مؤكداً أنه لا يمكن أن نهزم والحق معنا والأرض لنا والله معنا
الشيخ قاسم: سنجعل العدو هو الذي يطالب بوقف عدوانه
أكد الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم الى الواقع الحالي ان لبنان أمام حرب صهيونية عدوانية بدأت منذ شهر وعشرة أيام تقريبا، وتابع “كانت بعد حرب الإسناد التي نشأت بعد طوفان الأقصى، الذي أوجد مسارا منذ سنة يختلف تماما عن الواقع الذي كانت فيه المنطقة وكان فيه الكيان الإسرائيلي”. موقف الشيخ قاسم جاء في كلمة له الاربعاء في ذكرى مرور اربعين يوما على إستشهاد سيد شهداء الأمة أمين عام حزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله في غارات صهيونية غادرة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 ايلول 2024. وقال “في حرب الإسناد، عمل كل المحبين لفلسطين والمؤمنين بتحريرها أن يكونوا جنبا إلى جنب معها، فلسطين التي أعطت في غزة أكثر من 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح مع كل الدمار والخراب والإجرام الذي ارتُكب بحقها ولكنها عصيّة واقفة ثابتة جامدة وستنتصر إن شاء الله تعالى”.
ووجه الشيخ قاسم التحية لكل جبهات المقاومة من اليمن إلى العراق إلى لبنان وايضا ايران، تابع “على رأس هؤلاء جميعا، احيي الدعم الكبير للجمهورية الإسلامية المباركة والحرس الثوري الإسلامي الذين قدموا في سبيل نصرة فلسطين، وهؤلاء عظماء في عطاءاتهم وسيُسجل التاريخ”.
وأكد الشيخ نعيم قاسم، “نحن الآن وصلنا إلى حرب صهيونية عدوانية على لبنان منذ شهر وعشرة أيام، لم يعد مهمًا كيف بدأت الحرب وما هي الذرائع التي سببتها، المهم أننا أمام عدوان صهيوني”.
وأضاف عن العدوان الصهيوني على لبنان “ماذا يقول عنه نتنياهو؟ يقول إنني لا أحدد موعدا لنهاية الحرب، لكنني أضع أهدافا واضحة للانتصار فيها. ما هي أهدافه؟ في الكلمة نفسها بعد أن التقى هوكشتاين وخطب في الناس قال “إننا نغير وجه الشرق الأوسط.”
نتنياهو أمام مشروع كبير جدا..!
وتابع الشيخ قاسم “إذاً نتنياهو أمام مشروع كبير جدا يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط. ما هي خطوات هذا المشروع من خلال الحرب على لبنان؟ هناك ثلاث خطوات”.
واكمل متحدثاً عن خطوات نتنياهو وقال “الخطوة الأولى إنهاء وجود حزب الله، الخطوة الثانية احتلال لبنان ولو عن بعد في الجو والتهديد وجعل لبنان شبيه بالضفة الغربية، ثالثا العمل على خارطة الشرق الأوسط. هذه الخطوات أرادها نتنياهو وبدأ بحربه على لبنان لينجز الخطوة الأولى”.
العدو يواجه حزبًا ومقاومة لديها 3 عوامل قوة أساسية
وقال الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان العدو الصهيوني توقع القضاء على حزب الله باستهدافاته لعديده وقادته وهو لم يعلم أنه يواجه حزبًا ومقاومة لديها ثلاثة عوامل قوة أساسية وهي العقيدة والمقاومون والاستعدادات.
واضاف “توقع العدو أن ينهي المرحلة الأولى، يعني إنهاء حزب الله، بعملية البايجر واللاسلكي واغتيال القيادات وعلى رأسهم سماحة الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه، وهذا ما يمكن أن يسهّل عليه أن يجتاح لبنان، ولذلك أحضر خمس فرق على الحدود مؤلفة من خمسة وستين ألف من الجنود والضباط، على قاعدة أن يدخلوا إلى لبنان بعد أن فقد لبنان، بحسب اعتقاده، قيادة المقاومة وارتبك بهذا العمل الكبير على المستوى الأمني”.
وتابع “العدو لم يلتفت ولم يعرف أنه يواجه حزبًا ويواجه مقاومة لديها ثلاثة عوامل قوة أساسية، يجب ان يضعها نصب عينيه، أولا المقاومون والحزب يحملون عقيدة إسلامية صلبة راسخة تجعلهم يقفون مع الحق والثبات والتحرير والاستقلال والعزة والكرامة بشكل لا يمكن أن يزعزهم شيء، هذه العقيدة الموجودة”.
