مجاهدو حزب الله يتصدون لتوغلات قوات العدو الصهيوني
بعد ملاحقتهم من المقاومة.. هلاك قادة من «لواء غولاني» جنوب لبنان
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني مقتل قائد فصيل وإصابة 12 عسكرياً صهيونياً -بينهم ضابط من لواء غولاني– في معارك جنوب لبنان، كما أعلن إصابة جنديين إثر سقوط مسيّرة أطلقت من لبنان على قاعدة إلياكيم جنوب حيفا.بدورها أكّدت وسائل إعلام في جنوب لبنان أنّ مجاهدي حزب الله «يلاحقون لواء غولاني داخل الأراضي اللبنانية وفي عمق الأراضي المحتلة». في حين يستهدف الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد مراكز الإسعاف والمسعفين من الجنوب إلى البقاع، ووزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3386. واستشهد أكثر من 40 شخصا الخميس في الغارات الجوية الصهيونية على شرق لبنان وجنوبه، وفقا للسلطات اللبنانية.من جهته أكد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن «معظم الأنظمة العربية تتورط في خيار «المعيّة» مع الأميركي وهي تدرك أن بلدانها وأنظمتها مستهدفة»، ولفت إلى أن «الأعداء يسعون لإبادة هذه الأمة، وما يفعلونه في فلسطين يمكن أن يفعلوه في أي بلد آخر».بموازاة ذلك استشهد أسيران فلسطينيان في سجون الاحتلال الصهيوني، أحدهما القيادي في حركة حماس سميح عليوي من نابلس، والثاني أنور شعبان محمد اسليم من غزة.كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من جانبها أعلنت، قصف قوات الاحتلال المتوغلة في محيط منطقة الواحة شمال مدينة غزة بقذائف الهاون.
في التفاصيل، تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، استهدافاتها النوعية شمالي فلسطين المحتلة، بالتوازي مع تصدّيها لقوات الاحتلال التي تحاول التوغّل جنوبي البلاد.
وفي أحدث عملياتها، وبنداء «لبيك يا نصر الله»، استهدفت المقاومة الإسلامية صباح الجمعة، قاعدة «طيرة الكرمل» في جنوب حيفا، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وذلك في إطار سلسلة «عمليات خيبر».
وكانت وسائل إعلام في الجنوب، قد أفادت بإطلاق صلية صاروخية من لبنان في اتجاه شمال حيفا، حيث دوّت صفّارات الإنذار فيها وفي «الكريوت».
وأكّدت وسائل إعلام صهيونية سقوط عدد من الصواريخ في منطقة «الكريوت»، وسماع صوت 5 انفجارات في منطقة حيفا.
وأدّى انفجار صاروخ قرب الشارع رقم 79 في «الكريوت» إلى وقوع 3 إصابات. كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلامية، تجمعاً لقوات جيش الاحتلال الصهيوني في مستوطنة «مسكاف عام»، بصليةٍ صاروخية.
وبعد ذلك بنصف ساعة، استهدفت المجاهدون تجمعاً لقوات «جيش» الاحتلال في ثكنة «يفتاح»، بصليةٍ صاروخية. واستهدفت المقاومة تجمعاً لقوات الاحتلال عند الأطراف الشرقية لبلدة مركبا، بصليةٍ صاروخية، ثم أعادت استهدافه للمرة الثانية بالصواريخ أيضاً. وكانت المقاومة قد استهدفت ليل الخميس – الجمعة، قاعدة «شراغا» (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخية.
استهداف مستوطنات
بالتزامن استهدفت المُقاومة الإسلاميّة، للمرّة الثانية، مستوطنة كفر يوفال بصليةٍ صاروخيّة، بعدما استهدفتها عند الساعة 05:00 بعد الظهرمن يوم الخميس، بصلية صاروخية أيضاً.كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، 3 مستوطنات وهي: برعام، يرؤون، والمالكية بـصليةٍ صاروخيّة على كلٍ منها.واستهدف مجاهدو المُقاومة ظهر يوم الخميس، مدينة نهاريا، بصليةٍ صاروخيّة.كما شنّت المُقاومة الإسلاميّة، هجوماً جويّاً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على مستوطنة عين يعقوب، وأصابت أهدافها بدقّة.وشنّت هجوماً جويّاً آخر بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على مستوطنة يرؤون، وأصابت أهدافها بدقّة.واستهدفت المقاومة الإسلامية، مستوطنة ديشون، بصليةٍ صاروخيّة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة مستوطنة يسود هامعلاه، بصليةٍ صاروخيّة.
