطائرات الحربية الصهيونية استهداف منازل المدنيين وخيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع مخلفة الشهداء والجرحى.
هذا؛ وأفادت مصادر طبية عن استشهاد 4 فلسطينيين في غارة استهدفت خيام النزوح في منطقة العطار غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وفي وقت سابق، استشهد 6 من عناصر تأمين المساعدات في غارة على جنوب المدينة، كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح جنوبي القطاع، وفي وقت سابق، استشهد 6 فلسطينيين في قصف استهدف شرق المدينة. وتمكّنت طواقم الإسعاف من انتشال جثمان شهيد من مخيم البريج وسط القطاع.
واستشهد 30 فلسطينيًّا في قصف جويّ ومدفعي صهيوني على مناطق متفرقة من وسط قطاع غزّة خلال الـ24 ساعة. وفي مدينة غزّة، انتشلت طواقم الإسعاف جثامين شهيدين من منطقة تل الهوى جنوب المدينة. وفي شمال القطاع، قصف الطائرات المعادية مناطق متفرقة في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة :«إن جيش الاحتلال الصهيوني ارتكب عدة مجازر وحشية بقصف عدة عمارات سكنية، في بيت لاهيا والنصيرات والبريج، راح ضحية هذه المجازر 96 شهيدًا وأكثر من 15 مفقودًا و60 جريحًا».
وأضاف المكتب الإعلامي أن: «جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر وحشية، حين قصف عدة عمارات سكنية ومنازل مدنية استشهد على إثرها أكثر 72 شهيدًا من عائلات غباين وغنيم وصافي وعيادة وعبد العاطي والتلولي في بيت لاهيا. وكذلك ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين، في مخيمي النصيرات والبريج، بقصف المنازل استشهد فيها 24 شهيدًا من عائلات أبو عرمانة وصيدم وعقل والمصري والحملاوي وأمُّوم، وكذلك وقوع أكثر من 60 إصابة نتيجة هذه المجازر الفظيعة.
خسائر الدفاع المدني في قطاع غزة منذ بداية العدوان
إلى ذلك، أشار الدفاع المدني في قطاع غزة إلى ارتقاء 85 شهيداً، وإصابة 301، واعتقال 20 عنصراً من الدفاع المدني منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وأعلن أن إجمالي المراكز والمقار المدمّرة والمتضررة بلغ 17 مركزاً ومقراً، بينها 14 مركزاً ومقراً دمّر تدميراً كلياً، و3 مراكز دمّرت تدميراً جزئياً، فيما بلغ إجمالي المركبات المدمّرة والمتضرّرة 56 مركبة (تدميراً كلياً وجزئياً).
وفي 23 تشرين الأول/أكتوبر، أخرج الاحتلال الصهيوني منظومة الدفاع المدني عن العمل في محافظة شمال قطاع غزة، وأجبر طواقمه على النزوح إلى وسط وجنوب القطاع.
اشتباكات ضارية في الضفة المحتلة
في غضون ذلك أكدت سرايا القدس - كتيبة نابلس، فجر الاثنين،  تصدّي مجاهديها في مجموعات بلاطة برفقة مقاتلي الشعب لقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة عند محور صرح الشهداء، مشيرة إلى إمطار جنود الاحتلال بزخات كثيفة من الرصاص.
وقالت إن المجاهدين تمكّنوا من تفجير جرافة عسكرية بعبوة وإعطابها.
وفي السياق، أعلنت كتائب شهداء الأقصى - نابلس، خوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة.
وأكدت استهداف آليات الاحتلال بعبوات «أقصى1» في المخيم.
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مخيم بلاطة شرق نابلس وشرعت بتدمير ممتلكات المواطنين.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بتعامل طواقمه مع إصابتين خطيرتين من جراء قصف الاحتلال مبنى في مخيم بلاطة.
وفي سياق اعتداءات الاحتلال، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان خلال اقتحام بلدة سلواد شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
هذا وحاصرت قوات الاحتلال جميع الطرق الرئيسية والفرعية لمخيم الدهيشة في بيت لحم وأغلقتها. كما اقتحمت بلدة دورا غربي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
 12 عملاً مقاوماً في الضفة
ونفّذت المقاومة الفلسطينية 12 عملاً مقاوماً متنوّعاً، ضمن معركة «طوفان الأقصى».ورصد مركز معلومات فلسطين (مُعطى) في تقريره اليومي، 12 عملاً مقاوماً، تنوّعت ما بين إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وإلقاء عبوات ناسفة وزجاجات حارقة، ومواجهات وإلقاء حجارة، وتظاهرات.
