الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وواحد وأربعون - ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وواحد وأربعون - ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

إثر عدوان صهيوني جبان

مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله شهيداً على طريق القدس

أفادت وسائل إعلام في لبنان بإستشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف الذي كان موجوداً في المبنى المستهدف الذي يعود لحزب البعث في رأس النبع في بيروت. في السياق أكد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي، خبر استشهاد الحاج محمد عفيف إثر عدوان صهيوني استهدف مبنى يعود لحزب البعث في رأس النبع في بيروت.وعلى المستوى الميداني واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مستوطنات ومواقع الاحتلال الصهيوني شمالي فلسطين المحتلة، بالتوازي مع صدّها لمحاولات تسلل قواته جنوبي البلاد، التي تفشل في التقدم.بموازاة ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية، منتصف ليل السبت - الأحد، خوضها اشتباكات من مسافة صفر مع قوات الاحتلال الصهيوني عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع.من جانبه جدد الاحتلال الصهيوني، صباح الأحد، عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت، عبر عدة غارات استهدفت مبانٍ سكنية، وتسببت إحداها بأضرار في إحدى الكنائس في منطقة الحدث في محيط الضاحية.في حين ناشدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العالم سرعة التحرك لوقف المجازر المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة بعد المجزرة الجديدة التي ارتكبها الأحد في بيت لاهيا شمال القطاع، والتي راح ضحيتها 72 شهيدا وعشرات المصابين.من جهة اخرى سقطت قنبلتان ضوئيتان مساء السبت في ساحة منزل رئيس العصابة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، في مدينة قيسارية وذلك بعد رصد إطلاقهما بالقرب منه، في حين أشارت القناة الـ13 الصهيونية إن ضابطاً كبيراً في قوات الاحتياط من بين المشتبه فيهم الثلاثة بإطلاق القنبلتين.بدوره أكد بيان صادر عن الأجهزة الأمنية الصهيونية أن نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل في ذلك الوقت.

استشهاد الحاج محمد عفيف إثر غارة صهيونية
أكد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، علي حجازي، استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف الذي كان موجوداً بالصدفة في مبنى يعود لحزب البعث، في منطقة رأس النبع في قلب بيروت، استهدفه عدوان صهيوني يوم الأحد.
وذكر حجازي، أن هناك من هدد الحاج محمد عفيف بالاسم، وعبر منصات إعلامية محلية وعربية، لافتاً إلى أن المطلوب من خلف هذه الاستهدافات «إسقاط صوت المقاومة إعلامياً وسياسياً وعلى كل المستويات لأنّ هذا الصوت يعرّيه».وأكد حجازي أن الحاج محمد عفيف «لم يقاتل بالسلاح ولم يقد وحدة عسكرية في حزب الله بل قاد وحدة إعلامية».وعن المبنى المستهدف، بيّن حجازي أن المبنى المستهدف يملكه ويشغله حزب البعث العربي الاشتراكي، مؤكداً على أن المبنى المستهدف لا يوجد فيه مدنيون.
وذكر حجازي أنه طوال الحرب عقدت قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي لقاءات عديدة في المبنى، وهذا كان معروفاً للجميع، مضيفاً: «نحن مع المقاومة وهذه المقاومة ستنتصر بقينا أو لم نبق».كذلك، بين أن الاستهداف يأتي في سياق التهديدات المستمرة لنا منذ بدء العدوان، وأن أحد الموقوفين بتهمة العمالة للعدو الصهيوني قبل شهرين اعترف بأنّه كان مكلفاً بتصوير مبنى قيادة حزب البعث.
هذا وأفادت وسائل إعلام باستشهاد 5 أشخاص من جراء استهداف الاحتلال مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في رأس النبع في بيروت.
المقاومة الإسلامية تدك مواقع وتجمعات العدو
ميدانياً تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف مستوطنات ومواقع الاحتلال الصهيوني شمالي فلسطين المحتلة، بالتوازي مع صدّها لمحاولات تسلل قواته جنوبي البلاد.
وفي أحدث عملياتها، استهدفت المقاومة الإسلامية صباح الأحد، ثكنة «معاليه ‏غولاني» (مقر قيادة لواء حرمون 810)، بصليةٍ صاروخية.  
وبعد ذلك بنصف ساعة، استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لقوات «جيش» الاحتلال الصهيوني عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام، بصلية صاروخيّة.‏ كما استهدف المجاهدون منطقة «الكريوت» شمالي مدينة حيفا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة.
واستهدفت المقاومة تجمعاً لقوات «جيش» الاحتلال عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة شمع، بقذائف المدفعية. وكان مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة قد كمنوا مساء السبت لقوات «جيش» الاحتلال المتقدمة عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع.
وعند وصول قوات الاحتلال لنقطة المكمن، اشتبك المجاهدون معهم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة من مسافة صفر، ما أدّى إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوف قوّات الاحتلال.