واكمل “ثانيا، المقاومون في هذا الحزب أعاروا جماجمهم لله، لا يبحثون عن الدنيا، يعرفون أن نجاحهم في الدنيا قبل الآخرة أن يكونوا مقاومين في مواجهة الاحتلال”.
وأوضح أن “عامل القوة الثالث هو الاستعدادات التي هيئناها من إمكانات وسلاح وقدرات وتدريب، وبالتالي أصبحنا أمام ثلاثة عوامل قوة تعطي مقومات الحياة العزيزة”.
الشيخ قاسم: إيقاف العدوان على لبنان مرتبط بالميدان
وقال الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان توقف الحرب الصهيونية على لبنان مرتبطة بأمرين وهما الميدان والجبهة الداخلية الصهيونية. واكد انه لا يوجد مكان في الكيان الصهيوني ممنوع على طائرات أو صواريخ حزب الله، معلنا ان “الأيام آتية، والأيام الماضية كانت نموذج.”
واضاف “متى تتوقف هذه الحرب العدوانية؟ بوضوح كامل اقول لكم ان قناعتنا أن أمراً واحداً فقط هو الذي يوقف هذه الحرب العدوانية، وهو الميدان بقسميه، الحدود ومواجهة المقاومين لجيش الاحتلال الصهيوني على الحدود، والثاني هو الجبهة الداخلية وأن تصل إليها الصواريخ والطائرات حتى تدفع ثمناً حقيقياً وتعلم أن هذه الحرب ليست حرباً قابلة لأن ينجح فيها الصهيوني”.
وتابع “أطمئنكم، بالنسبة للحدود، يوجد لدينا عشرات الآلاف من المجاهدين المقاومين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثباب.
واعتبر ان “الأمر الثاني بالنسبة للجبهة الداخلية، سيصرخ الكيان الصهيوني، سيصرخ من الصواريخ والطائرات، وبالتالي لا يوجد مكان في الكيان الصهيوني ممنوع على الطائرات أو الصواريخ.
الأمين العام لحزب الله: خيارنا الحصري هو منع الاحتلال من تحقيق أهدافه
وأعلن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان الحزب لن يبني توقع وقف العدوان على حراك سياسي، ولن يستجدي لإيقاف العدوان، مضيفا: بالنسبة إلينا خيارنا الحصري هو منع الاحتلال من تحقيق أهدافه.
واضاف “سنجعل العدو هو الذي يسعى إلى المطالبة بوقف العدوان، لأن كل العوامل الأخرى مع اندفاعات نتنياهو ومع اعتقاده أنه يستطيع ان يحقق شيء لا تنفع”.
واكمل “العدو حاول أن يقوم بفتنة بين النازحين والمستقبلين، ولكنه فشل ايضا، لأن المستقبلين أيضا يدركون أن الخطر ليس على النازحين فقط، ليس على المقاومة فقط، الخطر على كل لبنان، ولذلك هذا التفاعل أنا اعتبره جزء لا يتجزأ من المقاومة”.
وختم قائلاً “النازح الآن في الموقع المقاوم، مستقبل النازح من الجمعيات والمؤسسات والطوائف والبلدات المختلفة والشخصيات، كلهم يساهمون في المقاومة، لأن هذا جزء من حماية الظهر أثناء المواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي”.
قوة المقاومة بالاستمرارية والإرادة والمواجهة
من جهة اخرى حدث الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن قوة المقاومة، معتبرا انها قوية بقوة استمرارها وبقوة الإرادة والمواجهة.
واستطرد “دائما كانت المقاومة إمكاناتها لا تقاس من حيث النسبة، لكن قوة المقاومة بقوة استمرارها، رغم الفوارق في الإمكانات العسكرية، قوة المقاومة بقوة الإرادة والمواجهة، بهذه نحن أقوى”.
وأعلن الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان لدى حزب الله عامل هام وقوي يمنعها من السقوط وهو المقاومون الذين اقسموا على تحرير الوطن وعدم البيعة لاي كان، فاما النصر او الشهادة. واضاف “النتيجة انه ليس في قاموسنا إلا الرأس المرفوع والانتصار للمقاومة، مع هؤلاء المقاومين الشرفاء الأبطال، الذين سجدوا لله ولن يسجدوا لأحد على الإطلاق في هذا العالم، والاستشهاديون الذين باعوا جماجمهم وأنفسهم لله تعالى، لا يمكن إلا أن ينتصروا، هؤلاء سيبقون في الميدان”
واردف “ليس في قاموسنا إلا في الصبر والتحمل والبقاء في الميدان حتى النصر، لا يمكن أن نهزم، والحق معنا، والأرض لنا، والله معنا، ” إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ “، هذا وعد الله عز وجل لنا”.
