الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وستة وثلاثون - ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وستة وثلاثون - ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

ومسؤوله في العلاقات الإعلامية يؤكد أن سيّد شهداء المقاومة حاضر بيننا

حزب الله: الميدان والصمود سيكونا الدافع لمفاوضات وقف إطلاق النار

اعتبر مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف ان “السبب الحقيقي لاي مفاوضات هو صمود ابطال الـمقاومة في الميدان”. وفي مؤتمر صحفي في مجمع سيد الشهداء (ع)، بمناسبة يوم الشهيد قال عفيف :”‏في اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من كل عام، كنّا نقف ‏هنا وعلى امتداد ساحات الوطن، من الجنوب إلى البقاع كي نحيي هذا ‏اليوم الخالد في تاريخ حزب الله، يوم شهيد حزب الله، نصطّف هنا، في ‏قاعة مجمع سيد الشهداء عليه السلام، صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً، نرفع ‏الرايات، ونعلي القبضات، ونقف على أهبة الانتظار ترحيباً بالسيد الأعلى ‏والاغلى سماحة قائدنا، وهو يبث فينا الروح، ويشحذ فينا الهمم، ويوضّح ‏الرؤية، ويحدد المواقف، ويؤكد الهدف، ويرسم المسار، ويحلّق بنا في ‏سماء المجد والمقاومة والانتصار”.

القائد الشهيد باقٍ خالداً في قلوب المجاهدين
وتابع:”هذه هي المرة الأولى التي نأتي فيها إلى مجمع سيد الشهداء، والسيد لا ‏يخرج فينا خطيباً يأسر القلوب والأرواح، وهذه هي المرة الأولى التي ‏نحيي فيها عبر هذا المؤتمر الصحفي الرمزي يوم الشهيد في غيابه، فلئن ‏غاب جسده قسراً وقهراً في معركة ما زال هو قائدها ورمزها، فإنه باق في ‏الشهداء الذين كان يؤبّنهم ويرثيهم ويعزي عائلاتهم بكل ما أوتي من ‏عاطفة وحنان، وباقٍ خالداً أبداً في المجاهدين الذين تخرجوا من مدرسته ‏أبطالاً كربلائيين، كان السيد أمةً في رجل، وما زال، لا يشبه أحداً ولا ‏يشبهه أحد”.
واضاف:”إن احتفالنا الحقيقي في ذكرى فاتح عهد الاستشهاديين الشهيد ‏أحمد قصير هو بتحقيق الانتصار في ساحات القتال والجهاد”. ‏
‏‏وأشار عفيف الى ان”بعد 45 يومًا من القتال الدامي وخمس فرق عسكرية ‏ولواءان، وخمس وستون ألف جندي، ما زال العدو عاجزًا عن احتلال ‏قرية لبنانية واحدة، وما الملحمة التي سطرها المجاهدون في قلعة الخيام ‏إلا شاهد حي على البطولة وإرادة القتال العصية على الانكسار”.