وفي التفاصيل، اندلعت مواجهات وإلقاء حجارة في مدينة بورين في نابلس، وزبونا في جنين، وطولكرم، ومستوطنة «غوش عتصيون» والخضر في بيت لحم.
كما اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة تخلّلها إلقاء عبوات ناسفة  خلال اقتحام بلدة زبوبا قضاء جنين.
الإعلام الحربي يزفّ الشهيد محمد عفيف
أصدر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية البيان التالي: يزف الإعلام الحربي باسم المقاومة الاسلامية ومجاهديها الأحرار، مسؤول وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله الأخ العزيز والمجاهد المخلص الحاج محمد عفيف النابلسي، الذي ارتقى شهيدًا سعيدًا وانضم الى قافلة شهداء مسيرة حزب الله النورانية.
 لقد مضى شهيدنا العزيز الى حيث أحب بعدما أمضى عمره في خدمة مسيرة المقاومة، وحَمَل بكلّ أمانةٍ وإخلاصٍ ووفاء راية من راياتها، ينشر صوت مجاهديها وينثر عبير تضحياتها.
إن المقاومة الاسلامية التي قضى الشهيد القائد نحبه في طريقها، تعاهد شعبها وأهلها بأن تبقى وفيةً لدماء الشهيد الإعلامي المقاوم ولكل الشهداء ولاسيما شهداء الإعلام الحربي، وبأن يبقى صوت المقاومة صدّاحًا في أرجاء الدنيا، فبفيض هذه التضحيات العزيزة والغالية وبعزيمة المجاهدين ستشرق شمس النصر والحرية بإذن الله.نتقدم الى حضرة مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام ولوليّنا القائد أطال الله في عمره والى عائلة الشهيد القائد الشريفة والعزيزة بالتهنئة والتبريك والعزاء... وستبقى قوافل الشهداء تصنع النصر.
المقاومة الإسلامية في لبنان تتصدى للعدو الصهيوني
من جانب آخر تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، مع مرور57 يوماً على بدء العدوان الصهيوني الهمجي، التصدي لمحاولات تقدّم جيش الاحتلال عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، بالإضافة الى عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جنود الاحتلال وقصف المستوطنات في شمال وعمق فلسطين المحتلة. وفي هذا الاطار، ذكرت وسائل إعلام العدو ظهر الإثنين أنها نقلت إصابتين إلى “مركز الجليل الطبي” في نهاريا عقب سقوط صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان.
وفي السياق، أعلنت المقاومة في بيان لها الاثنين، للمرّة الرابعة، استهداف تجمع لقوات جيش الاحتلال جنوبي بلدة الخيام، بصليةٍ صاروخية. يأتي ذلك في وقت أفادت مصادر محلية بأنه “بعد استهداف القوات المتوغلة شرق وجنوب الخيام بأربعة هجمات صاروخية نفذتها المقاومة منذ الصباح، تشهد الأحياء أصوات اشتباكات بالرشاشات والأسلحة الصاروخية وسط سيطرة الضباب الكثيف على هذه الأحياء بسبب حالة الطقس”.
من جهة ثانية، أعلنت المقاومة صباح الإثنين استهداف قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، إضافة إلى مستوطنة غورنوت هغليل، بصليةٍ صاروخية.
وفي وقت سابق من ليل الأحد – الإثنين، أعلنت المقاومة في بيان لها استهداف تجمع لقوات جيش العدو الصهيوني في مستوطنة كريات شمونة، بصليةٍ صاروخية.
المقاومة تُفشل محاولات تقدم الاحتلال في الخيام وشمع
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام في جنوبي لبنان، بأنّ محور الخيام كان ملتهباً من خلال الاشتباكات والاستهدافات ليل الأحد - الاثنين بين مقاومي حزب الله و«جيش» الاحتلال الصهيوني، مشيرةً إلى أنّ المقاومة نفّذت 9 استهدافات لتجمّعات قوات الاحتلال التي تحاول التقدّم في هذا المحور.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أنّ «الاحتلال يتكبّد خسائر كبيرة في المعركة المستمرة في الخيام»، مضيفةً أن محاولات الاحتلال في التقدّم فشلت بعد اشتباكاتٍ مع المقاومة استمرّت لمدة 6 أيام.