اشتباكات جنوبي لبنان
وبالتوازي مع عملياتها النوعية واستهدافها تجمعات الاحتلال، تخوض المقاومة الإسلامية معارك ضارية جنوبي لبنان، حيث أشارت مصادر إخبارية إلى اشتباكات على محور مثلّث الجبين - طيرحرفا - شمع في القطاع الغربي بين المقاومة وقوات الاحتلال.وأوضحت المصادر أنّ قوات الاحتلال «تحاول التقدّم في اتجاه البياضة ووادي حامول»، فيما استهدفت المقاومة تجمّعاً لجنود الاحتلال في الأودية الفاصلة بين بلدتي طيرحرفا وشمع.وبيّن مصدر ميداني أنّ «المسافة بين شمع وطيرحرفا قصيرة، ولكنّها منظورة وتجعل الاحتلال مكشوفاً، ومن الصعب أن يحمي نفسه».وفي السياق، أكّد المصدر أنّ حزب الله «يلاحق لواء غولاني داخل الأراضي اللبنانية وفي عمق الأراضي المحتلة». وكان حزب الله قد أصدر، الخميس، 32 بياناً عن عملياته التي استهدف فيها قواعد عسكرية، وتجمّعات لجنود الاحتلال ومستوطنات شمالي فلسطين المحتلة.
خسائر لواء «غولاني» جنوب لبنان هي الأكبر منذ تأسيسه
هذا ومع الخسائر التي مُني بها لواء «غولاني» على يد المقاومة الإسلامية في لبنان، النائب السابق لقائد لواء غولاني، العميد في الاحتياط يوآلي أور، يقول إن «هذه الخسائر هي الأكبر منذ تأسيس اللواء عام 1948».
وفي الوقت الذي أقرّ فيه «جيش» الاحتلال، الخميس، بمقتل ضابط وإصابة آخر بجروح خطيرة، ينتميان للكتيبة «51» التابعة للواء «غولاني»، من جراء المعارك الدائرة في جنوبي لبنان، وسبقها بيوم أيضاً الإعلان عن مقتل 5 جنود وقائد فصيل من الكتيبة ذاتها، تحدّثت وسائل إعلام صهيونية عن أنّ «الجيش يخفي معلومات ويتكتّم على العدد الحقيقي للقتلى من لواء غولاني».وقالت القناة «12» الصهيونية، إنّ التحقيق الأوّلي في الحادثة، أظهر أنّ قوة من الكتيبة «51» دخلت في الصباح إلى مبنى في جنوبي لبنان كجزء من عملية قامت بها الفرقة «36».وفي التفاصيل التي أوردتها القناة، قالت إنه «تمّ نصب كمين للقوة من عمود من فتحة نفق تحت الأرض، أطلقوا النار على الجنود من مسافة قصيرة. وخلال المعركة التي دارت هناك قُتل 6 من الجنود الصهاينة وأُصيب صهيوني آخر. وفي مكان غير بعيد من المكان نفسه، سقط الملازم ديكستين في معركة أخرى مع مجاهدي حزب الله، وأُصيب ضابط آخر من الكتيبة بجروح خطيرة».ومع الخسائر التي مُني بها هذا اللواء، اعتبر النائب السابق لقائد لواء «غولاني» والرئيس التنفيذي الحالي لجمعية اللواء، العميد في الاحتياط يوآلي أور، أنّ «هذه الخسائر هي الأكبر منذ تأسيس اللواء عام 1948»، لافتاً إلى أن «نصف القتلى هم من القادة، 22 ضابطاً و37 ضابط صف وعريف».
والخميس، تحدّث الإعلام الصهيوني أن لواء «غولاني» الذي دخل قطاع غزّة وبعدها إلى لبنان، كان «ثمن دخوله باهظاً وصفوفه تتضاءل».
القوات الصهيونية تجدد قصفها للضاحية
في غضون ذلك جددت القوات الصهيونية استهداف ضاحية بيروت الجنوبية، وجاء ذلك بعد إطلاق صفارات الإنذار في بلدات في شمال الأراضي المحتلة، وإعلان المقاومة الإسلامية في لبنان تنفيذ عمليات اعترف جيش الاحتلال الصهيوني بأنها تسببت بسقوط قتلى في صفوفه.