الشهيد السيد نصرالله فاتح طريق القدس
وقال الامين العام لحزب الله ان سماحة السيد حسن نصرالله نال بشهادته أرفع الأوسمة، وسام فاتح عصر الانتصارات وفاتح طريق القدس. وأضاف “لقد حاز أرفع الأوسمة وأعلاها وأرفع ما في الأوسمة، وسام قائد المقاومة في المنطقة، وسام حبيب المجاهدين المقاومين والكبار والصغار وأحرار العالم، وسام عشق الحسين سلام الله تعالى عليه وعلى طريقه ونهجه، وسام ابن الولاية المتفاني فيها إلى آخر الطريق، وسام والد الشهيد هادي، وسام شهيد الأمة سيد شهداء الأمة وهذا أرفع الأوسمة، وسام فاتح عصر الانتصارات وفاتح طريق القدس”.
وتابع موجها كلامه للسيد نصرالله “يا قائدنا، أنا أعلم أنك تأنس بأن نذكر أحبتك المباشرين الذي كانوا معك والذين استشهدوا معك وفي هذا الطريق، وعلى رأسهم السيد عباس الموسوي رضوان الله تعالى عليه أميننا العام السابق، وسماحة السيد هاشم صفي الدين القائد الكبير وهو رفيق دربك واليد اليمنى التي كانت إلى جانبك، والحاج عماد مغنية قائد الانتصارين، والسيد مصطفى بدر الدين، والسيد فؤاد شكر والحاج إبراهيم عقيل والحاج علي كركي والحاج حسان اللقيس والشيخ راغب حرب والشيخ نبيل قاووق، وكل القادة والمجاهدين والشهداء”.
واكمل “هؤلاء جميعا إخوتك وأبناؤك وأحبتك، في ذكراك نرسل لهم التحايا ونسأل الله تعالى لهم جميعا وأنت على رأسهم علوّ المقام والدرجات”.
وأكد الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان الامين العام الشهيد السيد حسن نصرالله فاز بالشهادة وهو “قائد قدوة، مربّ ملهم، شجاع مقدام، علم في مدرسة الولاية، راية لتحرير فلسطين”.
الشيخ قاسم: بنى سيدنا حزبًا مقاومًا والمقاومة ستكبر
وشدد الشيخ قاسم أن السيد نصرالله “بنى حزبًا مقاومًا على ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل، منهجه منهج الولاية كجزء من الإيمان وحياة الاستقامة. بنى حزبًا يجمع شرائح المجتمع بأسرها”، مؤكداً أن ان حزب الله “هو حزب الكبار والصغار والنساء والشيوخ والعجزة، هو حزب الأحرار والمقاومين والشرفاء، هو حزب المثقفين والعاملين وكل شخص يمكن أن يكون جزءا لا يتجزأ من هذا الحزب الذي بناه هذا القائد العظيم.”
وأوضح “هو حزب يقاوم ويعمل لبناء الوطن، يقاوم في مواجهة العدو الصهيوني، ويعمل لبناء الوطن في الواقع السياسي الداخلي، وفي كل المؤسسات التي ترتبط بهذا الواقع”. واعتبر ان حزب الله “حزب له هيكلية منظمة وامتداد في كل الميادين، الثقافية والسياسية والجهادية والاجتماعية والتربوية والاستشفائية. في كل الميادين هذا الحزب الذي بناه يعمل.”
حزب الله يستهدف قاعدة "تسرفين" قرب مطار "بن غوريون"
ميدانياً تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان شنّ العمليات ضدّ الاحتلال الصهيوني، ضمن معركة "أولي البأس"، مستهدفةً قواعده وجنوده عند الحدود وفي المستوطنات الشمالية وصولاً إلى "تل أبيب".
وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية الأربعاء، ، قاعدة "تسرفين"، والتي تضم كليات تدريب عسكرية، وتقع بالقرب من مطار "بن غوريون" جنوبي "تل أبيب" بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
إلى جانب ذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف قاعدة "راوية"، وهي مقر كتائب المدرعات التابع للواء (188) في "جيش" الاحتلال الصهيوني، في الجولان السـوري المحـتل، بصليةٍ صاروخية.