 ثلاثة ‏عناصر حاسمة في الميدان
وقال :”لدينا ثلاثة ‏عناصر حاسمة في الميدان: إرادة الحسينيين الكربلائيين الاستشهاديين ‏العازمين على الموت دفاعًا عن وطنهم وشعبهم، ولدينا الوقت الكافي قبل ‏أن تغرق دباباتهم مع قدوم الشتاء في وحل لبنان، ولدينا الأرض التي ‏نعرفها وتعرفنا والتي تمنحنا حرية المناورة والحركة فأما أن نحيا فوقها ‏أعزاء أو نموت دونها شهداء”. ‏
وتوجه للعدو بالقول :”لن تكسبوا حربكم بالتفوق الجوي أبدًا ولا بالتدمير وقتل المدنيين من ‏النساء والأطفال، وطالما أنكم عاجزون عن التقدم البري والسيطرة الفعلية ‏فلن تحققوا أهدافكم السياسية أبدًا ولن يعود سكان الشمال إلى الشمال أبدًا. ‏ومع المزيد من التصدع في جبهتكم الداخلية سيبدأ العد العكسي وستكون ‏هناك نقطة تحول كبرى، وعندها ستتأكد يا هذا مجددًا صدق ما قاله سيدنا ‏الأسمى أنّ الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت”.‏
استخدام صاروخ «الفاتح 110» في المعركة
وأكد مجددًا الرد على تخرّصات عدد من مسؤولي العدو أن مخزوننا ‏الصاروخي قد تراجع إلى نحو 20 % من قدراتنا الفعلية، هذا الكلام هو نفسه تقريباً منذ ست أسابيع. إنّ جوابنا ‏الفعلي هو في الميدان عندما طالت صواريخنا الأسبوع الماضي ضواحي ‏تل أبيب وحيفا، ومراكز ومعسكرات نقصفها لأول مرة في الجولان ‏وحيفا، واستخدام صاروخ الفاتح 110 ولدينا المزيد، وذلك بالإدارة ‏المناسبة التي قررتها قيادة المقاومة، ونؤكد مجدداً أن لدى المقاومين لا ‏سيما في الخطوط الأمامية ما يكفي من السلاح والعتاد والمؤن ما يكفي ‏حرباً طويلة نستعد لها على كافة الأصعدة.‏
‏واشاد عفيف” بالمظاهرات المنددة بالاحتلال والتي جرت فصولها في ‏أمستردام، رداً على الاستفزازات الصهيونية. نعلم أن الحكومات ستقف من أجل قمع الحريات وعدم المس بما ‏هو صهيوني وربما يحصل تكاتف دولي لمنع إدانة الكيان الصهيوني شعبياً كما هو ‏الحال سياسياً ولكن رغم ذلك فإن رسالة المتظاهرين في هولندا كما في ‏العالم سابقاً أن الكيان الصهيوني معزول لأن العالم في النهاية إنسان سوي، له قلب ‏ومشاعر وليس حجراً وطين”.
 العلاقة مع الجيش اللبناني متينة وقوية
‏‏وحول العلاقة بالجيش اللبناني قال ان”العلاقة متينة وقوية، كانت كذلك ‏وكذلك ستبقى، نحن من آمن بثلاثية الذهب والبطولة: جيش وشعب ‏ومقاومة، نحن نفهم ونقّدر دور الجيش في حماية التراب الوطني والأمن ‏الوطني. لقد تعمّدت دماء الشهداء هادي نصر الله وهيثم مغنيّة وعلي ‏كوثراني بدماء الشهيد جواد عازار، وأن يقوم العدو بقتل الرائد الشهيد ‏البطل محمد فرحات على تراب عيترون والذي كان تشييعه في زغرتا ‏عرساً وطنيّاً جامعاً فإننا نفهم رسالة العدو، هكذا نفهم الجيش وهكذا نفهم ‏علاقة المقاومة به، أما أولئك الذين لطالما قاتلوا الجيش أبّان الحرب ‏الأهلية البغيضة وقتلوا ضباطه وجنوده، أما أولئك الذين وقفوا خلف شعار ‏الدفاع عن الجيش لإطلاق النار على المقاومة بذريعة تساؤل طبيعي ‏وطلب التوضيح من دون إدانة أو اتهام عن حادثة البترون فنقول لهم ‏خسئتم، لن تستطيعوا أن تفكوا الارتباط بين الجيش والمقاومة، وكلاهما ‏كلّ بطريقته وإمكاناته في قلب معركة الدفاع عن لبنان واللبنانيين”. ‏