في التفاصيل، أفادت وسائل إعلام في لبنان، أن غارات صهيونية عدة استهدفت الضاحية الجنوبية، وذلك بعد لحظات من إصدار جيش الاحتلال الصهيوني لما قال إنه تحذير لسكان أبنية في منطقة قرب ثانوية البستان من احتمال تعرضها للقصف.وأدت الضربات الصهيونية المتكررة على الضاحية الجنوبية إلى موجة نزوح للمدنيين رغم أن بعضهم يعودون خلال النهار لتفقد منازلهم وأعمالهم التجارية.من جانب آخر، قال مصدر محلي إن غارة صهيونية استهدفت محيط بلدة شمع في قضاء صور جنوبي لبنان، واستهدفت غارة أخرى محيط بلدتي كفرا والناقورة وأطراف بلدة كفر حمام في الجنوب اللبناني.واستشهد أكثر من 40 شخصا الخميس في الغارات الجوية الصهيونية على شرق لبنان وجنوبه، وفقا للسلطات اللبنانية.
عمليات حزب الله
وفي شمال الأراضي المحتلة، أعلن جيش الاحتلال رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه خليج حيفا، وأكد إصابة 3 أشخاص في موقع بناء بسبب الحادث. وأفادت الجبهة الداخلية الصهيونية بأن صفارات الإنذار دوت في مسغاف عام وكريات شمونة في القطاع الشرقي من الحدود مع لبنان إلى جانب محيط خليج حيفا وعكا ومحيطها.وبث حزب الله في وقت سابق مشاهد من قصفه قاعدة شراغا التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني. كما بث مشاهد لاستهدافه تجمعات لجيش الاحتلال في محيط بلدة مركبا.
المقاومة تقصف قاعدة «تل حاييم» للمرة الأولى
كما قالت المقاومة الإسلامية إنها قصفت للمرة الأولى قاعدة» تل حاييم» التابعة للاستخبارات العسكرية الصهيونية في تل أبيب، مؤكدةً أيضا استهدافها حشودا لجنود الاحتلال.وأعلن جيش الاحتلال مقتل قائد فصيل وإصابة 12 عسكريا صهيونياً -بينهم ضابط من لواء غولاني– في معارك جنوب لبنان، كما أعلن إصابة جنديين إثر سقوط مسيّرة أطلقت من لبنان على قاعدة إلياكيم جنوب حيفا.
العدو يستهدف مبنى إذاعة «الرسالة»
أدانة المقاومة الإسلامية في بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله، استهداف مبنى إذاعة «الرسالة».
وجاء في البيان، تُدين العلاقات الإعلامية في حزب الله الاستهداف الصهيوني المتعمّد لمبنى إذاعة الرسالة في الضاحية الجنوبية، وتُعبّر عن تضامنها الكامل مع المؤسسة وإدارتها والعاملين فيها.
إنّ هذا العدوان السافر وما قبله من استهداف للمؤسسات الإعلامية والصحافيين ليس إلا جزءًا من سلسلة الإرهاب الممنهج لإسكات الصوت المقاوم ومحاولة العدو البائسة لقمع الإعلام الحر من فلسطين إلى لبنان.
إنّنا على ثقة أنّ هذا العدوان لن يُثني القنوات المقاومة والحرة والشريفة من مواصلة دورها ورسالتها في فضح جرائم العدو الإسرائيلي، ونُطالب جميع المؤسسات الإعلامية والتجمعات المهنية والنقابية والقانونية، الدولية والعربية، بإدانة هذا العدوان الصهيوني الصارخ وفضح الممارسات الإجرامية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق وسائل الإعلام والإعلاميين.