وفي إطار التحذير الذي وجّهته إلى عدد من مستوطنات الشمال، استهدفت المقاومة مستوطنة "كريات شمونة" بصلية صاروخية، كما استهدفت مستوطنة "سعسع"، بصليةٍ صاروخية.
وبعد ساعتين، استهدفت مستوطنة "كفرسولد"، بصليةٍ صاروخية.
وبصاروخ موجّه، استهدفت المقاومة صباحاً، دبابة "ميركافا"، في مستوطنة "المطلة"، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وإصابة.
وبفارق 5 دقائق، وبعد رصد ومتابعة لتحركات قوّات الاحتلال الصهيوني، استهدف مجاهدو المقاومة أيضاً منزلاً يتحصّن فيه مجموعة من جنود الاحتلال في مستوطنة "المطلة"، بصاروخ موجّه، وأصابه إصابة مباشرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة من فيه.
وفي وقت سابق، تحدثت وسائل إعلام صهيوني عن 10 انفجارات هزت "تل أبيب" الكبرى، ومحاولات اعتراض في سماء مدن المركز.
وفي هذا السياق، أكّد الإعلام الصهيوني تضرر طائرة "بوينغ 777" بسبب شظايا اعتراض وشظايا في مطار "بن غوريون".
المقاومة الاسلامية في العراق تهاجم 3 أهداف حيوية للعدو
بدورهم هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق يوم الأربعاء ثلاثة أهداف حيوية للعدو الصهيوني في حيفا المحتلة وجنوب الاراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر، استمرارًا بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لفلسطين ولبنان، وردًّا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
حرب الإبادة الجماعية متواصلة في قطاع غزة
من جهة اخرى تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 397 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مرتكبة مزيدًا من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، ودمارًا هائلًا في المدن والبلدات والمخيمات.
وتابعت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف الأربعاء 06 تشرين الثاني 2024، مستهدفة بشكل خاص منازل وتجمعات النازحين وشوارع، في أرجاء متفرقة من قطاع غزة موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
ولليوم الـ 33 تواليًا، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع صهيوني وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 15 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرًا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الجوي والبري المستمر، حيث بات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وأفادت مصادر محلية صباح الأربعاء، أن قوات الاحتلال توغلت في منطقة الشيماء غرب بيت لاهيا وتتقدم نحو مدرسة الفاخورة غرب مخيم جباليا تحت غطاء ناري مكثف ومتواصل.
وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال قصفت بالمدفعية بالتزامن مع إطلاق نار من آليات ومسيّرات الاحتلال بمخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي ومحيط دوار أبو شرخ وغرب بيت لاهيا.
العدو الصهيوني ينسف المباني والمربعات السكنية في القطاع
وتابعت قوات الاحتلال عمليات نسف المباني والمربعات السكنية، حيث أقدمت على نسف عدد من المباني في منطقة الصفطاوي وداخل مخيم جباليا وفي بلدة بيت لاهيا، وتسمع أصوات تفجيرات ضخمة في مدينة غزة.
وأفيد صباح الأربعاء عن وقوع عدد من الإصابات جراء قصف جوي لطيران الاحتلال الصهيوني على منازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وصل منها 6 إصابات بينها سيدتان و3 أطفال إلى مستشفى العودة.
واستشهدت سيدتان وأصيب أربعة آخرون جراء قصف قوات الاحتلال فجر الأربعاء لمنزل مأهول يعود لعائلة أبو دقة في بلدة الفخاري جنوب شرق خان يونس.
ولا تزال طواقم الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر، في محاولة للعثور على أحياء بين الركام.
حماس للإدارة الأميركية الجديدة: شعبنا ماضٍ في مواجهة الاحتلال
من جانبها أكّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن "موقفها من الإدارة الأميركية الجديدة، يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة".
وشددت حماس على أن "الرئيس الأميركي المنتخب مُطالب بالاستماع للأصوات التي تعالت من المجتمع الأميركي نفسه منذ أكثر من عام على العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة، رفضًا للاحتلال والإبادة الجماعية، واعتراضًا على الدعم والانحياز للكيان "الإسرائيلي"".
وختم البيان: "على الإدارة الأميركية الجديدة، أن تَعِي أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مواجهة الاحتلال، وأنه لن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".