والبنتاغون يقرّ بهجوم يمني بصواريخ ومسيّرات على مدمّرتين أمريكيتين
القوات المسلحة اليمنية تستهدف «أبراهام لينكولن»
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذها عمليتين عسكريتين استمرتا لثماني ساعات، شاركت فيهما القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر، حيث استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «أبراهام لينكولن»، الموجودة في البحر العربي ومدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر، وحققت العمليتين أهدافها بنجاح.من جهتها قالت المقاومة الإسلامية في لبنان إنها قتلت أكثر من 100 عسكري صهيوني، وأصابت ألفا آخرين من جنود العدو منذ بداية التوغل البري.المقاومة الإسلامية في العراق بدورها واصلت عملياتها الإسنادية لغزة ولبنان، فيما دكّت هدفين للاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.وفي اليوم الـ404 للعدوان، واصل جيش الاحتلال الصهيوني استهداف مناطق متفرقة من القطاع المحاصر مخلفًا عشرات الشهداء والجرحى، بينما يواصل حصار شمالي القطاع لليوم الـ40 على التوالي.
استهداف السفن الحربية الامريكية
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذها عمليتين عسكريتين استمرتا لثماني ساعات، شاركت فيهما القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر.
ورداً على «العدوان الأميركي -البريطاني على بلدنا، واستمراراً في الانتصار للشعبين الفلسطيني واللبناني»، استهدفت القوات اليمنية، حاملة الطائرات الأميركية «أبراهام لينكولن»، الموجودة في البحر العربي، بعدد من الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، في بيان مصور نشره على منصة إكس» تمّ الاستهداف أثناء تحضير الولايات المتحدة لتنفيذ عمليات معادية تستهدف صنعاء، وحققت العملية أهدافها بنجاح، كما تم إفشال عملية الهجوم الجويّ الأميركي الذي كان يُحضّر له».
واستهدفت القوات اليمنية، في العملية الأخرى مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وحققت العملية أهدافها بنجاح.
وحمّلت القوات المسلحة اليمنية الطرفين «الأميركي والبريطاني» مسؤولية تحويل منطقة البحر الأحمر، إلى منطقة توتر عسكري، وتداعيات ذلك على حركة الملاحة البحرية.
العدوان الأمريكي ـ البريطاني على اليمن
وشدّدت القوات اليمنية على أنّ «شن العدوان على اليمن في إطار الدفاع الأميركي- البريطاني عن العدو الصهيوني من قِبل القطع الحربية الأميركية لن يدفع القوات المسلحة اليمنية إلا إلى المزيد من استخدام حقها المشروع في الدفاع والتصدي وضرب كافة التهديدات المعادية في البحرين الأحمر والعربيّ وفي أي منطقة أخرى تطالها الأسلحة اليمنية».
كما أكّدت القوات المسلحة اليمنية، أنّ «عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها ووقف العدوان على لبنان».
بدوره، كشف مصدر يمني أنّ «الجيش اليمني تصدى، لأسراب وتشكيلات قتالية أميركية-بريطانية كانت منطلقة ومتجهة نحو اليمن، وأجبرها على التراجع».
وقال المصدر اليمني، إنّ «العدو الأميركي-البريطاني كان يحضّر لشنّ عدوان كبير وواسع على اليمن وتم إحباط ذلك بهذه العملية النوعية التي يعرف دقتها العدو نفسه».
وأكّد المصدر اليمني الرفيع، أنّ العملية العسكرية التي أطلقها الجيش اليمني هي عملية استخبارية عسكرية دقيقة، مضيفاً أن «الجيش يدرس مسرح العمليات بدقة ويسبق العدو بخطوات».
واشنطن تؤكد إطلاق الصواريخ من اليمن
من جانبها أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن القوات المسلحة اليمنية أطلقت صواريخ ومسيّرات باتجاه مدمّرتين أميركيتين أثناء عبورهما مضيق باب المندب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر للصحفيين إن السفينتين «تعرّضتا لهجوم استخدمت خلاله ثماني طائرات من دون طيار، وخمسة صواريخ بالستية مضادة للسفن، وثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن».
بدورها أفادت وسائل إعلام محلية بأن منطقة الفازة بمديرية التحيتا جنوب مدينة الحُديدة «تعرضت لعدوان أميركي بريطاني»، بعد سلسلة غارات الاثنين، استهدفت محافظتي عمران وصعدة.
وقد بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على اليمن، وهو ما قابلته القوات المسلحة اليمنية بإعلانها استهداف السفن الأميركية والبريطانية، وتوسيع هجماتها على السفن المتجه إلى موانئ الكيان الصهيوني.
