تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وتجبر طائرة «هرمز 450» على مغادرة جنوبي لبنان
المقاومة الإسلامية تواصل العمليات النوعية ضدّ الصهاينة..وتطلق عشرات الصواريخ على حيفا
وفي أولى العمليات التي أعلنتها، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستوطنة «كفر بلوم» في الجليل الأعلى، بصليةٍ صاروخية.
كذلك، تصدّى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدة الدفاع الجوي عند الساعة 10:15 صباحاً، لطائرة مسيّرة صهيونية من نوع «هرمز 450» في أجواء النبطية، وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستوطنة «كفر يوفال» بصليةٍ صاروخية.
ونفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان 22 عملية ضد قواعد ومستوطنات الاحتلال الصهيوني وفي العمق الصهيوني.
واستهدفت قاعدة «رغفيم» وهي القاعدة الأساسية للتدريب للواء غولاني، بسربٍ من الطائرات المسيرة جنوبي مدينة حيفا.
وكذلك، قاعدة لوجستية للفرقة 146 في «جيش» الاحتلال شمال بلدة الشيخ دنون شرقي مدينة نهاريا، وقاعدة «عميعاد» وهي مقر قيادة الفيلق الشمالي وتقع جنوبي مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية كبيرة، وقاعدة «شراغا» شمالي عكا بصلية صاروخية، وقاعدة تدريب لواء المظليين في مستوطنة «كرمئيل”.
وفي السياق ذاته، استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود «جيش» الاحتلال في مرتفع ساري عند الأطراف الشمالية الغربية لبلدة كفركلا بصاروخ موجّه، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وتجمعاً آخر للاحتلال في مرتفع كحيل عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس بصلية صاروخية، وأيضاً استهدفت مستوطنة «أفيفيم» بالقذائف المدفعية.
واستهدفت أيضاً مستوطنات عدّة وهي: «حتسور هاجليليت»، «كتسرين»، «روش بينا»، «ميرون» و»يسود هامعلاه»، ومنطقة الكريوت شمالي حيفا، ومعالوت.
أكبر صلية منذ بدء الحرب
في السياق ذاته تحدّثت وسائل إعلام صهيونية، عما وصفته بـ”جنون في خليج حيفا”، في أعقاب إطلاق حزب الله نحو 100 صاروخ في اتجاه “الكريوت” وحيفا.
وبالتزامن، أفادت منصة إعلامية عبرية بإطلاق صواريخ نحو شمال طبريا. كما أشار الإعلام العبري إلى إطلاق 10 صواريخ نحو منطقة صفد، حيث دوّت صفارات الإنذار في المنطقة ومحيطها.
وتعليقاً على الصليات الصاروخية نحو الشمال، قالت وسائل إعلام صهيونية أن كيان الاحتلال يتعثر في الشمال، ويتلقى ضربات في العمق.
العدو يستهدف ضاحية بيروت
من جانب آخر ولليوم الواحد والخمسين على التوالي، يواصل العدو الصهيوني حربه على لبنان، موسعاً غاراته وعدوانه ليشمل الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق وبلدات عدة جنوباً وبقاعاً. وبحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية، فقد أسفر عن ارتقاء أكثر من 3189 شهيدًا وإصابة نحو 14078 آخرين.
وفي التفاصيل، فقد بدأ جيش الإحتلال، شنّ سلسلة غارات إستهدف مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت، من بينها حارة حريك، الحدث، الغبيري، والليلكي.
ووصل مجموع الغارات التي استهدفت الضاحية حتى الآن إلى 13 غارة دُمّر جراءها عدد كبير من المباني والمجمعات السكنية والتجارية.
أما جنوباً، فقد ادّى العدوان الجوي الذي تعرضت له بلدة كفررمان الليلة الماضية إلى استشهاد مختار بلدة كفررمان علي المعلم و محمد جواد علي أحمد. وتمكنت عناصر من الهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الرسالة الاسلامية من سحب جثماني الشهيدين من تحت أنقاض المبنى.
وقد أغار الطيران المعادي مجدداً مستهدفاً بلدة المنصوري، في قضاء صور، حيث تعرّضت ايضاً بلدة القليلة لعدد من الغارات المتتالية، إضافة إلى بلدة البرج الشمالي حيث استهدف الطيران المعادي منزلاً فيها.
وأغارت الطائرات المعادية على جبال البطم وصديقين وكفرا والصوانة والطيري، كما نفذت الطائرات المعادية غارة عنيفة على منطقة تقع بين البرج الشمالي والبازورية، تزامن ذلك مع غارة جوية و قصف فوسفوري على بلدة شمع وتلال البياضة.
كذلك، أغار الطيران الحربي المعادي على حي المساكن الشعبية والمعشوق في منطقة صور.
كما اغار الطيران الحربي المعادي على اطراف بلدة السماعية، وعلى بلدة قلاوية.