كما كشفت أنّ «الفرقة 210 الصهيونية، حاولت إيهام المقاومة بأنّها في مواقع دفاعية لتبدأ هجوماً مباغتاً».
وأردفت وسائل الإعلام أنّ «أصوات اشتباكات بالرشاشات والأسلحة الصاروخية تسمع في الأحياء الجنوبية والشرقية للخيام، وذلك بالتزامن مع الاستهدافات الصاروخية التي بلغت 4 استهدافات منذ ساعات الفجر الأولى والتي أعلن عنها حزب الله».
المقاومة تنفّذ كميناً في شمع
وفي المحور الغربي، وتحديداً بلدة شمع البلدة الصغيرة المطلة على طيرحرفا والتي تؤمّن غطاءً نارياً للقوات الصهيونية لتأمين الوصول إلى بلدة البياضة، وبالتالي تأمين الطريق الساحلي الواصل بين صور والناقورة والسيطرة عليه بنيران مباشرة بدلاً من الطائرات المسيّرة والمدفعية من بعيد، أفادت وسائل الإعلام بـ«تراجع حركة الاحتلال داخل البلدة، حيث منعته المقاومة من تثبيت مواقع فيها»، معلناً عن أنّ «خسائر الاحتلال في محاولته الفاشلة في السيطرة على شمع حتى الآن 5 قتلى و30 جريحاً ودبابتان».
وعلى صعيد العمق الاستراتيجي، أشارت وسائل الإعلام إلى وجود «هدوء ما قبل العاصفة»، مردفاً أنّ هذا الهدوء يأتي بعد استهداف المقاومة لخمس قواعد في حيفا المحتلة، أي وضع المدينة كلّها تحت النار.
بالمسيّرات.. المقاومة العراقية تهاجم هدفاً حيوياً في «إيلات» المحتلة
بالتزامن هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، منتصف ليل الأحد - الإثنين، هدفاً حيوياً في أم الرشراش «ايلات» المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر. المقاومة وفي بيان لها، أكدت أنّ هذه العملية تأتي «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ».وشددت على «استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».وكانت وسائل إعلام صهيونية قد تحدثت في وقت سابق عن دوي صفارات الإنذار في «إيلات» مع تسلل طائرات مسيّرة.

 

تشييع الشهيد محمد عفيف
شيّع حزب الله وعائلة الشهيد، مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، الحاج محمد عفيف النابلسي، إلى مثواه الأخير في مدينة صيدا جنوبي لبنان، اليوم الاثنين.وخلال مراسم تشييع شقيقه الشهيد محمد عفيف، أكّد الشيخ صادق النابلسي، شقيق الشهيد أنّه «مع كل شهيد.. نقترب أكثر من النصر والإنجاز العظيم».وعبّر الشيخ صادق، عن افتخار العائلة بشهادة القائد الإعلامي الشهيد محمد عفيف، قائلاً: «هذه الشهادة يجب أن تقوّينا وتزيدنا عزماً على مواصلة الطريق... ويقيناً سننتصر».
أمّا عن مسيرته التي أمضاها في حزب الله، فأشار الشيخ صادق إلى أن الشهيد «هو من كتب أوّل بيان حول عملية الاستشهادي أحمد قصير على أحد الأرصفة، وأنه كان رفيق سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، وكان مستعداً للشهادة ولم يخف أبداً من تهديدات العدو».
كذلك، قال إنّ الشهيد «كان صوت حقّ في وجه المنظومة الإعلامية الظالمة ويصبو لهدف دحر العدو وإزالته من الوجود».
بدوره، قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في لبنان الشيخ ماهر حمود، إنّ دور الشهيد محمد عفيف الإعلامي كان كبيراً كدور سلاح المقاومة في المعركة، لافتاً إلى أنه لطالما كانت كلمات الشهيد محمد عفيف أفعل من السلاح ولذلك اغتاله الصهاينة.
ومسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، الحاج محمد عفيف النابلسي استشهد، الأحد، في إثر عدوان شنّه الاحتلال الصهيوني على منطقة رأس النبع في بيروت، ومعه 3 شهداء، وأصيب 14 آخرون بجروح بينهم طفلان.

 

البحث
الأرشيف التاريخي