كما تستهدف القوات المسلحة اليمنية أهدافا في الأراضي المحتلة عبر صواريخ وبالمسيّرات، آخرها الجمعة الماضي، إذ استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، وفق بيان للمتحدث العسكري يحيى سريع.
و»تضامنا» مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان صهيوني مستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تقول القوات المسلحة اليمنية إن عملياتها، التي بدأتها منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، ستستمر في استهداف السفن الصهيونية والمرتبطة بها حتى وقف العدوان على غزة ولبنان.
حزب الله يستهدف قواعد ومصانع في العمق الصهيوني
في غضون ذلك شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان، هجوماً جويّاً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، على مقر قيادة «كتيبة راميم» في ثكنة هونين، وأصابت أهدافها بدقّة.
وبصلية من الصواريخ النوعية، استهدفت المقاومة الإسلامية قاعدة «تل نوف» الجويّة جنوب «تل أبيب». واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا المُحتلة بصليةٍ صاروخية.
كما استهدفت المقاومة الإسلامية مربض مدفعية العدو الصهيوني في «نافيه زيف» بصلية صاروخية.
وأيضاً، شنّت المقاومة هجوماً جويّاً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة لوجستية للفرقة 146 التي تقع شمال بلدة الشيخ دنون شرقي مدينة نهاريا، وأصابت أهدافها بدقّة.
وللمرّة الأولى، استهدفت المقاومة الإسلامية، قاعدة «هحوتريم» وهي قاعدة جوية رئيسية تابعة لسلاح الجو الصهيوني وتحتوي على تشكيل التجهيز والنقل، كما يوجد فيها مصنع محرّكات، في جنوب مدينة حيفا المُحتلة، وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 40 كلم، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
كما أنّه وللمرة الأولى أيضاً، شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوماً جويّاً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، على مصنع «يكنعام عيليت» للإنتاج التكنولوجي العسكري في جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلة والتي تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 50 كلم، وأصابت أهدافها بدقّة.
استهداف تجمّعات جنود الاحتلال
بموازاة ذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، تجمّعاً لقوات الاحتلال، للمرّة الثانية، في خربة المنارة (قرب مستوطنة المنارة)، بصليةٍ صاروخية، وحقّقت إصابات دقيقة، وذلك بعدما استهدفتها مساءً الثلاثاء بصليةٍ صاروخية نوعية.
كما استهدفت المقاومة الإسلامية، تجمّعاً لقوات «جيش» الاحتلال في موقع العباد، بصليةٍ صاروخية نوعية، وحققت إصابات دقيقة.
واستهدفت المقاومة، تجمّعاً لقوات «جيش» الاحتلال في مستوطنة المنارة، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف حزب الله تجمّعين لقوات «جيش» الاحتلال الصهيوني في مستوطنتَي شوميرا وزرعيت بصليةٍ صاروخية لكلٍ منها.
المقاومة تستهدف مستوطنات العدو
وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، مستوطنة المنارة بصليةٍ صاروخية.
واستهدفت المقاومة مستوطنة المالكية بصليةٍ صاروخية. كما واستهدفت المقاومة الإسلامية، مستوطنة ديشون بصليةٍ صاروخية.
وبصلية صاورخية، استهدف حزب الله، مستوطنة كفر يوفال. وكانت المقاومة قد استهدفت مستوطنة كفر بلوم بصليةٍ صاروخية.
العدو يكثّف غاراته على الضاحية الجنوبية
من جانبه شنّ العدو الصهيوني، مساء الثلاثاء - الأربعاء، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدفت الليلكي ومركزًا صحيًا في بئر العبد، والجاموس، وحارة حريك والغبيري.
هذا؛ وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، ليل الثلاثاء (12/11/2024)، أعلن فيه في حصيلة محدّثة أنّ «غارة العدوّ الصهيوني على بلدة جون في قضاء الشوف بجبل لبنان، أدّت إلى ارتقاء 15 شهيدًا، من بينهم ثماني نساء وأربعة أطفال، وإصابة 12 آخرين بجروح، فيما لا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة».
كما استشهد 8 نازحين جرّاء غارة العدو التي استهدفت منطقة بعلشميه في جبل لبنان.
وإلى الجنوب، حيث أعلنت وزارة الصحة أنّ «غارات العدوّ الصهيوني على مدينة صور وقضائها، أدّت إلى الحصيلة التالية: 16 جريحًا في صور، شهيد في بلدة المنصوري، جريحان في قلاويه، جريحان في القليلة، جريح في صديقين، وفي بلدة قانا جريح أيضًا.
وفي بعلبك - البقاع شرقي لبنان، أعلنت وزارة الصحة، أنّ «غارة العدوّ الصهيوني على منطقة المعالي في الهرمل، أدّت إلى ارتقاء شهيد، وإصابة 8 أشخاص آخرين بجروح».
