تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
استهداف قوات الاحتلال الصهيوني ودباباته عند الحدود اللبنانية
العدو الجبان يفشل أمام المقاومة الإسلامية.. ويفاجأ بمواجهة أسلحة جديدة
يواصل مجاهدو المقاومة الاسلامية استهداف تجمعات جنود العدو عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وداخل مستوطنات العدو لليوم الـ 49 في إطار معركة “أولي البأس” دفاعا عن لبنان وشعبه، ودعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة. وأقرّ إعلام العدو بوقوع 3 إصابات في مستوطنة «بن عامي»، الواقعة في شرقي «نهاريا»، بعد إطلاق صلية صواريخ ثقيلة نحو المنطقة، حيث سُمع دوي انفجارات. في غضون ذلك جدّدت الطائرات الأميركية - البريطانية عدوانها على اليمن، حيث شنّت 10 غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة عمران. بدورها واصلت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لليوم الـ401 على التوالي، تصدّيها لقوات الاحتلال الصهيوني، منفّذةً عمليات استهداف لتحشيدات الاحتلال في القطاع.
في التفاصيل، يواصل حزب الله تنفيذ العمليات ضدّ الاحتلال، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، في إطار معركة «أولي البأس».
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، صباح الأحد، قاعدة «شراغا»، شمالي مدينة عكا المحتلة، بصلية صاروخية. أما في إطار التحذير الذي وجّهته إلى عدد من مستوطنات الشمال، فاستهدفت بصلية صاروخية «كريات شمونة»، عند الـ9:15 صباحاً.وكانت مصادر إخبارية في جنوبي لبنان قد أفادت بانطلاق صلية من الصواريخ في اتجاه «نهاريا»، شمالي فلسطين المحتلة.
استهداف تجمعات الاحتلال عند الحدود
كذلك، استهدفت المقاومة، صباحاً، تجمعاً لقوات الاحتلال بين بلدتي حولا ومركباً شرقاً، عند الحافة الأمامية على الحدود مع فلسطين المحتلة، بصلية صاروخية.وعند الحدود أيضاً، وفي عملية نفّذتها عند منتصف ليل السبت - الأحد، استهدفت المقاومة تجمعاً للقوات الصهيونية قرب بوابة حسن في محيط بلدة شبعا، بصلية من الصواريخ أيضاً.
وبصلية صاروخية أخرى، استهدف حزب الله تجمعاً آخر لقوات الاحتلال في مستوطنة «هغوشريم»، عند الـ12:15 من ليل السبت - الأحد.
إلى جانب ذلك، اشتبك مجاهدو المقاومة مع قوة صهيونية حاولت التسلل في اتجاه عيناثا، عند الأطراف الجنوبية الغربية للبلدة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح.وتم الاشتباك مع القوة المتسللة عند الـ3:30 فجراً، بعد رصد المجاهدين تحركاتها.
3 جرحى شرقي «نهاريا»
وفي كيان الاحتلال، وعلى وقع استهدافات حزب الله واستمرار إطلاق الصواريخ من لبنان، أكدت وسائل إعلام صهيونية أنّ منطقة حيفا المحتلة ومحيطها والجليل الغربي تشهد «نهاية أسبوع غير هادئة».
وأقرّ إعلام العدو بوقوع 3 إصابات في مستوطنة «بن عامي»، الواقعة في شرقي «نهاريا»، بعد إطلاق صلية صواريخ ثقيلة نحو المنطقة، حيث سُمع دوي انفجارات.
إضافةً إلى ذلك، وقعت إصابة مباشرة في قاعة الطعام في المنطقة الصناعية في مستوطنة «تل حاي»، في الجليل الأعلى، بينما أكدت وسائل إعلام صهيونية سقوط صاروخ في المنطقة من دون دوي صفارات الإنذار.
كما شاركت منصات محلية صهيونية مشاهد لأضرار كبيرة بقاعة طعام في كيبوتس «تل حاي» في منطقة إصبع الجليل جراء إصابة مباشرة بصاروخ أطلق من لبنان.ودوّت صفارات الإنذار في كل من مستوطنات «مرغليوت»، «المنارة»، «كريات شمونة»، «إيفن مناحم»، «شتولا»، «زرعيت»، «شوميرا» و«غرنوت هجليل».
وأكدت هيئة البث الصهيونية إصابة مباشرة لمبنى في كريات شمونة جراء إطلاق صواريخ من لبنان.
غارات صهيونية تستهدف لبنان
وفي جنوب لبنان، استهدفت الغارات منذ صباح الأحد بلدات زبقين والحنية والرمادية ومرجعيون ودير قانون رأس العين وعدلون، وفق وكالات أنباء.
وأضافت الوكالات أن الطيران الصهيوني أغار أيضا على بلدة السعيدة ومحيط بلدة سرعين ومدينة بعلبك في البقاع شرقي البلاد.وأكدت مصادر محلية أن غارة صهيونية طالت منزلا في بلدة علمات بقضاء جبيل في جبل لبنان، ما أدى إلى استشهاد 20 شخصا بينهم 3 أطفال، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3 مسعفين قضوا في غارة صهيونية على بلدة عدلون في قضاء صيدا جنوبي لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارة التي طالت بلدة السعيدة استهدفت مزرعة أبقار، مشيرة إلى استهداف بلدة الخيام جنوبا بقصف مدفعي صهيوني.