غارات صهيونية على لبنان
من جانب آخر أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في تقريرها اليومي ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 3386 و14417 جريحاً منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان.وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الصهيوني على بعلبك، مشيراً في حصيلة محدّثة للغارة على حي الشعب في بعلبك، أدّت إلى ارتقاء ثمانية شهداء من بينهم خمس نساء، إضافة إلى إصابة 27 آخرين بجروح.وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في بعلبك، بأنّ الغارة التي استهدفت بلدة دورس لجهة التعاضد، أدّت إلى انهيار مركز الدفاع المدني وتدمير المبنى الملاصق له، مشيرةً إلى أنّ الحصيلة غير النهائية حتى الآن بلغت 8 شهداء، من بينهم خمس نساء، إضافةّ إلى إصابة 27 آخرين بجروح، تمّ انتشالهم ونقلهم إلى مستشفى بعلبك الحكومي.ويأتي ذلك بعد سلسلة غارات صهيونية مساء الخميس، استهدفت منطقة البقاع، وتسببت بارتقاء شهداء وعشرات جرحى. كما استهدفت غارة إسرائيلية الليلة أعالي منطقة شتورا - منطقة قمٌل.وفي الجنوب، شنّ الاحتلال سلسلة من الغارات على عدة قرى، حيث أدّت الغارة على بلدة عربصاليم في قضاء النبطية، إلى ارتقاء ستة شهداء من بينهم أربعة مسعفين.
السيد الحوثي: مستمرّون في عملياتنا
من جهته حذّر قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي من أن «ما فعله الأميركي سابقًا في العراق وأفغانستان يمكن أن يفعله في أي بلد آخر مع الصهيوني في إطار المشروع الصهيوني الرامي لتغيير وجه المنطقة».
وأضاف «405 أيام من العدوان والإجرام الصهيوني والأميركي ضدّ الشعب الفلسطيني وضد الشعب اللبناني، يقابلها خذلان عربي وخذلان البلدان الإسلامية ما عدا القليل»، وتابع «405 أيام من الثبات الفلسطيني، ومن الثبات اللبناني العظيم، وثبات جبهات الإسناد».
السيد الحوثي أكد أن اليمن «يواصل عملياته وأنشطته في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس»، وقال «نفذت العمليات العسكرية في هذا الأسبوع بـ 29 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرة مسيّرة»، وأضاف «عملياتنا العسكرية منها ما كان باتّجاه عمق وجنوب فلسطين المحتلة في يافا وعسقلان وأم الرشراش وقاعدة جوية للعدو الصهيوني في صحراء النقب ومنها ما كان إلى البحار»، وأشار إلى أن «أبرز عملياتنا البحرية هي استهداف حاملة الطائرات الأميركية «أبراهام لينكولن» في البحر العربي، والتي هربت بعد استهدافها مئات الأميال»، ولفت إلى أنه «من بعد هروب حاملة الطائرات الأميركية التي كانت في ما سبق في البحر الأحمر أصبح العدوّ يتهرب من البحر الأحمر، ولم تدخله حاملة الطائرات منذ تلك المدة».
استشهاد أسيرين بسجون الاحتلال
إلى ذلك استشهد أسيران فلسطينيان في سجون الاحتلال، أحدهما القيادي في حركة حماس سميح عليوي من نابلس، والثاني أنور شعبان محمد اسليم من غزة.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير - الجمعة- إن الشهيد عليوي (61 عاما)، واستنادا إلى المعطيات التي توفرت، قد استشهد في السادس من الشهر الجاري وذلك بعد 6 أيام على نقله من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى أساف هروفيه علما أنه كان محتجزا قبل سجن الرملة في سجن النقب، ولم تُعلن إدارة السجون عن استشهاده رغم أنها ملزمة بذلك، أما الشهيد أنور اسليم فقد ارتقى يوم الخميس خلال نقله من سجن النقب إلى مستشفى سوروكا، بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي.
المقاومة الفلسطينية تنشر مشاهد استهدافها «نتساريم»
هذا وأعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف قوات الاحتلال المتوغلة في محيط منطقة الواحة شمال مدينة غزة بقذائف الهاون.
كما عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، مشاهد من قصف مواقع العدو الصهيوني في محور نتساريم بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ولواء العامودي - كتائب شهداء الأقصى.
«الأونروا»: المستشفيات في المناطق المحاصرة دُمّرت
في سياق آخر أكدت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قطاع غزة، لويز ووتريدغ، أن المستشفيات في المناطق المحاصرة في قطاع غزة دمّرت، ولم يبقَ سوى جرّاح واحد شمالي غزة، بحسب مجلة «نيويوركر».كما لفتت إلى أن الكيان الصهيوني رفض جميع طلبات الأونروا «بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة». وقالت إنّ الحكومة الصهيونية لم تسمح بدخول أي طعام إلى مناطق حوصرت في شمال غزة لمدة شهر كامل.