‏‏حملات سياسية وإعلاميَة معروفة الأهداف ضد المقاومة والشعب اللبناني
واضاف” على مدى خمسين يوماً من العدوان، بل على مدى عام من طوفان ‏الأقصى وجبهة الإسناد، بل على مدى أربعين عاماً من المقاومة ضد ‏الاحتلال الصهيوني تتعرض مقاومتنا وشعبنا وبيئتها الثقافية والاجتماعية ‏لحملات سياسية وإعلاميَة معروفة الأهداف، متعددة الأشكال والوسائل، ‏تشكك في جوهرها وفي نواياها وفي قدراتها وفي انتمائها الوطني ‏الصافي لبلدها وشعبها، وفي قرارها المستقل، وفي قيادتها اللبنانية ‏الخالصة، وفي جهادها المتواصل والذي أثمر تحريراً للأرض في عام ‏‏2000″ «. ‏
وتابع “لماذا العودة إلى كل ذلك وهو تقريباً من البديهيات، لأنه مع استعادة ‏المقاومة الإسلامية المبادرة في الميدان وعجز العدو عن التقدم البري، ‏ومع استقرار الأوضاع التنظيمية، وانتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً ‏عاماً، وملء الشواغر في المراكز القيادية بفعل استشهاد عدد من القادة، ‏عادت الجوقة إياها إلى العمل وإلى التشكيك وبث السموم ونشر الشائعات ‏وضرب الروح المعنوية بانسجام تام مع آلة الدعاية الصهيونية”.
وقال: إن نشوء حزب ‏الله في العام 1982 كحركة مقاومة هو في الأصل رد فعل طبيعي على ‏الاحتلال، فلماذا التشويه للحقائق واستغفال الناس وضرب الذاكرة ‏الجماعيّة وتحميل المسؤولية للضحايا؟ والتعامل مع حركة التاريخ كأنها ‏قطع مجتزأة تنتقون منها ما يخدم سياستكم ويبرر حملاتكم. إن حركتنا ‏نشأت على الأرض اللبنانية التي احتلها العدو الصهيوني. قيادتنا لبنانية ‏ومقاومونا لبنانيون أباً عن جدً، لسنا فصيلاً عند أحد ولا نأتمر بأوامر أحد ‏ولا نتلقى إيعازاً من أحد كي ندافع عن بلدنا أو نساند شعباً مظلوماً، ‏وعلاقتنا بالجمهورية الإسلامية ودعمها لمقاومتنا أطهر من أن تمسها ‏ألسنتكم بالسوء ولكنكم اعتدتم الاستزلام والمال الحرام والارتماء بأحضان السفارات”. ‏
 العدو يعجز عن احتلال قرية لبنانية واحدة
واردف بالقول:” عن أي ميدان نتحدث؟ عن ميدان البطولة والمقاومة والشرف والفداء الذين ‏سطر فيه المجاهدون بدمائهم عجز العدو عن احتلال قرية لبنانية واحدة ‏يبسط عليها نفوذه فضلاً عن أن يبني عليها كريات الخيام،  كريات عين ‏إبل جديدة. ألم تقرأوا معاريف وهي تقول خمسون ألف جندي وأربعون ‏يوماً ونحن عاجزون عن احتلال قرية واحدة في جنوب لبنان ، وعن أي ميدان نتحدّث، نعم الميدان القادر كل يوم ومتى شاء وطبقاً لقرار ‏قيادة المقاومة قصف تل أبيب. الميدان القادر على تغيير المعادلات ‏السياسية وإذا سمعتم يوماً ما عن مفاوضات سياسية لوقف إطلاق النار ‏فاعلموا أن سببها الوحيد هو الميدان وصمود أبطال المقاومة في الميدان”.