إضافة إلى ذلك، فقد أغار الطيران الحربي المعادي صباحاً، على منزل في بلدة دبعال، ما أدى الى تدميره وسقوط شهداء وعدد من الاصابات.
إلى ذلك، نفذ الطيران الحربي المعادي غارة جوية وعلى دفعتين مستهدفاً مبنى في نزلة بن الكمال-حي السرايا في مدينة النبطية ودمره، وكان المكان نفسه استهدف قبل ربع ساعة بغارة من مسيرة معادية.
وشنّت مسيرة معادية غارة بصاروخ موجه مستهدفة شقة في نزلة بن الكمال في مدينة النبطية.
هذا وأغارت مسيّرة معادية صباحاً، على مقهى الى جانب الطريق، وسط بلدة المروانية، ما أدّى الى وقوع جرحى.
واستهدف القصف المدفعي المعادي، بلدة يحمر الشقيف وأطرافها، لا سيما حارة الجامع القديم والحارة التحتا، بالإضافة الى بلدة أرنون المجاورة.
وشن طيران العدو غارة على بلدة تفاحتا (قضاء صيدا)، مستهدفاً منزلاً مأهولاً، مما ادّى إلى وقوع 5 شهداء، إصابات.
بقاعاً، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن “غارة العدو الصهيوني على الهرمل أدّت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة أربعة آخرين بجروح”.
هذا وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن الطيران المعادي شنّ غارة على منزل غير مكتمل البناء في بلدة الحفير التحتا، المتاخمة لبلدة بوداي، دون وقوع إصابات.
يُذكر أنه في عكار، تكشفت الأضرار التي خلفتها الغارة على بلدة عين يعقوب التي استهدفت ليلاً مبنى مؤلفاً من طبقتين، ما أسفر عن تدمير المبنى بشكل كامل وسقوط 17 شهيداً و15 جريحاً نقل غالبيتهم الى مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في حلبا وتوزع آخرون على مستشفيات اليوسف والحبتور.
تجدر الإشارة إلى أن الشهداء والجرحى هم من العائلات النازحة من المناطق التي تتعرض لعدوان صهيوني مستمر، إضافة إلى سوريين نازحين. وتسببت الغارة بأضرار في الممتلكات والأبنية المجاورة وعدداً من السيارات.
المقاومة الاسلامية في العراق تهاجم أهدافاً عسكرية
بدورها واستمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً عسكرياً في جنوب الاراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
وهاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفين عسكريين في شمال الاراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر
وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
الاحتلال يقصف مراكز النازحين ويواصل حصاره وجرائمه شمالاً
وفي اليوم الـ403 من العدوان الصهيوني على غزة، استشهد 16 فلسطينياً وأصيب آخرون في سلسلة غارات للعدو استهدفت منازل ومراكز إيواء للنازحين في عدة مناطق في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية باستشهاد 16 فلسطينياً في غارات للعدو استهدفت منازل في قطاع غزة ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال لليوم الـ 21 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الصهيوني المستمر، حيث بات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وفي الوقت الذي يواصل فيه العدو إبادته بحق أهل القطاع منذ أكثر من عام، لا تزال المقاومة حاضرة حتى شمالاً حيث أقرّ العدو نفسه بممارسة “تطهير عرقي”. لا تزال حاضرة تضرب تجمعات العدو وتكبده الخسائر. وفي هذا الإطار، أعلنت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) أنها أوقعت 10 جنود صهاينة بين قتيل وجريح في تفجير منزل بعبوة شديدة الانفجار في معسكر جباليا شمالي القطاع. كما أعلنت الكتائب استهداف دبابة ميركافا للعدو بعبوة ناسفة وجرافة عسكرية بقذيفة تاندوم بحي تل الزعتر شمالي قطاع غزة.
تطورات الإبادة
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال حاصرت مراكز الإيواء الأربعة التي تؤوي آلاف النازحين في بيت حانون، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي. ويأتي هذا التطور بعد يوم من إدخال شاحنتين عبر الأمم المتحدة تحملان الطحين لأحد مراكز الإيواء في المنطقة.
وفي تطور لاحق ذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت مراكز الإيواء واعتقلت الرجال وأجبرت النساء والأطفال على النزوح باتجاه شارع صلاح الدين.
وأبلغت مصادر محلية عن شهداء ومصابون في قصف مدفعي صهيوني استهدف المواطنين أمام مركز إيواء مهدية الشوا في بيت حانون.
وأفادت مصادر محلية أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة بحق عائلة الدكتور جمال شبات، إذ تمّ مسحها من السجل المدني بعد قصف منزلهم في بيت حانون، شمال غزة.
وأكد الدفاع المدني في غزة أن الاحتلال يمارس حرب التجويع في مناطق شمال قطاع غزة لتهجير المواطنين.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في شمال القطاع كارثي والاحتلال يقتل كل أشكال الحياة في المنطقة.