وأضافت أن الغارة التي استهدفت دير قانون راس العين أدت إلى استشهاد 17 شخصا، في حصيلة غير نهائية، في ظل تواصل انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
غارات على البقاع
وفي البقاع، استهدفت غارة صهيونية سهل سرعين، وأخرى استهدفت مدينة بعلبك. وقد ارتفع عدد الشهداء إلى 3 والجرحى إلى اثنين في الحصيلة النهائية لغارة الاحتلال، ليل السبت، على مشغرة في البقاع الغربي، بحسب ما أكدت وزارة الصحة.
وأشارت الوزارة إلى أنّ الحصيلة النهائية لغارة الاحتلال، على سحمر في البقاع الغربي، وصلت إلى شهيد و4 جرحى.
من جهتها، قالت وسائل إعلام في الجنوب، إنّ غارة صهيونية استهدفت أحد الأحياء الشمالية لجديدة مرجعيون.وأشارت إلى أنّ الاحتلال نفذ تفجيرات قرب مجرى نهر الوزاني جنوبي قرية الغجر.
كما لفتت إلى أنّ الاحتلال نفذ غارة من مسيّرة على منطقة واقعة بين كفرتبنيت وأرنون، إضافة إلى قصف مدفعي على بلدتي بيت ليف وأطراف عين إبل.
وفي قضاء صيدا، ذكرت مصادر إخبارية أن 3 شهداء ارتقوا من الدفاع المدني للهيئة الصحية الإسلامية جراء غارة استهدفت بلدة عدلون الأحد.
وفي موجة هستيرية صهيونية تعبّر عن حقد العدوّ الدفين نفّذ الطيران المعادي 7 غارات على منطقة الحوش دمّر خلالها عددًا من المباني وبشكل عشوائي. وبالوقت نفسه أغار الطيران الحربي والمسيّر على بلدات العباسية، القاسمية، البرغلية، الشبريحا، عين بعال، باتوليه، شقراء، كفرا، صربّين، بيت ليف، السماعية، شمع، وحانين، هذه الغارات أدّت إلى تدمير المنازل المستهدفة تدميرًا كاملًا.
وبعد منتصف ليل السبت _ الأحد تعرّضت بلدات مجدل زون وطير حرفا والضهيرة وأطراف كونين ومدينة بنت جبيل لقصف مدفعي مباشر.
وطيلة الليل وحتّى صباح الأحد، حلّق الطيران الاستطلاعي والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل بكثافة وأطلق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولًا حتّى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري.
عدوان أميركي - بريطاني على اليمن
من جانب آخر شنّت الطائرات الأميركية - البريطانية 10 غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة عَمْران.وفي التفاصيل، شنّ الطيران الأميركي - البريطاني 3 غارات، استهدفت منطقتي الحفا والنهدين جنوبي وشرق العاصمة.
وجدّد الطيران الأميركي - البريطاني، فجر الأحد، عدوانه على منطقة الحفا جنوبي شرق العاصمة بغارة جوية واستهدف منطقة جربان بمديرية سَنْحان في الريف الجنوبي لصنعاء بـ4 غارات، فيما طالت غارتان للعدوان مديرية حرف سفيان في محافظة عَمْران.
ويأتي هذا العدوان في سياق الاعتداءات الأميركية - البريطانية المستمرة على اليمن لثنيه عن إسناد المقاومتين في قطاع غزة ولبنان، ولكن اليمن ما زال مستمراً في دعم المقاومة، وما زال ينفّذ عمليات عسكرية تضرب عمق الاحتلال في فلسطين المحتلة، وكذلك تضرب السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي.
مجزرة بجباليا في قطاع غزة
هذا وفي اليوم الـ401 للعدوان على غزة استشهد أكثر من 41 -نصفهم أطفال- في قصف للاحتلال الصهيوني على منزلين بمدينة غزة وجباليا البلد.
ولليوم الـ19 يمنع جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المناطق المستهدفة، مما يتسبب في إعاقة عمليات الإنقاذ.
ومع استمرار جيش الاحتلال في هجومه على شمال القطاع قال مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن من المحتمل أن تحدث مجاعة في شمال غزة.واتهم لازاريني الكيان الصهيوني باستخدام الجوع سلاحا، وقال إنها تحرم الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام اللازم للبقاء على قيد الحياة.ميدانيا، أعلنت كتائب عز الدين القسام أن مقاتليها تمكنوا «من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديا والإجهاز عليهم من المسافة صفر غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال القطاع».
كما أعلنت الاشتباك مع قوة للاحتلال وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة البركة غرب بيت لاهيا.
41 شهيدا في حملة تطهير عرقي متواصلة بغزة
في التفاصيل، أفادت وسائل إعلام في غزة، باستشهاد 41 شخصا -بينهم 13 طفلا- وإصابة آخرين، وذلك في قصف صهيوني استهدف منزلين بمدينة غزة، وآخر يؤوي نازحين في جباليا البلد شمالي القطاع.