وفي السياق، أكّدت وسائل إعلام صهيونية أنّ حزب الله أطلق ما لا يقل عن 20 صاروخاً نحو حيفا والجليل الغربي، حيث «دوّت انفجارات في سماء خليج حيفا بالتزامن مع محاولات اعتراض صواريخ».كما دوّت صفارات الإنذار تدوي في «عكا» و«الكريوت».
الاحتلال يفشل في التوغل جنوباً
وبشأن المجريات الميدانية، أوضح مصدر ميداني أنّ الفرقة 210 في «جيش» الاحتلال الصهيوني فشلت في التوغل البري إلى الخيام عبر الوزاني في الجنوب.
وأوضح المصدر أنّ حزب الله «قصف 5 قواعد عسكرية أدت إلى حصار حيفا بالنار في أثناء العملية»، مستهدفاً  3 من نواحي مدينة حيفا في وقت واحد، حيث «لم يترك الحزب خلال عمليته سوى بعض المسالك الآمنة نسبياً على الرغم من وقوعها قرب دائرة النار».
وتابع أنّ «من المسالك الآمنة نسبياً التي تركها حزب الله المنطقة الشرقية في اتجاه جامعة حيفا ومتنزه الكرمل»، مبيّناً أنّ «أسلوب حزب الله الجديد المتمثل بقصف 5 أهداف في آن واحد قلل المناطق الآمنة أثناء الهجوم».
كما زاد الأسلوب الجديد لحزب الله من الضغط على المستوطنين في مدينة حيفا بشكل أكبر.
وتأتي عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه.
صواريخ ومسيرات تضرب مستوطنات العدو
إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ أعمدة الدخان تصاعدت في «يفني» قرب «أسدود» بعد انفجار طائرة من دون طيار داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونقلت منصات صهيونية لاحقاً أن المسيرة وصلت من العراق.
كما ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن 15 انفجاراً سمعت أصواتها في منطقة الكريوت، شمال شرق حيفا، بعد أن تم الإبلاغ عن دوي صفارات الإنذار في عكا والكريوت، عقب صلية صاروخية أطلقت من جنوب لبنان.
بالإضافة إلى ذلك تم الإبلاغ عن دوي انفجارات في سماء خليج حيفا بالتزامن مع محاولات اعتراض صواريخ، كما أفيد عن سقوط صاروخ في «كفار مسريك» جنوب عكا.
ونقلت وسائل إعلام صهيونية مشاهد اندلاع حرائق في عكا من جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان.
وكانت صفارات الإنذار دوت في الضواحي الجنوبية «لتل أبيب وشمالي أسدود وهشفلة ونس تسيونا وبيت حنان وبيت عوفد جنوب ريشون لتسيون» بسبب اختراق مسيرة.
يكثف عدوانه على لبنان
في غضون ذلك جدد الاحتلال الصهيوني، صباح الأحد، عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت، عبر عدة غارات استهدفت مبانٍ سكنية، وتسببت إحداها بأضرار في إحدى الكنائس في منطقة الحدث في محيط الضاحية.واستهدفت غارة للاحتلال مبنىً سكنياً بالقرب من مستشفى «السان جورج» في الحدث في محيط الضاحية الجنوبية، ورصدت كاميرات وسائل إعلام محلية حجم الدمار الهائل، الذي لحق بالمنطقة، حيث طال الدمار أيضاً كنيسة سيدة النجاة في الحدث.وأفادت وسائل الإعلام باستهداف غارة صهيونية أخرى مبنى سكني من 12 طبقة عند تقاطع كنيسة مار مخايل في منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث تدمر المبنى بالكامل.كما استهدفت غارة صهيونية منطقة برج البراجنة خلف ثانوية علي ناصر بالقرب من مدرسة برج الهداية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
بينما يواصل الاحتلال تهديداته باستهداف مباني جديدة في الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهدف بعدها بغارة جديدة مبنى سكنياً في حارة حريك، واستهدف بغارة آخرى مبنى سكنياً في منطقة الجاموس.
اعتداءات صهيونية مستمرة في الجنوب
وفي الجنوب، نفّذ الاحتلال فجراً 8 غارات ناحية بلدة رومين وأطراف عزة، كما نفذ 7 غارات ناحية بلدة جبشيت، وغارة ناحية دير الزهراني، وسقطت قذيفتين مدفعيتين قرب محطة تحويل التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان في جديدة مرجعيون.وشنّت طائرات الاحتلال غارة على بلدة الخيام ترافقت مع قصف عنيف للبلدة وقنابل عنقودية على مجرى نهر الليطاني.
كما تعرضت بلدات باتوليه والرمادية والشعيتية المالكية، في قضاء صور  لقصف مدفعي عنيف، واستهدفت غارات الاحتلال أيضاً منازل في بلدة طيرحرفا.