 منع ‏العدو من تحقيق أهدافه السياسية
واضاف”مفهومنا للإنتصار والهزيمة مفهوم أي حركة مقاومة في التاريخ، أي منع ‏العدو من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية، أما عدم المقاومة فهو ‏الهزيمة الكاملة والاستسلام المذل وهذا ما لم يكن ولن يكون، نعلم أن ‏الكلفة عالية والثمن كبير ولا نتجاهل وليس لدنيا إنكار للواقع ولكننا نعرف ما في ‏صدور أبناء أمتنا وشعبنا من الصبر والتحمل والعزيمة والدعاء لأبنائها ‏وفلذات أكبادها الموجودين على الجبهات، وإن النصر صبر ساعة”. ‏
وتابع :”ولكن اسمحوا لنا. أفهم أنكم خصومنا السياسيين منذ زمان طويل، نحترم ‏حق الاختلاف، وأفهم أنّ البعض منكم يحمّل حزب الله المسؤولية عن ‏الحرب وهذا ما تقولونه علانية، بس اكسروا أعيننا مرة واحدة ببيان إدانة ‏العدوان الصهيوني على لبنان، يا أخي إدانة قتل المدنيين من النساء ‏والأطفال، يا أخي إدانة تدمير القرى والإبادة ‏الجماعية، إدانة قصف البلديات وقتل رؤساء البلديات، إدانة تدمير سوق ‏النبطية التاريخي، وأسواق صور القديمة، يا أخي اجتماع في البريستول ‏طيب مش أكثر، ألستم جماعة المجتمع الدولي والقانون الدولي، رسالة إلى ‏الأمم المتحدة على الأقل فيها شكوى من القتل والمجازر وتدمير المنازل”.
‏حزب الله يطلق مسيّرة على المنطقة الصناعية «أخزيف»
ميدانياً أقرّت منصة إعلامية صهيونية بأن مسيّرة أطلقها حزب الله انفجرت في مدخل المنطقة الصناعية «أخزيف» قرب مستوطنة «ليمان» في الجليل الغربي.وأشارت إلى أن قوات الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع بعد انفجار المسيرة.وكشفت أن صفارات الإنذار لم تفعّل مع مرور المسيرة في أجواء المنطقة.بدوره، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف تجمع لقوات الاحتلال في عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس الحدودية، صباح الإثنين بصلية صاروخية.
وبعد نصف ساعة، استهدف حزب الله تجمعاً آخر في موقع «العباد»، بصلية من الصواريخ أيضاً.
أما في إطار التحذير الذي وجّهه إلى عدد من مستوطنات الشمال، فاستهدف «معالوت ترشيحا» بصلية صاروخية، صباح الإثنين.
وأعلن الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان أيضاً عن عملية نفّذها حزب الله مساء الأحد، وقصف فيها مدينة صفد المحتلة بالصواريخ.
في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام صهيونية إن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنات «ايفن مناحم» و«نطوعة» وأفيفيم» و«شومرة» و«فسوطة» في الجليل.
استهداف قاعدة «ناحال سوريك» الصهيونية بصاروخ يمني
بالتزامن نفّذت القوات المسلحة اليمنية، الإثنين، عملية عسكرية نوعية، في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، استهدفت فيها قاعدة «ناحال سوريك» العسكرية، جنوبي شرقي يافا، في فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان، إنّ استهداف «ناحال سوريك» تم عبر صاروخ باليستي فرط صوتي، من نوع «فلسطين 2»، وحقق هدفه، مؤكداً أنّ الإصابة كانت دقيقةً، وأدت إلى نشوب حريق في محيط الموقع المستهدف.
وأكّد سريع أنّ «اليمن مستمرّ في إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني، مشدداً على أنّ «العمليات لن تتوقف إلاّ بعد وقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتوقف العدوان على لبنان».
حرائق غربي القدس
وأقرّت هيئة البث الصهيونية باندلاع حرائق، صباح الإثنين، في منطقة «بيت شيمش»، الواقعة غربي مدينة القدس المحتلة.وبثّت الهيئة لقطات لاشتعال النيران، وقالت إنه يجري فحص ما إذا كانت الحرائق ناجمة عن سقوط شظايا صواريخ اعتراضية، أطلقها «الجيش» لإسقاط صاروخ أُطلق من اليمن.وفي السياق ذاته، أعلن جهاز الإطفاء الصهيوني أنه يعمل على إخماد حرائق اندلعت في «بيت شيمش» غربي القدس ناتجة من «شظايا صواريخ اعتراضية أو صواريخ».
