الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وأربعون - ١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وأربعون - ١٧ نوفمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

بعد مرور 407 أيّام من عدوانه على غزة ولبنان

فشـل صهيــونـي

في وقت يصبّ فيه العدو الصهيوني كل حقده وإجرامه على المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين، موقعاً آلاف الشهداء والجرحى ودماراً واسعاً في الأبنية السكنية، تحقق المقاومة الإسلامية في لبنان وقطاع غزة الإصابات المباشرة والنوعية في صفوف جنوده ومستعمراته حتى عمق الكيان. ولم يحقق العدو الصهيوني أيّاً من اهدافه المعلن عنها مسبقاً على لسان جنرالاته، في حين أسفر عدوانه على المناطق السكنية والأبرياء العزل في غزة ولبنان عن خسارات فادحة في صفوف قواته وآلياته. وتدخل معركة “أولي البأس” يومها الـ 55، مع استمرار تصدي المقاومة الإسلامية لمحاولات تقدّم جيش العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، بالإضافة الى عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جنود العدو وقصف قواعده العسكرية والمستوطنات في شمال وعمق فلسطين المحتلة.ولليوم الـ43، يتواصل العدوان الواسع الذي يشنه جيش الإحتلال على شمالي القطاع، مخلفًا أكثر من 2000 شهيد و6 آلاف جريح، تزامنًا مع منع الدفاع المدني من العمل هناك لليوم الـ25. المقاومة الإسلامية في العراق، بدورها أعلنت السبت، مهاجمتها موقعاً حيوياً للاحتلال الصهيوني في «إيلات» أم (الرشراش المحتلة)، بواسطة الطيران المسيّر.

عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان
‏استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلامية في لبنانن صباح السبت، مقر قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة ‏راميم مرتين بصليات صاروخية.
وقصف مجاهدو المقاومة قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخية. واستهدف المجاهدون قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال غرب ‏حيفا، بصليةٍ صاروخيّة. ‏
كما شنت المقاومة الاسلامية هجومًا جوّيًا بسربٍ من ‏المسيّرات الانقضاضيّة على مقر وحدة المهام البحريّة الخاصة “الشييطت 13” في قاعدة عتليت جنوبي مدينة حيفا المُحتلّة وأصابت أهدافها بدقة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تجمعاً لِقوات جيش العدو الصهيوني في المقرّ المُستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا، بصلية صاروخيّة. وشنّ مجاهدو المقاومة هجومًا جويًا بسربٍ من ‏المسيّرات الانقضاضيّة على تجمّعٍ لقوّات جيش العدو الصهيوني قرب حاجزٍ عسكري في مستوطنة أفيفيم، وأصابت أهدافها بدقة.‏ وشن المجاهدون أيضا هجومًا جوّيًا بسربٍ من ‏المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمّعٍ لقوّات جيش العدو الصهيوني في مستوطنة يرؤون وأصابت أهدافها بدقة.
اشتباكات عنيفة وتصديّات عند الحدود مع لبنان
هذا ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه، وضمن معركة «أولي البأس»، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، مساء الجمعة، تجمعاً لقوات «جيش» الاحتلال الصهيوني في جنوبي بلدة مارون الراس، بصليةٍ صاروخية.
وبمسيّرة انقضاضية، استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لـ «جيش» الاحتلال عند الأطراف الجنوبية لبلدة حانين، بمسيّرةٍ انقضاضيّة، وأصابت هدفها بدقة.
وللمرّة السابعة، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، تجمعاً لقوات «جيش» الاحتلال عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة، بصلية صاروخية.  
واستهدفت المقاومة الإسلامية، تجمعاً لقوات «جيش» الاحتلال في مستوطنة يرؤون، عبر مسيرةٍ انقضاضية، وأصابت هدفها بدقة.
وفي التوقيت نفسه، استهدف مجاهدو المقاومة، تجمّعين لقوات «جيش» الاحتلال في مستوطنتَي برعام والمنارة، بصلية صاروخيّة لكلٍ منها.
وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلامية، مستوطنة ديشون بصليةٍ صاروخية.من جهته قال جيش الاحتلال الصهيوني إنه رصد إطلاق نحو 35 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل وخليج حيفا.
بدورها، أفادت الجبهة الداخلية الصهيونية بإطلاق صفارات الإنذار في أفيفيم ويرؤون وبلدات عدة بالجليل الأعلى.
الاحتلال يكثف غاراته على لبنان
في غضون ذلك أفادت وسائل إعلام في لبنان بأن غارات صهيونية استهدفت صباح السبت حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية بالإضافة لبلدات في جنوب لبنان وشرقه.
وأفاد شهود عيان بإطلاق نار كثيف في الضاحية والمناطق المحيطة بها تحذيرا للسكان بضرورة الإخلاء بعد التحذيرات الصهيونية الأخيرة.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن «جيش الاحتلال الصهيوني نفذ 3 غارات عنيفة على حارة حريك، أدت إلى تدمير عدد من المباني وأضرار في المحيط».
وفي سياق متصل، قالت وسائل الإعلام إن الطيران الحربي الصهيوني شن 4 غارات على بلدة الخيام جنوبي لبنان.وأضافت أن الغارات الصهيونية استهدفت بلدة لبايا في منطقة البقاع الغربي بشرق لبنان، بينما استهدفت أخرى بلدات كفرصير وعين بعال وعيتيت ودير قانون ورأس العين وباتوليه وشمع ومجدل زون جنوبي لبنان.
كذلك أغارت الطائرات الصهيونية على محيط كل من بلدة باتوليه ومدينة صور وبلدة عرب صاليم وبلدة شمع في قضاء صور، ومحيط بلدتي كفرا والناقورة وأطراف بلدة كفر حمام وخربة سلم وحومين التحتا في جنوب لبنان.
استهداف نهاريا وإصابة مبنى
في المقابل، أكدت القناة 12 الصهيونية إصابة مبنى بشكل مباشر في نهاريا عقب دوي صفارات الإنذار تحذيرا من تسلل مسيرات.وأفادت القناة بانقطاع الكهرباء عن مناطق عدة في نهاريا عقب دوي صفارات الإنذار وهجوم المسيرات.من جهتها، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه الجليل الغربي.
وقالت الجبهة الداخلية الصهيونية إن صفارات الإنذار دوت مجددا في نهاريا ومحيطها ومناطق في الجليل الغربي
وأسفر العدوان الصهيوني على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و445 شهيداً و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
مشاهد لاستهداف صواريخ المقاومة مستوطنات الشمال
وسائل إعلام صهيونية من جهتها أشارت إلى فشل القبة الحديدية في إسقاط مسيرات أطلقت من لبنان، وأفادت باندلاع حريق قرب نهاريا نتيجة صاروخ اعتراضي صهيوني.
وبثّت قنوات إخبارية، السبت مشاهد من سقوط صواريخ القاومة التي أطلقت من لبنان في المستوطنات الصهيونية، ولا سيما في منطقة «الكريوت» قرب حيفا، ومستوطنة «موشاف يعارا» في شمالي فلسطين المحتلة.
بدورها، أفادت وسائل إعلام صهيونية، بإصابة مبنىً بشكلٍ مباشر في نهاريا عقب فشل القبة الحديدية في إسقاط مسيرات أطلقت من لبنان.
وأشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ أصوات انفجارات تسمع في نهاريا شمالي فلسطين المحتلة تزامناً مع استمرار دوي صفارات الإنذار من رأس الناقورة إلى نهاريا في الجليل الغربي؛ خشية تسلل طائرة مسيرة.
كذلك، أعلنت منصّة إعلامية صهيونية أنّه أطلق صاروخ اعتراضي في اتجاه هدف مشبوه في منطقة «إيلات» من دون انطلاق صفارات الإنذار، مضيفةً أنّه «اندلع حريق في شاطئ اخزيف قرب نهاريا نتيجة شظايا صاروخ اعتراضي صهيوني».
وخوفاً من هجومٍ بالمُسيّرات، أصبح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعمل في هذه الأيام، في «غرفة محصنة موجودة في قبو مكتبه»، بحسب ما أكّدت وسائل إعلام صهيونية.
وفي وقتٍ سابق، أكّدت وسائل إعلام صهيونية، أنّ جيش الاحتلال لديه نقاط ضعف في التعامل مع الطائرات المسيّرة التي تطلق نحو الأراضي المحتلة.وتضرب مسيرات المقاومة في لبنان والعراق، عمق كيان الاحتلال، ولا سيما الشمال، مع فشل اعتراضها من منظومات الدفاع الجوي الصهيوني، وعدم إطلاق صفارات الإنذار من أجل هروب المستوطنين إلى الأماكن المحصنة.