وقصف جيش الاحتلال الصهيوني منزلا مكتظا بالسكان والنازحين لعائلة علوش في منطقة جباليا البلد.
وذكر شهود عيان أن القصف أسفر عن تدمير المنزل بشكل كامل، وتمكن المدنيون من انتشال 32 قتيلا -بينهم 13 طفلا- إضافة إلى عدد كبير من المصابين.ولا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر، ولا تتوفر أي إمكانيات لإخراجهم.من جهته، قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن كل مستشفيات الشمال خرجت من الخدمة بسبب غارات الاحتلال.
وأضاف الثوابتة أن الاحتلال يقصف المدنيين وقوات الدفاع المدني، مؤكدا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني تطهير عرقي وسط صمت دولي.
كما قال الدفاع المدني في غزة إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء غارة صهيونية استهدفت فجر الأحد منزلا في محيط مفترق المغربي بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
كذلك استهدفت غارة جوية في وقت مبكر الأحد حي تل الهوى جنوب غربي المدينة.وبالتزامن مع ذلك، أطلقت آليات صهيونية النار في الأطراف الجنوبية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.وأعلنت وزارة الصحة بغزة الأحد أن عدد الشهداء بلغ 43 ألفا و603 على الأقل، فيما أصيب 102 ألفا و929 في العدوان الإسرائيلي على غزة والمتواصل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المقاومة الفلسطينية تقصف مركز قيادة للعدو
ميدانيا، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين بقذائف الهاون مركز قيادة للعدو شرق مخيم جباليا.كما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها اشتبكت مع قوة صهيونية راجلة في منطقة البركة غرب بيت لاهيا، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جيش الاحتلال الصهيوني يعمل من أجل إحداث تغييرات جذرية في غزة عبر إنشاء 3 محاور تقسم القطاع، كما وضع منشآت عسكرية ثابتة بهدف الإبقاء على وجود عسكري دائم فيها.
ومنذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزة ضمن خطة تهدف إلى عزل المنطقة وتهجير سكانها حسبما يقول فلسطينيون ومنظمات إنسانية.وأسفرت العملية حتى الآن عن استشهاد أكثر من 1500 فلسطيني وتهجير آلاف نحو مدينة غزة خصوصا.
مناشدات لتأمين ممرات آمنة في القطاع
من جهتها كشفت “صحيفة هآرتس” الصهيونية أن “قائد الفرقة 162 في جيش الاحتلال اعترف بأنه ينفذ عمليات “تطهير” للفلسطينيين من شمال غزة ومنعهم من العودة إليها بأوامر من رئيس الأركان هرتسي هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية والمستوى السياسي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.
من جهتها أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأحد أن مقاتليها تمكنوا “من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديا بقذيفة (آر بي جي) مضادة للأفراد والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال القطاع”. كذلك أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا “ناقلتي جند صهيونيتين بقذيفتي “الياسين 105″ و”تاندوم” كما استهدفوا جرافة عسكرية بعبوة “رعدية” قرب مسجد الشهيد عماد عقل وسط مخيم جباليا شمال القطاع”.
سبق ذلك إعلان الكتائب الاشتباك “مع قوة صهيونية راجلة وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة البركة غرب بيت لاهيا”.
حماس: على قادة الدول العربية اتخاذ موقف مما يحدث بشمال غزة
بدورها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن “مجزرة عائلة علوش في جباليا تأكيد لعمليات تطهير عرقي يمارسها جيش الاحتلال بحق شعبنا المحاصر في شمال غزة”.
وتابعت أن “على قادة الدول العربية والإسلامية اتخاذ موقف مما يحدث في شمال غزة من مجازر وحرب إبادة وتجويع”، مطالبة “المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وإصدار قرارات بوقف المجزرة شمال غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة”.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أيضاً أكدت أن “مجزرة جباليا وصمة عار جديدة على جبين المجتمع الدولي”، مضيفة أن “الإدارة الأميركية مصممة على أن تكون الراعي الرئيسي لحرب الإبادة”.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان طالب بدوره بإعلان المجاعة رسميا في شمال قطاع غزة، مؤكداً أن “الكيان الصهيوني يصر على استخدام التجويع سلاحاً”.
اشتباكات في نابلس
وفي الضفة المحتلة داهمت قوة من جيش الاحتلال البلدة القديمة بنابلس، ومخيم عسكر القديم شرق المدينة، وسط اندلاع مواجهات واشتباك مسلح، حيث استهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة داخل البلدة القديمة في نابلس، وفقاً لمصادر فلسطينية.وفي السياق، شنّت قوات الاحتلال الصهيوني صباح وفجر الأحد، حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين، فيما اندلعت اشتباكات في نابلس خلال التصدي للقوات المقتحمة لمخيم عسكر الجديد.
اقتحام نابلس يأتي بعيد اقتحام قوات صهيونية مدينة قلقيلية، وبلدات وقرى في بيت رام الله وبيت لحم، وسيرت دوريات عسكرية في شوارعها. واندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال خلال اقتحامها قرية المغير شمال رام الله، في وقت مبكر الأحد.