تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
رئيس الجمهورية، مؤكداً على إستكمال المشاريع غير المكتملة:
نواجه حرباً اقتصادية واسعة النطاق؛ لكننا سنتغلب عليها
وأكد مسعود بزشکیان، أمس الإثنين، في كلمة له خلال مراسم تكريم الناشطين في مجال «القفزة الإنتاجية»: إن الإيرانيين لا يخافون الحروب العسكرية، والأعداء يعرفون جيداً أنهم لن يستطيعوا تركيعنا في هذا الميدان. وأضاف: إن إيران تواجه حرباً اقتصادية واسعة النطاق والأعداء من خلال خلق مشاکل اقتصادية یسعون وراء تركيعنا؛ لكننا يجب أن نتغلب عليهم في هذا المجال أيضاً.
وأوضح الرئيس بزشكيان أن حرب اليوم هي الحرب الاقتصادية وليست حرب القنابل والصواريخ، مؤكداً أن امتلاك إيران للصواريخ للردع ولكي لا يجرؤ الأعداء شن الهجوم على إيران، والصواريخ الإيرانية ليست لمهاجمة أحد واحتلال البلاد الأخرى .
وذكر رئيس الجمهورية: أن إيران توجهت إلى صنع الصواريخ في إطار سياسة الردع ولكي لا يستطيع الأعداء، ومنها «إسرائيل»، قصف أي مكان في أي وقت .وأضاف: إن الشعب الفلسطيني الأبي لم يستسلم رغم مرور عام من الإبادة الإسرائيلية، وإن كرامة وعظمة الشعب الفلسطيني في غزة جعلتا «إسرائيل» غير قادرة على تركيعهم.
وأشار الرئيس بزشكيان إلى إزدواجية معايير الدول الغربية حول حقوق الإنسان في مختلف الدول، وقال: أنتم تقتلون الأطفال والنساء والمدنيين العزل ولا تسمحون بإيصال المساعدات والخبز والماء للمدنيين، وفي نفس الوقت تتشدقون بحقوق الإنسان.
وفي ختام المراسم، تم التوقيع على مذكرة التفاهم لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة قفز الإنتاج في الحقول البعلية لمدة 5 سنوات من قبل وزير الجهاد الزراعي غلامرضا نوري قزلجة، ورئيس مؤسسة تنفيذ أوامر الإمام الخميني(رض) برويز فتاح.
إستكمال المشاريع غير المكتملة
في سياق آخر، أكد رئيس الجمهورية على إنجاز المشاريع غير المكتملة للاستثمارات الأجنبية المشتركة وخاصة في مجال الطاقة، وشدد على ضرورة استغلال قدرات الدول المجاورة على الحدود.
وخلال اجتماع عقد مساء الأحد لـ»استعراض آخر أوضاع المشاريع الاستثمارية المشتركة مع الدول الأجنبية» وبعد الاستماع إلى تقارير وزيري النفط والطاقة ورئيس منظمة التخطيط والميزانية والنائب السياسي لمدير مكتب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية، أكد الرئيس بزشكيان على أهمية استكمال المشاريع غير المكتملة المتبقية من الماضي، وقال: اليوم، يجب أن تكون كل جهودنا موجهة نحو استكمال المشاريع نصف المكتملة التي تم الإتفاق عليها مع الأطراف الأجنبية في الماضي، وعلينا أن نستخدم كل إمكانياتنا للانتهاء منها.
وبالإشارة إلى تصريح وزير النفط بشأن التعاون المشترك مع روسيا وتركمانستان، قال رئيس الجمهورية: يجب علينا في المفاوضات مع الدول الأجنبية أن نستخدم كافة الخيارات المتاحة كأداة لإيجاد حل مشترك لصالح الشعب والبلد.
وفي هذا الاجتماع، تحدث وزير النفط محسن باك نجاد، ورئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي، ووزير الطاقة عباس علي آبادي عن آخر تطورات المحادثات بين هاتين الوزارتين وروسيا وتركمانستان في مجالات النفط والغاز ومحطات الطاقة، وقدموا تقارير عن آخر تطورات التعاون مع هذه الدول، وقدموا البرامج المقترحة للمحادثات المستقبلية.
كما قدم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، ووزير الشؤون الاقتصادية والمالية، ورئيس البنك المركزي، والنائب القانوني لرئيس الجمهورية، ورئيس منظمة التخطيط والميزانية تقاريرهم ومقترحاتهم فيما يتعلق بالإجراءات الحكومية للاستثمارات الأجنبية.