عدوان أميركي - بريطاني على صعدة وعمران
وكان العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن، قد تجدّد في وقت سابق فجر الإثنين، بحيث شنّت طائرات العدو 9 غارات على محافظتي عمران وصعدة.
وتوزّعت الغارات، التي شنّها العدوان الأميركي - البريطاني، على النحو التالي: 7 غارات استهدفت مفترق برط وسفيان في محافظة عمران، بينما استهدفت غارتان منطقة الرحبة في مديرية الصفراء، التابعة لمحافظة صعدة.
وأكدت مصادر عسكرية يمنية أنّ الغارات الأميركية والبريطانية لم تُسفر عن أي خسائر عسكرية.
المقاومة العراقية تضرب أهدافاً عسكرية في فلسطين المحتلة
بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الإثنين، تنفيذها عدداً من العمليات النوعية ضد أهداف صهيونية حيوية وعسكرية، في فلسطين المحتلة.
وفي أولى عملياتها، هاجمت المقاومة العراقية هدفاً حيوياً في جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
ثم أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيانين منفصلين، أنّ مجاهديها هاجموا هدفاً حيوياً في شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر الطيران المُسيّر، مرتين، خلال الفجر.وهاجم مجاهدو المقاومة العراقية هدفاً حيوياً في جنوبي فلسطين المحتلة، للمرة الثانية، عبر الطيران المسيّر.  وفي بيان آخر، أعلنت المقاومة مهاجمتها هدفاً عسكرياً في شمالي فلسطين المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.  
وفي بيانها السادس ليوم الإثنين، أكدت المقاومة العراقية ضرب هدف حيوي في شمالي الأراضي المحتلة، وأكدت أن هذا الهجوم هو الثامن منذ ليلة الأحد حتى الآن، وتم بواسطة الطيران المسيّر.
عدوان صهيوني على سوريا
في سياق آخر نفذ الاحتلال الصهيوني عدواناً استهدف منطقتي شنشار وضاحية المجد الواقعة بين مدينتي حسياء وحمص في ريف حمص الجنوبي.وقالت وسائل إعلام في سوريا إن العدوان استهدف قافلة مساعدات إنسانية قرب ضاحية المجد جنوب حمص، وأنه تم قطع الطريق مؤقتاً للحفاظ على سلامة المرور.
وقالت وكالة «سانا» الرسمية للأنباء إن العدوان استهدف مساعدات للوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوب حمص، بالقرب من الاتستراد الدولي حمص - دمشق، والذي تم قطعه مؤقتاً.
وكان الاحتلال شنّ عدواناً استهدف أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، الأحد، أسفر عن ارتقاء 7 شهداء وإصابة 20 آخرين.
غارات على قطاع غزة
في غضون ذلك أفادت وسائل إعلام في غزة باستشهاد 3 فلسطينيين، نتيجة قصف صهيوني استهدف خيمة للنازحين في منطقة السوارحة غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونفّذ الاحتلال الصهيوني 5 غارات جوية، في أقل من 10 دقائق، تركّزت على محيط برج التركماني غربي النصيرات، وأدّت إلى وقوع أكثر من 20 إصابة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 49 فلسطينيا في غارات على القطاع استهدف معظمها المناطق الشمالية.
عمليات المقاومة الفلسطينية
من جانب آخر، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها أجهزوا على قوة قوامها 15 جنديا صهيونيا من المسافة صفر خلال معارك بيت لاهيا شمالي القطاع.
كما أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– عن قصفها بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين لجيش الاحتلال في شرق مخيم جباليا.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الصهيوني إن قواته تواصل عملياتها في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال إصابة ضابطين من وحدة المدرعات بجروح خطرة في جنوب غزة.
البحث
الأرشيف التاريخي