استهداف مقر نتنياهو
في سياق آخر سقطت قنبلتان مضيئتان مساء السبت في ساحة منزل رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، في مدينة قيسارية وذلك بعد رصد إطلاقهما بالقرب منه.
وجاء في بيان مشترك للشرطة الصهيونية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أنه “عند الساعة 19:30 من مساء السبت جرى رصد قنبلتين ضوئيتين أطلقتا قرب منزل رئيس الحكومة في قيسارية وسقطتا في ساحة المنزل.
وأضاف البيان، أن “رئيس الحكومة وأفراد عائلته لم يتواجدوا في المنزل عند وقوع الحدث، وفي أعقاب ذلك جرى فتح تحقيق مشترك من قبل جهاز الأمن وشرطة الكيان الصهيوني. الحديث يدور عن حدث خطير ويشكل تصعيدا خطيرا وبناء عليه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وقد قالت القناة الـ13 الصهيونية إن ضابطا كبيرا في قوات الاحتياط من بين المشتبه فيهم الثلاثة بإطلاق القنبلتين.
بدورها، ذكرت صحيفة« إسرائيل اليوم» أن المشتبه فيهم الثلاثة هم نشطاء في الحراك ضد الحكومة.
في غضون ذلك، تظاهر آلاف المستوطنين الصهاينة أمام مكتب رئيس الوزراء في مدينة القدس، وأغلقوا المدخل المؤدي إلى مكتبه، وذلك قبل انعقاد جلسة الحكومة الأسبوعية.
وطالب المتظاهرون بإسقاط حكومة نتنياهو والتوجه لانتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل للأسرى بشكل عاجل.
مجزرة في بيت لاهيا
وفي اليوم الـ408 من العدوان الصهيوني على غزة، استشهد 50 فلسطينيا بقصف صهيوني على منزل في بيت لاهيا شمال القطاع.وقد أعلنت كتائب القسام قنص جندي للاحتلال في مدينة غزة بالاشتراك مع كتائب الأنصار، وعرضت مشاهد للمعارك مع جيش الاحتلال بمحاور التوغل شرق وغرب مخيم جباليا شمالي القطاع.وفي الضفة الغربية واصل الاحتلال اقتحاماته الليلية في مدن عدة من بينها طولكرم وقلقيلية ورام الله، في أعقاب مهاجمة عشرات المستوطنين قرية بيت فوريك شرق نابلس.
في التفاصيل، ارتفع عدد ضحايا مجازر الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة الأحد إلى 96 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين، من بينهم أكثر من 72 استشهدوا في مجازر للاحتلال في بيت لاهيا شمالي القطاع.
وقال الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال «ارتكب الأحد 4 مجازر وحشية» في بيت لاهيا أسفرت عن أكثر من 72 شهيدا، كما ارتكب الاحتلال مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع بقصف منازل استشهد على إثرها 24 فلسطينيا.
وجاء معظم الشهداء في بيت لاهيا نتيجة استمرار عمليات النسف الصهيونية المكثفة للمباني والمربعات السكنية في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا ومدينة غزة (شمال)، ومخيمي النصيرات والبريج (وسط)، ومدينة رفح (جنوب)، وفق شهود عيان.
العدو يقصف منازل مأهولة
وقال المركز الفلسطيني للإعلام الأحد إن الاحتلال قصف بطائراته الحربية منازل مأهولة بالسكان في مشروع بيت لاهيا، أسفرت إحدى الغارات عن 50 شهيدا والأخرى عن 15 شهيدا في حصيلة أولية.وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال الصهيوني تواصل منذ صباح الأحد نسف المنازل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، «باستخدام الروبوتات والبراميل المتفجرة، مما يؤدي إلى محو أحياء سكنية كاملة».
في غضون ذلك، أفاد مصدر طبي بوصول جثامين 11 فلسطينيا وعديد من المصابين نتيجة القصف الصهيوني المتواصل طوال الليلة الماضية على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
مقتل جندي صهيوني
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني، صباح الأحد، مقتل أحد جنوده، برصاص قناص من حركة حماس، في ضواحي جباليا، بالقرب من بيت لاهيا، في شمال قطاع غزة.
ونشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقاطع مصورة قالت إنها لمعارك مع جيش الاحتلال الصهيوني تظهر تدمير عناصرها آليات عسكرية صهيونية في مخيم جباليا شمال القطاع.وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منذ 407 أيام، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
حماس تناشد العالم
بدورها ناشدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العالم سرعة التحرك لوقف المجازر المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة بعد المجزرة الجديدة التي ارتكبها الأحد في بيت لاهيا شمال القطاع، والتي راح ضحيتها 72 شهيدا وعشرات المصابين.واعتبرت حماس مجزرة الأحد «إمعانا في حرب الإبادة والتطهير العرقي»، وقالت في بيان لها إن «المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل».
وأضافت حماس في بيانها «تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع، التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا».
كما طالبت الحركة «المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصا في الشمال».
البحث
الأرشيف التاريخي