استهداف موقع حيوي وعسكري شمال وجنوب فلسطين المحتلة
إلى ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، السبت، مهاجمتها هدفاً حيوياً للاحتلال الصهيوني في «إيلات» أم (الرشراش المحتلة)، بواسطة الطيران المسيّر.
وفي بيان آخر، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مهاجمتها، مرةً ثانية، هدفاً حيوياً في «إيلات»، بواسطة الطيران المسيّر أيضاً.
كما هاجمت المقاومة العراقية هدفاً عسكرياً في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بواسطة الطيران المسيّر.  
وفي عمليتين منفصلتين، أعلنت المقاومة مهاجمتها هدفاً عسكرياً في جنوب الأراضي المحتلة، مرّتين، بواسطة المسيّرات أيضاً.
وأكّدت أنّ هذه العمليات تأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لفلسطين ولبنان، و»ردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ»، مشددةً على استمرار عملياتها في «دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».
مجازر جديدة بالقطاع
هذا ويستقبل قطاع غزة اليوم الـ407 من العدوان الصهيوني، وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونروا إن الشهر الماضي كان من أسوأ مراحل الحرب في شمال القطاع، إذ لم يُسمح بدخول أي طعام طوال شهر كامل.
وأكدت مسؤولة الطوارئ في الأونروا أن المستشفيات الثلاثة في تلك المناطق دمرت بالكامل، وأنه لم يتبقّ سوى طبيب جرّاح واحد في المنطقة الشمالية من غزة.
يأتي ذلك بينما يتواصل القصف الجوي والمدفعي على أنحاء القطاع كافة، ولا سيما في مناطق الشمال والوسط، مما أدى إلى وقوع شهداء ومصابين.
في التفاصيل، واصل جيش الإحتلال الصهيوني، السبت، حرب الإبادة الجماعية على غزة لليوم الـ407 على التوالي، وسط استمرار ارتكاب المجازر المروعة بمختلف مناطق القطاع، وفرض حصار مطبق على الشمال للشهر الثاني تواليًا.
ولليوم الـ43، يتواصل العدوان الواسع الذي يشنه جيش الإحتلال على شمالي القطاع، مخلفًا أكثر من 2000 شهيد و6 آلاف جريح، تزامنًا مع منع الدفاع المدني من العمل هناك لليوم الـ25 تواليًا.
وصرح مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة حسام أبو صفية بأنّهم “لم يتلقوا أي استجابة لنداءاتهم”، مؤكدًا أنّ “أوضاع المرضى والجرحى تزداد صعوبة مع اشتداد الحصار على قطاع غزة”.
ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 43 ألفًا و 764 شهيدًا، بالإضافة لـ103 آلاف و 490 مصابًا بجروح متفاوتة، بينها خطيرة وخطيرة جدًا.
هذا واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، فجر السبت، إثر قصف الإحتلال لمحيط مسجد مصعب بن عمير في بيت لاهيا شمال غزة.
واستهدفت غارة صهيونية مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، فيما استهدفت مدفعية الإحتلال مناطق متفرقة من شمال غزة، وشمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأصيب عدد من المواطنين في قصف طائرات الإحتلال منزلًا لعائلة سمارة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ونفذت طائرات الإحتلال الصهيوني غارات على حي النصر غربي مدينة غزة، وعلى المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة.
كما استشهد مواطنان وأصيب وعدد آخر بقصف الإحتلال منزلاً داخل حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
هذا واعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 35 شهيدا و111 مصابا خلال 24 ساعة.
وبهذا يرتفع عدد ضحايا العدوان الصهيوني إلى 43 ألفا و799 شهيدا و103 و601 مصاب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المقاومون يستهدفون قوات العدو بالعبوات والرصاص في نابلس
من جهة اخرى اقتحمت قوات الاحتلال، ليل الجمعة - السبت، مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، مطلقة القنابل الضوئية على بلدتها القديمة.
وخلال الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال منزلاً في البلدة القديمة.
وأفادت مصادر محلية للمركز الفلسطيني للإعلام باستهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة، واستهدافها بالرصاص في محيط مخيم العين غرب نابلس.
وأعلنت سرايا القدس - كتيبة نابلس تمكنها برفقة مقاتلي الشعب من التصدي لقوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم العين وإمطارها بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة.
هذا وتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، خلال الساعات الماضية، إذ وقع 13 عملاً ضد جنود الاحتلال الصهيوني والمستوطنين.
ووثق مركز معلومات فلسطين «معطى» عملية إطلاق نار واشتباك مسلح، إلى جانب تفجير عبوة ناسفة وإلقاء زجاجات حارقة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 8 نقاط، وإحراق وتحطيم مركبة للمستوطنين وتصدي لاقتحام.
مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين
وكان عشرات المستوطنين الصهاينة، أحرقوا السبت، 3 مركبات فلسطينية وهاجموا منازل في بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال عارف حنني، رئيس بلدية بيت فوريك، إن المستوطنين هاجموا المنطقة الغربية من بيت فوريك، المعروفة بحي الضباط، وأحرقوا 3 مركبات وغرفة زراعية وهاجموا عدة منازل بالحجارة.
وأوضح رئيس البلدية أن المستوطنين كانوا مسلحين، وجاؤوا بمركبة من مستوطنة إيتمار، المقامة على أراضي بيت فوريك والبلدات المجاورة.
وقال إن أهالي البلدة تصدوا لهجوم المستوطنين، وطردوهم من أراضي البلدة.
من جهتها، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني -عن مصدر أمني- أن 30 صهيونيا هاجموا قرية بيت فوريك شرق نابلس، وأحرقوا مباني وسيارات.
وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت البلدة القديمة، ودهمت عددا من المنازل في حارات الحبلة والشيخ مسلم والسوق الشرقي، واعتقلت الشاب عبد الرحمن السايح، بعد دهم وتفتيش منزل ذويه.
وأضافت المصادر ذاتها أن تلك القوات اقتحمت مخيم العين غرب نابلس، ودهمت منازل، وفتشتها.

 

البحث
الأرشيف التاريخي