وفي آخر إحصائية للوزارة، بلغ عدد الضحايا منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان حتّى الثلاثاء، 3287 شهيدًا و14222 جريحًا.
قصف هدفين في وسط وشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة
هذا وهاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، الأربعاء، هدفين في وسط وشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، في عمليتين منفصلتين بواسطة الطيران المسيّر.
المقاومة وفي بيانيها، أكدت أن هذه العمليات تأتي «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ».
وشدّدت على «استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق نفّذت 3 عمليات الثلاثاء، شملت ضرب هدفين عسكريين في جنوب وشمال الأراضي المحتلة، وهدف حيوي في شمال الأراضي المحتلة.
شهداء وجرحى في عدوان أميركي على البوكمال
في سياق آخر أفادت وسائل إعلام في سوريا، بأن عدواناً أميركياً استهدف، مساء الثلاثاء - الأربعاء، مواقع على أطراف مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي عند الحدود السورية - العراقية.
وأشارت إلى أن الغارات الجوية استهدفت مواقع للقوات الرديفة للجيش السوري في منطقة الجمعيات في مدينة البوكمال وبادية البوكمال، مشيرةً إلى ارتقاء 3 شهداء وتسجيل 4 إصابات.
ويأتي هذا العدوان، ضمن الدعم الأميركي اللامحدود للعدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان، وفي محاولة بائسة لردع الجبهات المساندة.
وقبل يومين، أكد مصدر ميداني تعرّض القاعدة الأميركية في حقل «العمر» النفطي، في ريف دير الزور الشرقي في سوريا، لقصفٍ، عبر 5 صواريخ.
ولفت المصدر إلى وجود تحليق مكثّف للطيران الحربي الأميركي في أجواء القاعدة العسكرية، وصولاً الى أطراف مدينة الميادين، شرقي دير الزور.
وأكد أيضاً «تعرّض مركز قيادة الاحتلال الأميركي في القرية الخضراء، ضمن قاعدة حقل العمر النفطي الشرقي، لاستهداف صاروخي».
وأضاف أنّ صفّارات الإنذار دوّت في القاعدة الأميركية في معمل غاز «كونيكو» وحقل «العمر»، في ريف دير الزور، شرقي سوريا.
المقاومة الفلسطينية تتصدى للاحتلال في الضفة
من جانب آخر أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها «في مجموعات السيلة الحارثية» خاضوا اشتباكات مع قوات الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غربي جنين في الضفة الغربية.
وقالت، في بيان، إن مقاتليها تصدّوا لقوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص خلال وجودهم في بلدة السيلة الحارثية فجر الأربعاء.
أيضاً، خاض مقاتلو الكتيبة في مجموعات اليامون معارك ضارية مع قوات العدو في محاور القتال.
كذلك، خاض مقاتلو كتائب شهداء الأقصى - جنين، فجر الأربعاء أيضاً، اشتباكات ضارية مع قوات العدو المقتحمة لبلدة اليامون في جنين بالأسلحة الرشاشة.
العدوان على غزّة
وفي اليوم الـ404 للعدوان، واصل جيش الاحتلال الصهيوني استهداف مناطق متفرقة من القطاع المحاصر مخلفًا عشرات الشهداء والجرحى، بينما يواصل حصار شمالي القطاع لليوم الـ40 على التوالي.
وأفادت مصادر طبية عن استشهاد فلسطينيين اثنين في غارة صهيونية استهدفت خيمة نازحين في منطقة البصة غرب مدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي وقت سابق، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة صهيونية استهدفت مواطنين في معسكر دير البلح.
وقالت مصادر طبية «إن 4 فلسطينيين استشهدوا في قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة ثابت في بلوك «سي» بالنصيرات وسط القطاع».
وفي جنوب القطاع، استشهد 11 فلسطينيًّا وأصيب آخرون بنيران مسيّرة صهيونية استهدفت دراجة نارية بشمال مدينة رفح.
الاحتلال يقصف نازحين
كما استشهد 11 فلسطينيا وأُصيب آخرون، الأربعاء، في غارات جوية وقصف مدفعية صهيونية على محافظة شمال غزة، في حين استشهد 5 وسط وجنوب القطاع.
فقد قال مصدر طبي بمستشفى كمال عدوان -الأربعاء- إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأُصيب آخران بجراح خطيرة في قصف صهيوني استهدف تجمعا لفلسطينيين أمام بوابة المستشفى.
وأضاف أن شابين فلسطينيين قتلا وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منازل في أنحاء متفرقة من شمال قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن 5 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، أُصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو جراد بحي المنشية في بلدة بيت لاهيا.
كما أفاد شهود عيان بإستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مشروع بيت لاهيا.