هذا وارتقى شهيدان وأصيب وفقد آخرون تحت الركام في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو عودة بالمخيم الجديد في النصيرات وسط القطاع.
إلى ذلك، انتشلت طواقم الدفاع المدني جثمان شهيد من محيط تبة النويري غرب مخيم النصيرات.
واستشهد 3 مواطنين منهم سيدة جراء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة العمصي في عمارة اليرموك بشارع الجلاء بمدينة غزة.
واستشهد الشاب صابر سمير أبوطه متأثرًا بإصابته بقصف المقهى غرب خانيونس الليلة الماضية ليرتفع عدد الشهداء إلى 11 في الجريمة الصهيونية.
وقال مواطنون إن النيران اشتعلت في العديد من المنازل بحي التنور شرقي مدينة رفح نتيجة القصف المدفعي الصهيوني.
إضافة إلى ذلك، فقد أفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت عدة منازل في بيت حانون شمال غزة، وأطلق مواطنون مناشدات لانتشال الشهداء والإصابات من تحت ركام المنازل التي قصفها الاحتلال، مع استمرار إخراج الاحتلال سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني عن الخدمة واستهدافهم.
وواصلت قوات الاحتلال نسف المنازل في مخيم جباليا شمال غزة. وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الخيري بجوار النادي الأهلي في حي الشيخ راضون شمالي مدينة غزة.
المقاومة تستنزف الاحتلال في جباليا
من ناحية أخرى أعلنت وسائل إعلام صهيونية عن مقتل 24 جندياً في صفوف «الجيش» الصهيوني شمالي قطاع غزة، خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، آخرهم 5 قتلوا في جباليا.
وتبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية قتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال في معسكر جباليا شمالي القطاع.
وفي تفاصيل العملية التي أعلنتها، فقد فجّر مجاهدو كتائب القسّام أحد المنازل بعبوة شديدة الانفجار فور وصول 10 جنود صهاينة لداخله، في منطقة أرض سليمان في حي القصاصيب في معسكر جباليا، ما أدى إلى وقوع أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي السياق نفسه، وفي إطار تصدّيها لقوات الاحتلال ضمن ملحمة «طوفان الأقصى» المتواصلة، استهدفت القسّام دبابة صهيونية من نوع «ميركافا» بعبوة العمل الفدائي، بالإضافة إلى استهداف جرافة “D9” عسكرية بقديفة «تاندوم»، وأوضحت أن الاستهدافين حصلا في محيط مسجد الياسين في حي تل الزعتر شمالي القطاع.
في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق التحام المجاهدين مع آليات العدو في محور التوغل شرقي مخيم جباليا.
وأظهرت المشاهد 3 مقاتلين خلال استهدافتهم آليات الاحتلال، وقال أحد مقاتلي القسّام: «نحن هنا في الصفوف الأولى في معسكر جباليا، وبصحبة هذا الحاج الذي اقترب عمره من الـ60 عاماً والذي رفض عيش الذل والهوان وطلب الجهاد في سبيل الله وسيكرمه الله إن شاء الله»، متوعداً «جيش» الاحتلال بالقول: «سنريكم جحيم معسكر جباليا بإذن الله”.
بدورها، استهدفت سرايا القدس جرافة عسكرية صهيونية من نوع “D9”، بقذيفة «تاندوم»، في شارع العجارمة وسط مخيم جباليا.
وتحدّثت وسائل إعلام صهيونية، عن وقوع قوة من «جيش» الاحتلال في كمين محكم شرقي مخيم جباليا، وشوهدت طائرات مروحية تهبط لنقل جرحى وقتلى.
يُذكر أنّ منطقة جباليا، تقع في شمالي قطاع غزة، حيث تأتي عمليات المقاومة وسط كلّ ما تتعرّض له المنطقة من حصار خانق، وغارات وقصف مدفعي على مدار الساعة.
العدو قتل 12 ألف طالب في عدوانه على غزة والضفة
من ناحية أخرى استشهد 12 ألفا و61 طالبا فلسطينيا، وأصيب 19 ألفا و467 بجروح، منذ بدء العدون الصهيونية على قطاع غزة والضفة الغربية، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في بيان لها،إن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان، وصل إلى أكثر من 11,946، والذين أصيبوا 18,858.
وفي الضفة، استشهد 115 طالبا وأصيب 609 آخرون، إضافة إلى اعتقال 466.
وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى أن 564 معلما وإداريا استشهدوا، وأصيب 3729 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتقل أكثر من 153 في الضفة.ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن 441 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها، و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، و126 مدرسة للقصف والتخريب، و77 للتدمير بالكامل.
كما تعرضت 91 مدرسة و7 جامعات في الضفة، للاقتحام والتخريب.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن 788 ألف طالب في قطاع غزة، ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.
وأشارت إلى أن اقتحامات الاحتلال المتكررة لمحافظتي جنين وطولكرم، تسببت في ترويع الطلبة في مدارسهم.