تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بحضور نائب رئيس الجمهورية للعلوم
تكريم 57 نخبة علمية إيرانية
كما تم في الحفل تكريم رؤساء جامعات زنجان وشريف الصناعية وتربية مدرس للعلوم الأساسية الحاصلين على أعلى الدرجات في الدورة التاسعة للنخب العلمية في البلاد. كما تم تكريم سعيد سركار، السكرتير السابق لمقر تطوير تكنولوجيا النانو، بلوحة وهدايا لأعماله ودوره المهم في هذا المقر وإنشاء وتنفيذ العديد من دورات برنامج النخب العلمية في إيران.
ومنذ عام 2015، ومن أجل دعم النخب العلمية بهدف تحقيق المرجعية العلمية، وزيادة الجودة في البلاد، والمساعدة في تقدم الأبحاث الموثوقة من قبل الباحثين على المستوى الدولي، يقام حدث النخب العلمية في إيران كل عام تحت إشراف معاونية رئاسة الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا.
ويتم اختيار النخب العلمية بمؤشرات علمية دقيقة وفي برنامج تنافسي، وفي كل عام يتم اختيار مجموعة من الباحثين ذوي السمعة الطيبة من الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية في إيران والذين لديهم منشورات علمية متميزة بعد الاعتراف بها ومشاركتها بأشكال مختلفة مثل الدراسات النقدية، كما يتم دعم المنح لخدمات شبكة المختبرات الخاصة باستراتيجية التقنيات ودعم توظيف الباحثين ما بعد الدكتوراه.
وفي النسخة التاسعة من هذا الحفل الذي أقيم مساء الأحد 10 نوفمبر في فندق إسبيناس في طهران، تم تكريم 57 فائزاً ببرنامج التميز العلمي الإيراني لهذا العام، حيث تم اختيار الفائزين ضمن البرنامج السنوي من بين الباحثين في الجامعات ومعاهد البحوث والمؤسسات العلمية في إيران بناء على لوائح اختيار ودعم النخب العلمية في إيران، ووفقاً للمقالات المنشورة في مجموعات مختلفة من المجلات.
خطوة نحو تحقيق المرجعية العلمية
من جانبه، شدد رئيس مؤسسة العلوم الوطنية على أهمية تحديد الأهداف والاستثمار من أجل تحقيق المثل الأعلى للمرجعية العلمية.
وأشار علي محمد سلطاني إلى تأكيد سماحة قائد الثورة على ضرورة تحقيق المرجعية العلمية، قائلاً: إن تحقيق هذا المثل الأعلى يتطلب جهداً كبيراً واستثماراً أفضل ومزيداً من الصبر على المدى البعيد.
كما أشار سلطاني إلى أن برنامج النخب العلمية في إيران مصمم بهدف الوصول الى المرجعية العلمية، وأوضح: من الضروري إجراء استطلاع في المجتمع العلمي بهذا الصدد لأجل مواصلة الخطة وإعادة التصميم لبرنامج النخب العلمية في ايران، لكي نتمكن من الوصول إلى أهدافنا بشكل جيد وأكثر دقة.
وقال: يقوم هذا البرنامج بتكريم الأشخاص والمشاريع التي كان لها دور فعال في إنتاج المعرفة ونشرها، وذلك من خلال تخصيص الجوائز ومنح التسهيلات اللازمة. وأكد سلطاني على أهمية اختيار الأشخاص الجديرين والتنوع في المجالات المختلفة، وقال: إن قائمة الفائزين هذا العام للنخب العلمية تظهر تنوع الجامعات والمجالات، كما أن مجالات مثل الكيمياء أصبح لها مكانة خاصة في إنتاج الجودة والعلم في هذا البرنامج.
وفي الختام، أكد رئيس مؤسسة العلوم الوطنية على استعداد المؤسسة الوطنية للعلوم لتقديم المنح للفائزين، وقال: سيتم تكريم الفائزين في النسخة التاسعة للنخب العلمية دون أي محكمين إضافيين.